من المعروف أن الحب هو الشعور بالأنجذاب نحو شخص ما ..
و أنه كيمياء متبادله بين طرفين ..
و حين اللقاء فالجسد يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون المحبين ..
و تكثر وقتها الخلافات و المشادات الكلاميه لفقد اهتمام طرف بحب الطرف الأخر ..
مع أن قبل سابق لم يكن بينهما أي خلاف لأثبات ذلك الحب ..
مما يجعله في حيره من أمره ..
كمثلاً - أن العاشق يعلم جيداً ان الطرف الأخر كل حياته و أولي اهتماماته في حين أن الطرف الأخر يحب و لكن ليس ذلك العاشق كل شيء له ..
- أو أن الطرف الأخر الأب و الأخ و الصديق و الحبيب من وجهه نظر العاشق في حين أن الطرف الأخر يراه حبيب فقط ..
- اهداف العاشق المثاليه للحب و العشق من منظوره و التي لا يتخيل الطرف الأخر أنها تمثل له كل أحتياجاته من الحب ..
ألخ ..
و من هنا تتوقف الحروف عن التعبير و حتي أن عبرت تفقد معناها ..
فيجد العاشق نفسه يضع لنفسه قوانين في المعامله التحدث الأهتمام علي عكس رغبته ..
أرتكاب الأخطاء في الحب من وجهه نظر العاشق موت علي قيد الحب ..
ألي أن تنتهي فرص المقاومه ليحدث الأنفجار الذي ينتهي بالبعد ..
و هناك عاشق اخر يضع القوانين من أجل عدم تعلق الطرف الأخر به لكي لا يؤمن به او يقرب منه لأن خوف العاشق علي الطرف الأخر يمنعه من أي قرب لكي لا يحزن الطرف الأخر أو يتألم أذا حدث فراق و يبرر لنفسه ذلك ليكبر الحصون و العوائق بينه و بين الطرف الأخر و هو يحترق داخلياً لكي يقترب ..
أما العاشق الكتوم الذي تترسب منه الكلمات في ملامحه فهو العاشق الذي يضع القوانين بين عقله و قلبه داخلياً و نفسياً قبل أن يتحدث مع الطرف الأخر مما يمنع ذلك الوصول للطرف الأخر بأي حال ..
و أخيراً دنيا العاشق غير مفهمومه حتي له فهو عاشق يدعي العقل و هو حقاً بداخله جنون ..
الطرف الأخر في نفسه اهم من نفسه و أحسن و لكن يريد لقانونه أن يسير عليه طول الوقت كما تسير عليه مع انه مختلف لا يعرف الطرف الأخر يحبه بنفس درجه العشق ام لا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق