يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 31 يناير 2017

ثقل العلاقات الجنسيه


أحياناً كثيره تثقل العلاقه الجنسيه بين الزوجين فنجدهم يمتنعون عن ممارسه الجنس أو نجد أحداً يريد و الاخر لا يريد ..
مما يلجأ الزوج أحياناً الي العنف لممارسه الحق الشرعي ..
أو الي الغضب ليصل ذلك ألي حد الأهمال و عدم التحدث أو المقاطعه أحياناً مع عبوس الوجه للطرفين دون أبداء الاسباب ..
يأتي ذلك ليس من عدم الرغبه لفعل الجنس بل لأن القلب المشاعر تنفر أحياناً وقت الحزن أو الزعل من الطرف الأخر ..
فلا نريد التحدث وقتها و لا نريد التعامل فالعلاقه النفسيه بينها و بين العلاقه الجسديه ربط قوي و الحاله المزاجيه هي ما تحسنا علي فعل الشيء ..
فقد اثبتت الدراسات أن الكثيرون يشعرون بفتور مشاعر الحب بعد الزواج ..
ضغوط الحياه و الروتين اليومي و الأعباء تفسد الحب بين الزوجين مما يسبب حاله أحباط للطرفين أو لطرف منهم علي الأقل فيجعله مقبل علي العلاقه الحميميه بتكاسل و فتور ..
بل و أحيانا يفعل الجنس ديناميكاً لارضاء الطرف الأخر فقط ..
(و لست سوي بشر مثل غيري في أي علاقه أخطأ أحياناً و أفرح أحياناً أخري ..) ..
أي أمراه منا تحدث نفسها ذلك الحديث عندما تكون زوجه فتلقي اللوم علي عاتقها لتبحث عن مثاليه زوجها لتجد له مخرج من فتور العلاقه ..
و تصور لها نفسها أنها مخطئه لدرجه الأهمال و أن عليها العبء الاعظم ..
لكنه الخطأ الاكبر الذي تفعله تجاه نفسها لتصيبها بالأحباط لتكبر الأزمه بشكل كبير و عندما يحدث بينها و بين زوجها جماع أو أي علاقه جنسيه تحاول فيها أرضاءه علي حساب نفسها تصاب بالاكتئاب أكثر ..
و قد نصح الكثير من الاطباء بعض الوصفات السحريه التي تجدد العلاقه بين الطرفين بعيداً عن أي ضغوط ..
أهمها ..
١- التحدث نعم كلام الطرفين مع بعضهما يبني علاقه جنسيه سليمه مع مصارحه الطرف بالرغبه في الجنس وقتها او لا ..
٢- الأهتمام في الحياه العاديه بجانب العمل ..
٣- السفر و كسر الروتين ..
٤- تمضيه الاجازات بعيداً عن وسائل الاتصال الاجتماعي و النت الذي أصبح لغه تواصل الأهل ببعضها البعض ..
٥- الضحك سوياً و ذلك ليس أمراً تافهاً كما يعتقد البعض ..
٦- الأهداف المشتركه تعمق الأرتباط بينهما ..
٧- مسك اليدين و القبلات الحميميه التي تدل علي رغبه كل طرف في الأخر ..
و أخيراً تجديد الحب من وجهه نظري من آنً لاخر هو أهم شيء في أي علاقه ..
المشاكل أذا تراكمت نفسياً سنصل في طريق مسدود لأي علاقه تربطنا بالأخرين ..
مما سوف يجعلنا نشعر بثقل ديناميكيه أجسادنا و أفكارنا تجاه الطرف الأخر ..
أستعينوا بالحب عامل مساعد قوي لأنهاء ثقل العلاقات الجنسيه و الروتين و الفتور ..

السعاده الزوجيه أهم مقومات نجاحها الحب الذي يأخذ في الأعتبار في أغلب المواقف حتي في المواقف الجنسيه ..

يوميات أمراه عاديه

الاثنين، 30 يناير 2017

مانحه الحب


للمرأه قدره كبيره علي العطاء حتي في أصعب الأوقات و أهلك الأحوال ..
تختلف معك و لكنها تحبك تقبل النقد رايء الغير و لكنها لا تعمل به ألا في أضيق الأمور مشاعرها تحركها أحياناً ولكن وجعها حذر في أغلب الأمور عندما تستشعر الخطر و الوجع تتحول من كائن ضعيف الي كائن قوي جداً لا تستطيع مكره أو خداعه أو السيطره علي أفكاره في تلك اللحظه ..
المرأه ليست نصف المجتمع من وجهه نظري بل هي المجتمع كله الأم الأخت الصديقه الأبنه الحبيبه الزوجه ..
من دون المرأه مجتمعنا الغير منصف لها بلا شيء ..
نعم فمجتمعي يثور كثيراً في وجهها بلا رحمه او استفسار ..
و لا تجد حلول وسطيه مع مجتمع يفرض أن ينصفها و يهبها أي حقوق ..
فحقوقها الطاعه و الولاء لنظره المجتمع الذكوري لها ..
و كونها سلعه للبيع و الشراء ..
صفقه رابحه للمجتمع الذكوري أغلب الوقت و كل الوقت جسدياً معنوياً كل شيء بها حلال الا أعطاء حقها في الحياه أشد حرام ..
فكيف ستكون بذلك مانحه للحب في وقت تكون فيه رصيد مفتوح لكبرياء مجتمع ..
المرأه مانحه للحب بجداره عن الرجل في كل وقت و في أي وقت فهي مقدر لها العطاء دوماً لأن الله أعطاها هبه الحب تتلخص في تنفس الحياه ..
اليوم كنت جالسه مع سيده مسنه علمتني صفه جديده للعطاء ..
منحت كل من حولها الحب و الرعايه و العطاء لكن عندما كبرت في السن و احتاجت لذلك العطاء نفر منها كل قريب كل حبيب كل صديق ..
و وجدت نفسها وحيده تماماً في منزل فارغ فأحتضنت نفسها و توجهت بملء ارداتها لدور رعايه المسنين علها تجد الرعايه الازمه كمعظم الناس الذين يقابلون جحود اولادهم بكل حب و بعد و يلجأون الي دور الرعايه ليقضوا ما تبقي من حياتهم هناك ..
لكن ما لفت نظري أن هذه السيده أختارتني من بين الاشخاص لتتحدث معي و مع الوقت سالتني هل أنتي أمراه مانحه للحب ..؟
قلت لها لا ادري لكني أمنح الكثير من الحب لمن حولي ..
فضحكت و قالت أسمك مانحه الحب و المرأه التي تصل للعطاء في الحب دون مقابل تلقب عند الله المانحه للحب ..
فأنا كذلك اعطيت الكثير و لم أنتظر شيء و عندما أردت الحمايه و العون انكرني مجتمعي الصغير و من حولي كأني لاشيء ..
فتأسفت لها لما حدث ..
فضحكت و قالت لعله خير ..
لكن لا تنتظري من أحد رد عطاءك
و لا تنتظري أحد يقف بجوارك كوني لنفسك أقوي كائن علي وجه الارض لأنك لنفسك ستعودين ..
شكرتها علي النصيحه و مشيت أفكر ..
تري كم منا مانح للحب ..؟
كم منا يدري ظلم من حوله و يقابله بالعطاء و الابتسام ..؟

مانحه الحب لا تطلب مقابل حتي من رجل ..

مانحه الحب تعطي بسخاء كل الحب ..

يوميات أمراه عاديه

الأحد، 29 يناير 2017

ثقافه أ - ب جنس

الكثير
من الاستطلاعات تؤكد ان المرأه لا تصل للمتعه الجنسيه  اذ تشير الاحصائيات أن ٢٦٪ من النساء لا يصلن للنشوه الكامله بينما نسبه الرجال لا تتعدي ٢٪  مما يعتقد البعض أن نشوه الرجل أهم قدراً و أعظم من المرأه ..
المرأه في مجتمعي تخاف الجنس و العلاقات الجنسيه أغلب الوقت ..
فالثقافه الجنسيه في مجتمعي لدي المرأه لا شيء مع أنها بالنسبه لها مهمه كالطعام و الشراب ... الخ ..
 و بخاصه المتعه الجنسيه مع زوجها او التعامل معه للوصول للنشوه له و لها ..
فالمرأه تري أن هذه الأمور عيب كبير حتي في التكلم عنه أو النطق به فتتعدد المسميات للعلاقه الجنسيه مثل - عملنا واحد .. نقيم مواضيع .. نمسأل .. و خلافه من المسميات لعدم النطق حتي بأسم العلاقه مع زوجها ..
  أن ممارسه الجنس مع زوجها يكون في أضيق الحدود مع السرعه لأمور كثيره كالعمل في المنزل أمور الاولاد .. ألخ  ..
تربيتنا علي أن أجسامنا عيب و يجب الحفاظ عليها و حمايتها هي من صنعت بنا ذلك الفكر أننا لا نستمتع بممارسه الجنس بحب و ربط أجسادنا بفكره الحمل و أنجاب الأطفال فقط لا غير ..
بينما أن المتعه لدي الرجل فقط ..
حتي ما تحتاجه المرأه من مداعبه خلال الممارسه الجنسيه يمنعها الحياء من طلبه و كذلك الزوج أحياناً و أن طلب منها شيء علي غير روتين الممارسه للجنس يعتبر من منظورها أنه خانها أو رايء شيئاً من هذا القبيل في أفلام البورنو وسائل الاعلام  ... الخ ..
من الشائع لدي المرأه في أول زواجها أن تفيق علي صدمه تعرضها للأغتصاب أحياناً من قبل زوجها لفض غشاء البكاره هذا ما يتصوره البعض فالغلط عند الاهل اولاً لأنهم لا يعرفون أبنائهم معني الجنس او تعلم  أ - ب جنس متعه علي الأقل ..
و الغلط الثاني من الفتاه التي لا تعرف أي شيء عن لغه جسدها فتشد نفسها في صراع للحفاظ علي جسدها غريزياً و لا أرادياً و الغلط الأخر من الرجل لانه لأول مره يمارس الجنس مع أمراه بعد الكثير من العادات السريه فتتحول من رغبه من ممارسه الجنس الي رغبه في سرعه القذف ..
فتولد رغبه الخوف من العلاقات الحميميه لدي البعض منهم و أحياناً الكثيرين  ..
مما يؤدي ألي قمع المراه في التعبير عن رغباتها في المداعبه للوصول للاستمتاع و النشوه ..
و عندما تطلب من الزوج المداعبه للاستمتاع نجده أحياناً لا يستطيع لانه أصبح روتين ديناميكياً ليس به أي تغيير فيعود من جديد لما كان يفعله من ممارسه للوصول لنشوته ..
فيعتقد لدي المرأه في بعض الأحيان ان ذلك هو المعتاد و أن الوصول للاستمتاع و النشوه ليس من حقها المهم رجلها و حقه في الاستمتاع و الوصول لمراده حباً في راحته ..
و ذلك خطأ شديد جداً لانه عند الاستمتاع كمرأه و الوصول للنشوه ستجدين السعاده مع الزوج في المتعه في ممارسه الجنس بحب ..

المرأه و الرجل في مجتمعي لا يدرون ثقافه المتعه الجنسيه لكثره الضغوط الأعباء التربيه تعددت الأسباب و ثقافه الجنس و المتعه لدي الطرفين محدوده ..

يوميات أمراه عاديه

السبت، 28 يناير 2017

الخالق علمنا الحب

أعطوا الحب درس ..!!
أعطوه في المدارس كماده من المواد الدراسيه نتعلم منها الرحمه الخير ..
الله خلقنا بفطره الحب ليعم الخير في الكون بأسره ..
فالله أنبت بنا الحب صفه من صفاته تجسد فيها الرحمه الموده التسامح ..
علموا اولادكم ذلك في البيوت ..
دعوه نشرت بين صفات التواصل الاجتماعي لا للعنف نعم لنشر التسامح الخير بيننا ..
دعوت اليوم لندوه عن العنف أسبابه و علاجه ..
و أخذت اولادي معي وكان يوجد بالقاعه الكثير من الفتيات في سن أولادي يستمعون و عندما تحدث الدكتور عن ظواهر العنف و ما يجعلنا نثور تجاه الأفراد مما يحدث في أخر الأمر ألي عنف جسدي او لفظي و عندما سأل المحاضر عن من منا تعرض لعنف ..؟
 وجدت شيء غريب أن الفتيات في سن أولادي كل واحده منهن مارس عليها العنف بشكل سبب لها من الأعاقه النفسيه ما يجعلها ترفض والديها المجتمع الكون بأكمله كما يدعون ..
نعم أرفض كلمه لا ..
لا يصح لا يجوز متعمليش هذا الامر .. لا .. لا .. لا
يتعدد الرفض دون ابداء الاسباب ..
هذا ما قالته فتاه عندها ١٤ سنه لقد رفضت الرفض بكلمه لا مما جعلها ترفض الكلمه بكل ما فيها من طاعه للأباء دون أبداء الاسباب ..
و سيده أخري كانت و الدتها تعذبها بالحرق في جسدها علي سبيل التربيه في لحظه خطأ من الفتاه فسببت لها جرح جسدي و نفسي بالغ الأثر تربت عليه ..
نحن من نعذب أولادنا نحن من نعذب أنفسنا عند الخطأ الفشل ..
التسامح الحب علاج العنف فأنا من صنع الخالق بالحب ..
الحب عدوي .. أستغلوها للقضاء علي أي عنف تجاه أبناءك حتي منك ..

تحدث كبديل للضرب .. علم بحب ..

لا تكسروا بخاطر أبناءكم في لحظه الحياه بحب ..

لا تعنفوا أبناءكم ألا بحب ..

فالحب صنيع المعجزات ..

فالخالق علمنا الحب حينما صنعنا و حينما حدثنا بأياته في كل الأديان .. 

يوميات أمراه عاديه 

الجمعة، 27 يناير 2017

مفكره أنثي


في مفكرتي الكثير من الذكريات التي تحملني ما لا طاقه به ..
مفكره أنثي مرت بالكثير من المراحل التي كانت و ما زالت هي نفس الأنثي التي لديها الأمال و الأحلام لمجتمع متغير ذات يوم للافضل ..
ذات يوم و جدتها بين أغراضي مضت عليها سنوات باقيه في مكانها بين الأشياء ..
ماضي به من الطفوله المراهقه الشباب الكثير  و الكثير من التفاصيل التي رحلت مع ماضي جميل منها حزن فرحه ضحكه أوقات و أحلام ندونها و لا ندري معناها ألا عندما نكبر ..
أهمها ..
 في زمني عندما كنت مراهقه كان كل من حولي يحاولون فرض ارائهم علي محاوله منهم في السيطره و أدعائهم أن ذلك هو الشيء الصحيح الغير قابل للنقاش و أرضاءً مني للمحيطين و احتراماً للكبير أكتفي بقول حاضر أمين ..
و بيني و بين نفسي أفعل الشيء و أقدم عليه لأعرفه و أعرف لماذا هم لا يرودن ذلك طمعاً مني في المعرفه و التعلم ..
و عندما كنت أخطيء أصحح و أتعلم بشجاعه فكره عدم اللجوء للغير فالخطأ خطأي و الطريق طريقي أنا فقط  ..
و مع الوقت وجدت أن تقبلك لأختلاف الأخرين جزء من ممارستك لنفس فعلك ..
بمعني أنك تفعل ذلك الشيء محض أعتراضهم عليه لكي تقدم علي تجربه لماذا يرفضونه ..؟
و تجد نفسك بعدها تصحح ما فعلته بمليء ارداتك لانك فهمت وجه الأعتراض و تعلمت من خطأك ..
أحياناً خوف من شماته الأخرين أو حرص ً علي عدم مواجهه الناس بالأخطاء التي وقعنا فيها  ..
كان في مفكرتي غبار سنوات بين السطور التي وجدتني فيها منذ زمن كما تعودت ليس بالضروره أن أقنع من حولي بوجهه نظري و فرضها عليهم و لكني كنت أتقبل ارائهم و أتعامل علي اساسها ..
و أدركت مع الوقت أن ذلك يعتبر رقي أخلاقي و فكري ..
فالموضوعيه هي دليل رقي الأنسان و أساس السلام الداخلي ..
فجلست أفكر في جيلي فليس أنا فقط من كنت أفعل ذلك فالكثيرين غيري في عمري كانوا يفعلون طريقتي في الكثير من أمورهم لأحترام رايء الكبير و التربيه بأخلاق ..
و قارنت بين جيلي و جيل اليوم في هذه المرحله ..
 فجيل اليوم يأخذ المواقف و القرار في أن واحد و لا يرعي حدود غيره أو أبداء رايء في قرارته و عند النصيحه لا يتقبل كأنك تضغط عليه بما لا يطيق ..
أما عند الوقوع في الخطأ و الصدام مع المجتمع يهرول علي الكبير لكي ينقذه و يكون معه في ظهر سند و عون ..
و نري منهم من يرمي أخطاءه علي غيره خوفاً من العتاب و اللوم و هروب من تحمل المسؤليه ..
جلست مع مفكرتي تأخذني الذكريات و أنا أسال نفسي ..
تري نحن من نخطأ في تربيه أبناءنا في عدم تحمل المسؤليه ..؟
عدم الاعتراف بالأخطاء الهروب منها ..؟
تري لماذا أنحصرت أنعدام الأخلاق في شباب عنده كامل الحريه في كل شيء في زمنه ..؟
في ظل كل شيء أمامه متاح حتي الخطأ و الصواب ..
نحن لم نملك جزء من هذه الحريه في زمن كانت به الاخلاق أهم شيء ..
في مفكره أنثي الكثير و الكثير من التفاصيل التي تحوي من الأخلاق ما أنعدم منها في زمنا الحالي ..
 وتظل مفكره أنثي مضي عليها من الزمن لجيل لم يمحي منه الاخلاق و الأنسانيه ..
تأكدت من خلالها اننا نحتاج أيضاً لثوره أخلاق ..

و البقيه تأتي ..

يوميات أمراه عاديه

الخميس، 26 يناير 2017

سن التستيت ..


هو سن الاربعين لدي المرأه سن تصبح فيه كل أمراه سيده بكل معني الانوثه تتحول معه المرأه من صبيه تنصدم بمفارقات الحياه ألي أمراه تحمل من الأنوثه كل مقومات الحياه لتعيش و لا تعيش ..
المرأه في ذلك العمر تصبح أجمل ..
 جمال راقي تنعم به ..
 كل فصوله ربيع فقط لا غير ..
لكن للاسف لا تأخذ الحق الوافر لها في الحياه ..
لا تخرج عن نطاق البيت الزوج الاولاد تظل دوماً محاطه بهم تساعدهم علي النجاح رغم مقدار الفراغ اللاقيمه التي تشعر بها تجاه حياتها الفارغه حتي و أن بحثت عن عمل ففي شروط كل عمل تجد بند يستفزها كثيرا و هو ( الا يزيد عمر المتقدمه عن ٣٥ سنه ) كأن أمراه الأربعين ينقصها كل شيء أمراه عجوزه مسنه يجب عليها أن تجلس في منزلها تنتظر بفارغ الصبر قضاء الله فيها ..
ذات يوم كنت أبحث عن عمل جلست من تعبي في كافتيريا لاشرب شيء سريع و أعاود البحث من جديد و كان بجواري علي طاوله رجل كبير مسن يحتسي قهوته كنت أعرفه منذ زمن ليس ببعيد يعمل في مكتبه أتردد عليها ..
فسلمت عليه و تجاذبنا أطراف الحديث و سألني ماذا تفعلين الأن ..؟
فقلت له أكتب و أصور لكني أغلب الوقت أبحث عن عمل .. !!
فقال لي في هذا السن أغلب العمل سيرفضون ..
كأنه يعلم ماذا يحدث لي عند كل مقابله عمل ..
فقلت له نعم ذلك ما يحدث ..!
فكيف عرفت ..؟
قال لي أن ذلك يحدث في أغلب الاوقات و أن فرص العمل لي ضئيله جداً ..
لاني أصبحت في سن التستيت أي سن المرأه تلقب فيه بالسيده و أن معظم مكاتب و شركات العمل يرون أن في ذلك السن السيده تكبر و تمرض و تتكاسل عن العمل معظم الوقت ..
و ذلك يؤدي ألي أهمال العمل ..
و تركته و أنا أفكر كلامه صحيح و لكن لكل قاعده شواذ ..
يوجد من النساء مثلي يعيشون طول الوقت رغم الكثير حولهم في وحده يأخذهم اللهو علي مواقع التواصل الأجتماعي متاهات الدنيا و الأولاد و لكن وحدتهم في دواخلهم ليس لها حدود ..
فماذا هم بفاعلون ..؟
يوجد لديهم من المهارات ما يؤهلهم للحياه في عمل و جد و لكن لا يملكون أي امكانات لأظهار ذلك ..
سن التستيت سن قاسي لا يمتلك للمرأه أي مقومات سوي أنها قابعه علي حالها في زوايه مغلقه تتنفس الحياه من منظور الاخرين ..

سن التستيت أخطر مراحل العمر أذا لم يرعي جيداً ..

فماذا تفعل سيده بعد الاربعين ..؟

من وجهه نظر المجتمع ..؟


يوميات أمراه عاديه

الأربعاء، 25 يناير 2017

أنا و العمل ..

أنا و العمل و رجلي الذي يرفض خروجي من المنزل لخوفه علي كما يدعي و يقول ..
مواصلات تحرش معاكسات زحمه في كل شيء فأنتي في المنزل جوهره ثمينه متحافظ عليها ..
هذا ما يقوله زوجي و كل مجتمعي الذكوري الذي يساعدنا بأسبابه الواهنه  علي الفشل بجداره ..
و الجلوس حبيسه الأفكار الفراغ قله الطموح و الأنكسار ..
أحساس المرء منا بذاته يكمن في العمل ..
و أعظم ما يكسبنا قيمه  و كرامه أحساس المرء بالأنتاج و القدره علي العمل و النفع في المجتمع  و المهاره في شيء معين ..
المرأه في بلدي لا تأخذ حقها في العمل كباقي حقوقها في المجتمع الذكوري ..
لاسباب خاصه منها تربيه الاولاد مسؤليتها قصاد العائله أو تكسير طموحها تجاه خروجها من المنزل عموماً ..
مما يجعل المرأه تعاني الاكتئاب الخمول الفكري الفراغ ...الخ ..
فقد اللاقيمه تجعل المرأه حقاً تجاه نفسها بلا قيمه ..
العمل عباده و لكن خروج المرأه من المنزل للعمل به الكثير من الصعوبات العائليه و المجتمعيه لها ..
فتظل المرأه قابعه علي نفسها في المنزل تنتظر الاولاد و الزوج تعمل طوال النهار بالمنزل لتشعر بعد ذلك مع نفسها بنزاع أنها لاشيء مقهوره تعيسه ..
لتجد نفسها مع الوقت تستمتع بتعاستها و تتعايش معها و ترفض الخروج منها عندما تحين اللحظه ..
العمل عباده و كثيرات من المرأه لديها من المهارات ما يغنيها عن اللجوء لأنتظار رجل يصرف عليها أو يلتزم بها ..
المرأه و العمل و ما بينهما أحلام و أفكار و مهارات تتحطم داخل المجتمع الذكوري الذي يري أن المرأه لها فقط الستره و الجلوس في المنزل و لا يجب عليها أن تخرج للشارع بدونه ..
المرأه و العمل من منظور مجتمعي ليست له أي نظره سويه ..
لان الرجل يشعر أن المراه عندما ستخرج للعمل أنها ستتكبر عليه لن تطيعه ستساوي معه في كل شيء و لن يستطيع التحكم بها ..
او عندما ستخرج ستقارن به و بين أي رجل أخر تراه و تحدث الخلافات التي تشعل المنزل يومياً
و ذلك تفكير خاطيء جداً لان المرأه عندما تكون سعيده لا تري أي شيء أخر ..
تفكير المجتمع الذكوري الذي وضعنا فيه و سنظل فيه لعمر طالما أن فكر الرجل فيه لا يتغير ..

انا و العمل وسؤالي هل سأعمل ذات يوم بنظره ذلك المجتمع للمرأه ..؟

و عندما سأخرج هل سأرتاح و اسعد بعملي ..؟

ام سأواجه مشاكل مع مجتمعي الذكوري ..؟


يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 24 يناير 2017

أرفضك ..!!


اذا كانت مقتنيات الحب تساوي مقدار من الذل التعاسه فأنا أرفضك ..!!
أختيار مني علي قناعه أن كنت ستقهرني تدمرني بمنتهي الحزن و أجني في زواجي كل تعاسه ..
ارفضك ..!!
كثيراً ما نقول ذلك الكلام لأنفسنا عندما يأتي عريس من منظور المجتمع لا يعيبه شيء لكن من المنظور الشخصي نباع و نشتري كتحفه ثمينه تثقل بالمال ..
فتيات كثيرين تجاوزا الثلاثين و لم يرتبطوا و ارتبطت اسمائهم بلقب عانس مع البحث في حياتها من المجتمع عن لماذا لم تتزوج هل هي سيئه السمعه ؟
اسلوبها سيء مرت بمرحله حزينه او أزمه في حياتها لكي لا تتزوج .. الخ ..
سؤالات كلام كثير  مع أولا و أخيراً دعوا الخلق للخالق ..
الحالات الاجتماعيه في التعريف الاول لبيانات البطاقه عزباء و من ثم يأتي الدراسه و العمل ..
مناسبات عائليه تمر بها الملقبه بالعانس أعياد تتجمع فيها الأهل و تنتهي أما بالدعاء بالزواج او بعريس صالونات يأتي بعدها ليجلس أمامها ينظر و يفرز كأنها شروه تنتهي بالرفض أحيانا كونها سلعه أو مع كثره كلام الأهل توافق مبدئياً علي خطوبه ..
 ثم ماذا بعد ..؟
تنتهي لأنها لا تراه ترفضه بشده بداخلها و تعود من جديد محمله بأسم و اللقب عانس لا يعيش معها خطيب او رجل بمعني أصح ..
ينفر المجتمع و باقي الأفراد منها كأنها عار حتي بين صديقتها يخافون علي خطابهم و أزواجهم منها أن تأخذ أحدا فتبقي منعزله تعامل الكل بحدود خوفاً من الصدام مع الصديقات الأهل الأقارب المجتمع بأكمله ..
ترفض ترفض الواقع المجتمع الدنيا بأكملها ..
ترفض الستر الذي يظل من منظور المجتمع رجل فقط رجل ..
ترفض أن تعيش حياه عبثيه محورها رجل يشتري سلعه ليأخذ منها أحلي شيء و يتركها بعد كل شيء أذا أراد و لا ملام عليه ..
و تظل طيله حياتها تحارب لا شيء تفعل المستحيل لكي تبقي عليه تسعده و هو لا يدري بها يستغلها كحق مكتسب الي أن يمل يتركها لتعود من جديد بلقب مطلقه مع أستحاله العشره ..
رجل تستظل به و يستظل بها شعار كل أم كأنه الأمان الكنف لا بديل عنه ..
مجتمعي العزيز أرفضك ..!!
 أرفض تفكيرك و أرائك في كسلعه وحيده أغلب الوقت عاريه تماما و عيونك تحتويني و يجب علي أن أستر نفسي برجل أرفضه لمجرد ضل راجل و لا ضل حيطه ..
رجلي القادم أرفضك ..!!
 أذا فكرت في كسلعه كشيء ليس له قيمه الحب في نظرك ..
أرفضك أذا كنت ستهتم بي لمجرد أن تأخذ مني ما تأخذ و تتركني للزمن يشبعني قيل و قال من مجتمع معاق ..
أرفضك ..!!
 أرفضك بأصرار ..!!
أذا كنت تريدني أجعلني أريدك بذات الأصرار الذي أرفضك به ..
دعني أشعر بداخلي أنك شيء غير قابل للرفض ..

فلماذا أرفضك ..؟

يوميات أمراه عاديه

الاثنين، 23 يناير 2017

لمن السلطه اليوم ..؟


أخطر مراحل الفشل هي التعود عليه و الأقتناع به بشكل يهدد الطاقات الأيجابيه و الأنتاج الفعال ..
و تتحول مراحل الفشل لتصل بنا حد الأهمال التراخي الأكتئاب ..
و في أخر الأمر يصبح لذه نستمتع بوجودها بكل سعاده ..
و نقسو علي أنفسنا أحياناً عندما نبتعد عنها بأي طاقه أيجابيه أو بادره أمل تحل علينا للنجاه منها ..
و تتحول عقده الفشل أحيانا لعقده أضطهاد وهي تبدأ عندما نلقي بفشلنا علي اشخاص معينين أو شيء بعينه أو جماعه كما نفعل دوما كعمليه أسقاط علي الغير لكي نثبت الكمال لحالنا و نبررها كأن هؤلاء من نلقي باللوم عليهم او نرمي عليهم فشلنا هم أعداء نجاحنا ذات يوم ..
و من مراحل الفشل أيضاً الشكوي و التذمر و اختراع أسباب واهيه لأقناع النفس و من حولنا بأن الفشل ليس منا و العيب مجهول ..
و بالتالي تؤدي هذه المرحله ألي أمرين التكاسل و التخاذل و عدم البدء من جديد او حتي المحاوله ..
مرحله تلو مرحله تساعدنا علي الأكتئاب و الكلمه التي تظل معنا ( أهي عيشه و السلام ) ..
أحباط أسقاط فشل بغباء تعددت الصفات و قاتل النجاح في الحياه مجهول ..!!
هذا هو حالنا اليوم و ما أصبحنا عليه كمجتمع نلقي اللوم علي الحكومه و السلطه و الحكومه تلقي اللوم علينا أننا كمجتمع عاطل بالوراثه فاشل لا يريد أي عمل و لا أي صناعه مجتمع متخاذل بطبعه عدو نفسه و عدو نجاح الدوله ..
و السلطه تلقي اللوم علي الحكومه و ما بها من فساد من الجذور منذ سنوات و سنوات ..
حسناً ..
أذا كنا مجتمع فاشل لا يدري أو يعي مسؤلياته يجب علي السلطه أن توفر الحكومه التي تحملنا مسؤليه الأنتاج و البناء تشجعنا و توفر لنا مصانع ننتج فيها و ننهض بالبناء لغد أفضل ..
وفروا لنا المشاريع الصغيره لفتح بيوت كثيره و أيدي عامله و حرفات يدويه كثيره حبيسه المنازل لا تري نور العمل الجاد ..
وفروا فرص العمل و اوقفوا غلاء الاسعار و التفاوت الذي أصبحنا عليه و عندما نلجأ لكم تقولون
 ما بأيدينا حيله ..!
مع أن الحيله كلها بين يديكم لكي نبدأ ..
و أذا كانت الحكومه فاشله فلماذا لا تغيرها السلطه ..؟
فالكرسي ليس أبدي لارزل العمر ..؟
حاربوا الفساد لشعب أراد بكم النهوض العيش برؤيه مستقبليه لحياه راقيه ليست وليده اللحظه  ..
و لا تلقوا بالفشل علي بعض فالشعب مظلوم و السلطه مظلومه و الحكومه مظلومه و قاتل النجاح مجهول ..
كأننا نقول لبعضنا البعض لمن السلطه اليوم ..؟
 لشعب عاش حروب حتي مع نفسه كطمع أنانيه فشل لا يساعد نفسه حتي لفهم ثقافته أموره الدنيويه التي تؤهله للنجاح   ..
لحكومه لا تري أي فساد غلاء أسعار تموين تعليم صحه .. الخ ..
لسلطه لا تري أي شيء سوي سداد الدين ..
أذا توافرت أسباب النجاح سننهض ببلد عانت من الاستعمار ما يكفي لسد الدين العالم بأكمله ..

و يظل سؤالً يروادني لمن السلطه اليوم ..؟

يوميات أمراه عاديه


الأحد، 22 يناير 2017

لماذا لا أكترث ...؟


الحب دوما ما نبحث عنه و نعافر لكي نجده نظل نعافر و نعافر نري وجوه تناسبنا و لكن قلوبهم ليست علي مقاسنا ..
تمضي بنا الحياه و لكن لا ننسي ان نبحث فيها عن معني الحياه و النفس الحب ..
نعافر و نعافر أشخاص علاقات تأتي و تذهب نفتح لها الباب أحياناً و أحياناً أخري نغلقها بشده خوفاً من جرح القلوب و الندم الذي يعقبه طبيعه الفراق من ذكريات للاماكن الكلام المواقف النهايات أشياء و أشياء ..
يومياً اري أمامي أحباب معذبون يلومون نفسهم علي أنهم حبوا و أخرين فرحون يندمون علي أيام أضاعوها بدون الحب و مع دنيتهم يتقبلون أوضاع الحب ..
علاقات و علاقات و السعاده في أن تبقي العلاقه ناجحه و ميسره للطرفين ..
سؤال دوما يراودني من الذي ينجح العلاقه لكي تظل باقيه غير الأصرار و التقبل ..؟
أشياء كثيره مترابطه في الحب تحكمها القوانين التي تقوي علاقه الحب ببعضها ..
صبر ثقه قيمه  احترام عشره طيبه أمان ... الخ ..
هذه الصفات لها قيمه في الحب للحياه في أصعب الأمور و احلك المواقف ..
بجانب الستر في العيوب فمن منا كامل فالكمال لله وحده ..
عندما نحب أو نرتبط نتخيل المستحيل مع نحبهم و أنهم سيصنعون من أجلنا كل شيء حتي الصعب ..
فكيف يرضينا معهم الممكن ..؟
الحب لغه مشتركه أشاره بداخل النظرات لا يفهمها سواهم أن كانوا وسط ألف شخص ..
الحب ثقه أمان ليست بدعه او حرب او نزاع علي قطعه أرض و البقاء للاقوي ..
الحب و ما أدراكم ما الحب ..؟
نهر عطاء شلال متدفق من الخير السكن الموده هبه الله علي الأرض لينعم بها أبناء أدم و لا يدريوا و يعيوا معناها او يدركوها كباقي نعم الله عليهم ..
الحب ليس فقط طفل و أم أب و أبن  ..
تتعدد المحبه و يتعدد شكل الحب
فنجد حب الأخوات الأصدقاء الأهل العشره الطيبه التألف و التراحم ..
و لكن أين نحن من ذلك الحب و التناغم الروحي ..؟
أتدرون ..؟
أصبحت لا أكترث أنه يوجد حب بين الأشخاص بين الأهل بين الأصدقاء بين المجتمع و بعضه البعض ..
أصبحت لا أكترث ألا بمعني الحب ذاته ..
فلماذا اكترث بحب أشخاص لا يستطيعون حتي حب انفسهم لكي يروا بالحب غيرهم ..
أشخاص يملاءهم الطمع تجاه الأشخاص الأخري يأخذون منهم كحقوق مكتسبه و لا يصنعون من أجلهم شيء و بعد أخذ الكثير و الكثير يتركونهم بالألم و الجروح و لا يكترثون ..
فلماذا أنا اكترث بأناس يجعلون كل شيء في الكون مسؤليه الرحيل ألا هم ..

لماذا اكترث بحب أشخاص لا يردون الحياه بحب ..

لمجتمع لا يري سوي الطمع ..؟

لماذا لا اكترث ألا للحب ..؟

تري هل فقدت ثقتي بالأشخاص المجتمع ..؟

بينما لم افقد ثقتي دوماً بالحب ..؟

يوميات أمراه عاديه

السبت، 21 يناير 2017

حزن فلاحات السوق


بجانب منزلي سوق به فلاحات يجلسن دوما بين كل بائع محل و بائع أخر يفترشن خضار فطائر ..الخ ..
يأتين من بلدهم يومياً تاركين أبناءهم الصغار لأخواتهم الكبار يرعونهم طوال اليوم ليسترزقن من هذه الاشياء قوت يومهن لهم و لأبناءهن  ..
يوم بأكمله يعدي عليهم منذ سنوات ارتبط بألفه لا تقل أهميه عن ألفه منزلهن الذي يقطنن فيه يقضيين فيه الشطر الأخر من حياتهن ارتبط بالبيوت الناس المارين ضحكتهم خناقاتهم صياحهن في أولاد الشارع و لعبهم حول المكان ..
يخرجن أليه فجرا و يتركونه بعد صلاه المغرب بعد جبر الخاطر ببيع كل شيء و علي الله توكل الأمور ..
 ليعودن له من جديد سنوات و سنوات يحدث نفس الشيء كل يوم ..
لدرجه أنه أصبح ذكري الأماكن و الأشخاص في ذلك المكان متربطن به و متوافقين معه و يحفظانه عن ظهر قلب ..
وفي يوم من الايام جاء عمال و أفراد البلديه انقضوا عليهم ورموا كل الاشياء بلا رحمه بطريقه مبعثره ليقصوهن عن موضع مكان ارتبطن به منذ سنوات ..
بغرض أنهم يعرقلن شكل السوق و طريق الماره ..
دون مراعاه أنهم في ذلك المكان منذ سنوات أو أن هذه الاشياء هي مصدر رزقهن الوحيد ..
كما يفعلون ذلك دوما مع الشباب المتجولون الذين لا يملكون ثمن تأجير محل لعرض منتجاتهم فيتجولون بها في الشوراع للاسترزاق بدلاً من جلوسهم علي القهوه تحت اسم عاطلاً مع سبق الاصرار ..
أتفق معكم و لكن أين كنتم منذ سنوات من أول الامر ..؟
هل كنتم نائمون و استيقظتوا علي هذه الفاجعه ..؟
لم يحدث ذلك منذ سنوات فلماذا الأن ..؟
و أخيرا أن كنتم صحيتم من سباتكم العميق وفروا أماكن لهم يسترزقون فيها بدلاً من رمي الاشياء بشكل مهين و الجلوس في بيوتهم لشهور للبحث عن مكان أخر يسترزقون منهم بأشياءهم البسيطه ..
مكان أخر يسترزقون منه أفضل من مجتمع عاطل نلوم علي نومه في سبات عميق كأهل الكهف لسنوات ..

هل الدوله من تخلق شبعاً عاطلاً ؟  

ام الشعب من يحب نفسه عاطلاً ؟

يوميات أمراه عاديه

الجمعة، 20 يناير 2017

الطموح أفكار مجنحه


كلنا نعلم أن الطموح يتطلب منا أمتلاك الحافز الذي يساعد كلا منا لبلوغ هدفه ..
و الشخص الطموح هو من يجتهد لتحقيق هدفه بغض النظر عن المعوقات و العراقيل التي تقف أمامه ..
و الطموح هو الطاقه الروحيه التي تنشأ من خطه عقليه يساعدها الأجتهاد بداخلنا لكي نجد قيمه لوجودنا لكي نندفع نحو المستقبل بخطي ثابته منا للوصول للهدف ..
شباب اليوم ليس لديه أي مساعي للوصول لأي هدف ..
يتعب بسرعه شديده من أول محاوله يفشل بها .. لا يعرف ماذا يريد أن يكون .. لا يكتشف ما بداخله رغم أنه عنده من الثروات و الأمكانيات ما يؤهله علي الوصول لهدفه و تحقيق النجاح و الأبداع حقاً فيما يريد ..
االنجاح هو الوصول لنظره أيجابيه في الحياه و عمق معني النجاح هو الأصرار ..
نعم الأصرار علي النجاح كخطوه أولي يؤدي ألي أكتشاف الموهبه التي بداخل كل شاب كل فتاه أي فرد من البشر عموما ..
و لكن نظرتي اليوم عن الشباب فقله قليله منهم يعرفون ما يرودن ينمون موهبيتهم و يصنعون لأنفسهم حياه ..
" النجاح لا يتطلب عذر و الفشل لا يترك سوي المبررات "..
كلمه تعلمتها من أبي و وجدتها في الكثيرين من حولي أشخاص كثيره تحطم من أصرارك علي النجاح تصنع منك ماده خام للفشل الذريع غيره حقد عدم تمني الخير ..
لا أدري المهم أنك أولا و أخيرا تفشل و لا تقوي علي تحديد أمورك ..
و هذا ما نفعله تماماً بأبنائنا شباب اليوم لا نساعدهم علي التجربه لأكتشاف مواهبهم فنكتفي بالدراسه و التعليم فقط ..
كأنه كل همنا و رسالتنا تجاههم ..
و لكن الرساله في أن نساعدهم علي أكتشاف حقائق أنفسهم من خلال المهارات و الميول التي تساعدهم علي أيجاد أنفسهم ..
التعليم في مصر لا يكفي لأكتشاف طموح و ميول الشباب فنجدهم في المدارس لا يقيمون أي نشاط او دورات لأكتشاف المواهب الشغل عليهم لتحفيزهم ..
و في الجامعه الميول ليست كل شيء أحيانا للدراسه فنجد شاب يحب المزيكا و لكنه يدخل علي سبيل المثال كليه تجاره حسب تنسيق الكليات ..
و مما لا شك فيه أرهاق الأسره مادياً اذا وجدت موهبه لابناءها بسبب كورسات أضافيه للتعلم ..
الدوله ليست عليها كل العبء و الشباب ليس عليهم عبء و الأسره ليس أيضاً عليها عبء ..
العبء مجهول الهويه ..!!
خطأءنا و نرميه علي بعضنا البعض لكي نتهرب منه ..
نعم خطأ الدوله لأنها لا تفعل الأنشطه بشكل جيد و لا تعطي للمواهب حقها في النجاح و الظهور و تفعيل مراكز الشباب لكي تظهر بشكل أفضل كل ما عندها لتنميه المواهب و الحفاظ عليها ..
و عمل كورسات مجانيه او بأجر رمزي من الدوله لتنميه المواهب الصغيره بها ..
أما التعليم فيجب عليها أن يساعد في أنشطته لتحفيز الشباب علي تنميه قدراتهم ..
وأخيراً الأسره التي تري أن موهبه الدراسه أهم و أولي من أي شيء أخر ..
شباب اليوم نحن من ندفعه للأحباط و اللا محاوله و ندفعه للوقوف صامتاً امام رؤيه مستقبله الذي يضيع من غير فرصه واحده للتعرف علي أحلامه وطموحه الذي يتبعه فشل وراء فشل و البقيه تأتي و أخيراً نلوم عليه ..
تري من نلوم في ضياع الطموح و الرغبه في أكتشاف المواهب ..؟
الطموح أفكار مجنحه تحتاج لسماء من الفرص و براح من الأجتهاد للوصول للنجاح ..
فكيف ننجح في بيئه الفشل ..؟.كلنا نعلم أن الطموح يتطلب منا أمتلاك الحافز الذي يساعد كلا منا لبلوغ هدفه ..
و الشخص الطموح هو من يجتهد لتحقيق هدفه بغض النظر عن المعوقات و العراقيل التي تقف أمامه ..
و الطموح هو الطاقه الروحيه التي تنشأ من خطه عقليه يساعدها الأجتهاد بداخلنا لكي نجد قيمه لوجودنا لكي نندفع نحو المستقبل بخطي ثابته منا للوصول للهدف ..
شباب اليوم ليس لديه أي مساعي للوصول لأي هدف ..
يتعب بسرعه شديده من أول محاوله يفشل بها .. لا يعرف ماذا يريد أن يكون .. لا يكتشف ما بداخله رغم أنه عنده من الثروات و الأمكانيات ما يؤهله علي الوصول لهدفه و تحقيق النجاح و الأبداع حقاً فيما يريد ..
االنجاح هو الوصول لنظره أيجابيه في الحياه و عمق معني النجاح هو الأصرار ..
نعم الأصرار علي النجاح كخطوه أولي يؤدي ألي أكتشاف الموهبه التي بداخل كل شاب كل فتاه أي فرد من البشر عموما ..
و لكن نظرتي اليوم عن الشباب فقله قليله منهم يعرفون ما يرودن ينمون موهبيتهم و يصنعون لأنفسهم حياه ..
" النجاح لا يتطلب عذر و الفشل لا يترك سوي المبررات "..
كلمه تعلمتها من أبي و وجدتها في الكثيرين من حولي أشخاص كثيره تحطم من أصرارك علي النجاح تصنع منك ماده خام للفشل الذريع غيره حقد عدم تمني الخير ..
لا أدري المهم أنك أولا و أخيرا تفشل و لا تقوي علي تحديد أمورك ..
و هذا ما نفعله تماماً بأبنائنا شباب اليوم لا نساعدهم علي التجربه لأكتشاف مواهبهم فنكتفي بالدراسه و التعليم فقط ..
كأنه كل همنا و رسالتنا تجاههم ..
و لكن الرساله في أن نساعدهم علي أكتشاف حقائق أنفسهم من خلال المهارات و الميول التي تساعدهم علي أيجاد أنفسهم ..
التعليم في مصر لا يكفي لأكتشاف طموح و ميول الشباب فنجدهم في المدارس لا يقيمون أي نشاط او دورات لأكتشاف المواهب الشغل عليهم لتحفيزهم ..
و في الجامعه الميول ليست كل شيء أحيانا للدراسه فنجد شاب يحب المزيكا و لكنه يدخل علي سبيل المثال كليه تجاره حسب تنسيق الكليات ..
و مما لا شك فيه أرهاق الأسره مادياً اذا وجدت موهبه لابناءها بسبب كورسات أضافيه للتعلم ..
الدوله ليست عليها كل العبء و الشباب ليس عليهم عبء و الأسره ليس أيضاً عليها عبء ..
العبء مجهول الهويه ..!!
خطأءنا و نرميه علي بعضنا البعض لكي نتهرب منه ..
نعم خطأ الدوله لأنها لا تفعل الأنشطه بشكل جيد و لا تعطي للمواهب حقها في النجاح و الظهور و تفعيل مراكز الشباب لكي تظهر بشكل أفضل كل ما عندها لتنميه المواهب و الحفاظ عليها ..
و عمل كورسات مجانيه او بأجر رمزي من الدوله لتنميه المواهب الصغيره بها ..
أما التعليم فيجب عليها أن يساعد في أنشطته لتحفيز الشباب علي تنميه قدراتهم ..
وأخيراً الأسره التي تري أن موهبه الدراسه أهم و أولي من أي شيء أخر ..
شباب اليوم نحن من ندفعه للأحباط و اللا محاوله و ندفعه للوقوف صامتاً امام رؤيه مستقبله الذي يضيع من غير فرصه واحده للتعرف علي أحلامه وطموحه الذي يتبعه فشل وراء فشل و البقيه تأتي و أخيراً نلوم عليه ..
تري من نلوم في ضياع الطموح و الرغبه في أكتشاف المواهب ..؟
الطموح أفكار مجنحه تحتاج لسماء من الفرص و براح من الأجتهاد للوصول للنجاح ..

فكيف ننجح في بيئه الفشل ..؟

يوميات أمراه عاديه

الأربعاء، 18 يناير 2017

لك الله يا مصر علي مجتمعك المعطوب

أمراض
متحركه في شكل أنتهازي  ..
يتجسد الحلم الأنتهازي في شخص يكون بطبعه غير قادر علي العطاء يأخذ يعيش علي كل شيء حوله يابس و أخضر لا يهمه أي فرد حوله سوي نفسه فقط  ..
يأخذ من كل فرد حوله و لا يعطي ألا لقليلين جدا يعتبرهم أولي و أهم كأنهم نفسه ..

يري دوما أن نجاحه هو الأهم الأولي حتي أذا لم يرعي حقوق الغير في تسلقهم لكي يكسب و ينجح  ..
دائما ما نجد هذا الشخص وسط الكثيرين و ننخدع أحيانا في باديء الامر في شخصه فنراه يتعامل بطريقه بها من الشفافيه و الصدق ما يجعلنا نقترب شيئا فشيئا ألي ان نكتشف أخيراً انه أنتهازي بطبعه يتسلق علي الأشخاص و لا يهمه أي شيء سوي التسلق و أن نفسه هي الأهم و الأولي من أي كائن علي وجه الأرض  ..
أصبحنا بشكل معين ذلك الشخص في المجتمع أصبحنا أمراض متحركه كل منا به من العيوب ما يكفي لسد حاجه الأخر ..
أصبحنا نتسلق فوق أكتاف الأخرين لمنصب ترقيه وظيفه بحث عن عمل الحصول علي مال ... الخ ..
أي كان نوع التسلق فهو اولاً و أخيراً تسلق و أنتهازيه للوصول لشيء أقل ما يقال فيه أننا أصبحنا أمراض متحركه تلحق بنا العار أن نلقب بلقب أنسان ..
كل شخص منا أصبح معطوب بداخله به من العيوب ما يجعلنا نخاف من بعضنا البعض ..
لك الله يا مصر علي مجتمعك المعطوب..

أفسر مجتمعي و مجتمعي يفسرني هل الانتهازيه أصبحت صفه أم مرض متحرك ..؟

يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 17 يناير 2017

أخطاء بتسعيره زمان

في ثوبي و ثوب أمي و جدتي ..
في ثوب أبي و جدي أخطاء .. الكثير من الأخطاء تلتصق بنا كقطعه منا لا تتغير ..
كأصول في مجتمعنا المتعدد القيم لا تتجزء عنه و لا نستطيع تغييرها او الهروب منها ..
بين مجتمع قديم و مجتمع حديث أزمنه اختلفت فيه أساليب العيش طرق الحياه تقدم تكنولوجيا لكن ما زالت نفس الأخطاء تحاصرنا
طابعه بالمجتمع كتفكير راسخ بعقول لا تتحدث او حتي تفكر بعمق لتطل علي الحياه بوجه جديد ..
من هذه الأخطاء علي سبيل المثال لا الحصر  .. - تربيه الأسره لأبناءها و السيطره عليهم بكافه الأساليب الممكنه خوفا علي أبناءهم من الحياه و الزمن ..
نفس طريقه الأسره منذ زمن مع أختلاف التاريخ حدث يكرر حاله و لا يدري خطأه ..
 من المخطأ ..؟
علي من يقع الخطأ ..؟
 و من الذي يتضرر اولا و اخيرا  ..؟
أما عن الخطأ الذي حدث و سيحدث أن الاسره لا تدري أن الابناء يفعلون كل ما لا تريده الأسره في الخفاء و يتعلمون من خطأهم لكن دون علم الأهل كما فعلنا نحن في الماضي تماما كمثل قديم " كما تدين تدان " و لكن خطأ اليوم الأشد أن الاسره لا تري خطوره التكنولوجيا التي أصبحت جزء كبير من حياتنا و ان الخطأ اصبح من الامور السهله الان مع تقدم كل شيء و سرعه الحياه ..
اما عن جيلنا كنا نفعل الخطا و لكن في أضيق الحدود خوفاً من الأباء و احترامهم مراعين منا حقوق الغير فينا ..
لكن هذا الجيل لا يراعي سوي نفسه لذلك يجب علينا ان نصادقهم مهما اختلفت عقولنا معهم نتعلم معهم و نفرق لهم بين الجيد و الرديء ..
و من عادات الأباء التي ما زالت الي الأن عند يذهب اولادهم للمدرسه يتحكمون منذ صغرهم مع من يتعاملون فنجدهم يقولون لهم اختاروا الطفل الشاطر الذين تجلسون بجواره لا تختاروا الطفل البليد لا تصاحبون الاطفال المسيحين و لا المسيحين يصاحبون الاطفال المسلمين و هكذا ..
مع ان كلهم أصلا منذ زمن أخوات و الله لا يفضل أحد علي أحد الا بعمله ..
و أيضا من نفس الاخطاء أن الأباء يختارون لابناءهم كل شيء حتي طريقه الزواج ..
لا أريد القول أن ذلك كله خطأ و لكنه أيضا ليس بصحيح ..
لأن الابناء في ذلك العصر لهم اراء و تفكير علي عكسنا تماما كنا نرضي اباءنا علي حساب أنفسنا طمعا منا في رضاءهم بشتي الطرق عنا عن حياتنا خوفا من غضبهم علينا و غضب الله ..
فهم يريدون لذاتهم التجربه المحاوله و الخطأ لكي لا يكررون أخطاءهم من جديد ..
و الاصح ان نحتويهم و نصادقهم نبني بيننا و بينهم جسر النجاح ليصبحوا قدوه في المجتمع لهم و لأبناءهم ..
و من الاباء للمجتمع و منذ قديم الازل و خطأ المجتمع يزيد مع الكلام ... الكلام ... ثم الكلام و يأتي بعده كلام و أخيرا كلام ..
دوشه كلام مزدحمه بالنظرات الغيرلائقه لاي فرد عليه كلام ..
من تزوج .. من ترمل .. من تطلق ..
هذه فتاه سيئه تخرج كل يوم ..
هذا شاب فاسد غير والده ..اهل هذا الشاب مسيئون ..
هؤلاء الناس اسلوبهم منحرف ..
مجتمعي العزيز ليس بك أحدا قديس او ملاك منزل من السماء لا يفعل الخطأ و لا يمارس الصواب ..
كل فرد في المجتمع عنده ما يكفيه و مع ذلك يترك ما يكفيه ليتحدث في ما لا يعنيه و ينظر للناس بما لا فيهم ليقول عنهم ما يرضيه ..
من أنت لكي تتكلم تحكم في أعراض الناس ..؟
مجتمع ظل و سيظل بين القيل و القال يعيش و يسكن و لا يريد الخروج بعقله للنجاح و التحدي ..
أمور كثيره و أخطاء أكثر ما زلنا نقع فيها منذ زمن و ألي الأن ..
وسؤال يلح علي دوما مع كل خطأ يستلزم منا الحداثه أو التغيير ..
هل سنتطور مع الوقت و نقطع ثوبنا المليء من الأخطاء و نصنع ثوب مبتكر جديد زاهي النجاح في الحياه بالبعد عن أخطاءنا ..؟

أم البقيه تأتي مع الثوب البالي بالاخطاء و المسعر بعقول زمان ..

يوميات أمراه عاديه

الاثنين، 16 يناير 2017

رايحه علي فين يا بلدي ..!!


تختلف الأوطان بعادتها مورثاتها طبائعها و يختلف البشر فيها بحكم قوانين الدوله ..
فلكل شيخ طريقه مع الأعتذار أقصد لكل دوله قوانين تحكمها ..
لكن مجتمعنا المصري له عادته قيمه المختلفه عن قوانينه ..
فنراه عريق فرعون منذ الأزل لا يرضخ لأي قوانين تلزمه ..
يسير عكس أتجاه القوانين و يخلق لنفسه قوانينه التي يسير عليها أغلب القطيع رغبه منه فقط في الحياه بدون مشاكل عنف ..
كنوع من أمشي جنب الحيط ... ألخ ..
اليوم كنت ذاهبه لأحدي الصديقات و تقطن في الهرم في شارع العشرين و بعد المترو ركبت مواصله صغيره لهذا الشارع فوجدت مجموعه من البلطجيه يمسكون بيدهم شوم و ينظمون حركه سير السواقين من فيهم عليه الدور ..
من يطلع و من ينزل من العربه ..
و هكذا ..
و يأخذون فلوس من أي سائق لكي ينزل ركاب العربه و يركبون العربه التي دفعت ..
و تشاء الاقدار أن أنظر علي بعد لأري القسم علي اليمين ..
مما يعني أن كل من في القسم موافق علي ذلك و يراه و لا يفعل شيء..
أستغربت جدا من ذلك و صدمت لحالنا و ما وصلنا أليه من أمور  ..
نحن لا نخاف القوانين نحكم أنفسنا بأنفسنا ..
فكيف سنعيش ..؟
هل لنا وطن يحكمنا نلجأ اليه عند أي صراع يحدث بيننا ..؟
هل سنمشي كما يمشي القطيع و من يتكلم فينا يضرب بسوط البلطجيه و البقاء للأقوي في الحياه ..
عدنا لزمن الاتاوه و الفرده ..
عدنا لزمن الفتوه و النبوت ومن لا يدفع يعاقب ..
 عندنا لنفس المصلحه و لذات المصلحه " أبجني تجدني "
شعب و وطن سيظل دوما مستعمر أبد الابدين ..
من الحكومه و غلاء الأسعار للفتونه و الجري مع القطيع ..
فأقصي ما يمكنهم فعله بنا تزيين عبوديتنا لكي نستمر فيها و لا نقاوم كأحرار فالأحرار لم يعد لهم في الوطن مكان ..
أستعمار يتلوه أستعمار ..
ألي أين ستأخذنا فيكي الحياه ..؟

رايحه بينا علي فين يا مصر ..!!

يوميات أمراه عاديه 

كيف يحبك الله ..؟


اذا اردت أن تعرف كيف يحبك الله و يعاملك بلطف فلا تحاول عد نقودك ..
بل عد عدد النعم التي حولك ..
نعم نقول الحمدلله في كل وقت و لا ندري معناها الحقيقي في الأشياء من حولنا ..
كنت منذ زمن ليس ببعيد أعيش في منزل عائلي بسيط يتكون من غرفتين و صاله ..
لكن بداخل ذلك المنزل كم من الحب لا أفهم معناه دفا ألفه مشاعر تتجسد في أم معطاءه بطبعها و أب يري أولاده رغم تعدد الزيجات هم أهم شيء في حياته ..
أما الستر فكان يجعلنا من الطبقات المتوسطه التي تعيش و تستمتع بالحياه ..
بعد وفاه الوالدين تحول المنزل لمكان للنوم فقط لا يوجد به روح ..
اجلس فيه أنا و أبنتي فقط ..
ظللت أفكر كيف يحبني الله ..؟
هل هناك ما يجعلني لا أحزن علي والدي ..؟
وجدت مع الوقت أنني أجد نعمه في أبنتي في عملي في ضحكه من حولي عندما أصنع شيئاً لهم يسعدهم ..
وجدت أننا أصبحنا نغفو عن نعم الله لنا و عند شروق الشمس نجري وراء لقمه العيش لنعود في الليل محملين بالهموم المشاكل اليوميه ننام لندور عند شروق شمس جديده في العجله ..
أصبحنا لا نتحدث حتي مع أنفسنا علي الحمد لله التي نقولها هل حقاً نابعه من القلوب بالحمد الجيد لله ..؟
أم كلمه نقولها مثل أي كلام أخر نعرفه و لا نشعر به ..
أصبحت العجله تدور يومياً علي نفس الحاله و أصبح الوطن بأكمله يقول الحمد لله و لا يستطيع التنفس الاحساس بها لضيق الحال مع غلاء الاسعار و السعي طول الوقت للبحث عن قوت اليوم الواحد فقط ..
يوم بيوم نعيش و الحمد لله علي كل حال من أكثر الكلمات التي لا تعبر عنا عن الوطن ..
و تندثر الاسره المتوسطه ليصبح مجتمعنا بين الغني و الفقير ..
بين لقمه العيش و رفاهيه الحياه ..
و الحمد لله نعم الله محفوظه ..
أن وجدت روحك يومياً تجد ما يكفي لسد أحتياجاتك في ظل ذلك الغلاء ..
فأعلم أن الله يحبك و يشملك برعايته و نعمه ..

فهل تدري كيف يحبك الله ..؟

يوميات أمراه عاديه

الأحد، 15 يناير 2017

تعددت المهور و الزواج فاشل


الشاب في مجتمعنا المصري يلوم الفتاه دوماعلي تكاليف الزواج و طلبات الوالدين مهور و قايمه و خلافه كأمان لأبنتهم و حمايه ..
و طبعا من وجهه نظر الفتاه وانصياعها وراء فكر الام ..
يأتي ترسيخ نظره الأم في ذاكره الفتاه في" أن ما يأتي بالساهل يضيع بالساهل""كوني غاليه مش يفرط فيكي " و هكذا..... ألخ ..
 و علي هذا الاساس يجب عليه أن يتعب و يكافح لكي يأخذك ..
مما يدفع الفتاه أن تقوم بدور الام و الاب و الخطيبه في ألزام الطرف الأخر لكي يبني لها المنزل و القايمه وخلافه لكي يحقق لها السعاده التي تظنها في ذلك الوقت ..
الفتاه هنا ليست فاعل بل تصبح مفعول به لأنها تتحرك كدميه بين أيدي الاباء وتلغي عقلها و تنسي أننا بشر نخطأ نصحح و جيلنا بأفكاره و مورثاته غير جيل الأن ..
 و تهتم بما يقولونه جيدا و تأخذه علي محمل الجد و الأجتهاد أنها غاليه جدا و يجب أن تظل كذلك لان الاهل سيدفعون فيها أيضا دم قلبهم من جهاز لا بأس به يستحق من الشاب الألتزام من أجله  ..
و مع أرتفاع الاسعار و الغلاء نجد المتاهه في كل أمر يختص بالزواج و تدور الدائره و أخيرا مرحله الزواج ..
و يصل الحب مع هذا الشكل من شكله اليافع  الي العطب الاجوف من الداخل كل شيء يصبح مع مشاكل و أزمات الزواج عديم اللون غير مبهج فرحته قناع للوجه فقط ..
ويدخلون منزل الزوجيه مع درجه الزواج الفاشل التعيس ..
يهرب الحب و تضيع الفرص ..
يصبح الزواج باهت و عقيم تخلله المشاكل لحظات ليسكنه الوجع و الحزن أيام شهور و أحيانا سنين صبر لوجود أطفال ..
نعم تضيع فرص التضحيه و التنازل عن بعض الأمور لكي يسير الحال ..
يهرب الحب و يتزوج كلا منهما الأخر و يجدوا العفش القايمه المؤخر المهر و لا يجدون أنفسهم حتي لأولادهم ..
فيضطرون مع بعض المحاولات أخيرا يواجهون الانفصال كنوع من أنواع أستحاله العشره ..
وسؤالي هنا ..
بماذا نفع يا ساده المهر و القايمه و التعب ..؟
لماذا كان ذلك من بدايه الامر ..؟
فالطلاق أمر وارد بماذا نفعت المهور القايمه ...الخ ؟
من الاهم العفش المؤخر المهر أم الفتاه ..؟
الفتاه عندما تعود منفصله او مطلقه و علي يديها طفل ترعاه ..!
ما ذنب الطفل في هذه الحياه ..؟
أغلب المجتمع المصري الأن مطلقين سواء شابات او شباب ..
و وصلنا لنسب لا معقوله من حالات الأنفصال و الطلاق و أيضا العنوسه لهذه الأسباب ..
ومع الأنفصال او الطلاق
مع الأحتفاظ بالأولاد أن وجد مع الأب أو ألام نجد من المشاكل ما يؤدي لوجود حاجز منيع و قوي تجاه الأولاد و أبائهم ..
فنخلق بذلك جيل أخر معطوب ليس به أي نفع .. بل به من المشاكل النفسيه لغياب طرف
من الاباء و زواج الاخر ما يكفي لقيام مجتمع معاق أخر يبني علي كل العيوب لتصبح ظواهر أجتماعيه عاديه و نحن لها لمعيبون ..
و أغلب من يتزوجون و ينفصلون بهذه الطريقه لا يريدون تكرار التجربه او الرجوع خوفاً من المشاكل التي يصبحون عليها فيفروا هاربين و يتركون الكثير وراهم ناجين بحياتهم و أرواحهم من أي مشاكل ..
الساده الأباء راعوا الحب بالحب اتركوا مساحه عادله لكي يحققون جزء من السعاده بأرداتهم لا تفكرون لهم و دعوهم يفكرون ..
 يأخذون حياتهم علي محمل الجد و يتحملون مسؤليتهم في الحياه تجاه الحياه ..
يساعد كلا منهما الأخر لكي يكون غالي و سعيد عليه ليكون رحيم به و معه دوما في الأخذ و العطاء  ..
فكل شيء يأتي مناصفه صعب أن ينهدم تحت أي ظروف لأنهم سيشعرون أن ذلك لم يخلق من عدم بل أتي بعد صبر و جهد و تعب بينهما ..
حتي الحب لا يضيع مهما كانت الاسباب ..
الحب السليم يعيش أكتر من الحب المعطوب ..

الحب السليم نبته القلب السليم 

يوميات أمرأه عاديه

لماذا يكذب الكبار ..؟؟


ليس في يدي عصا لكي أضربك عندما تكذب علي ..
فعندما تكذب علي أنت تكذب علي نفسك قبلي و تتخذ لنفسك قاعده أن الكذب سينجيك من المشاكل او اللوم عندما تقول الحقيقه ..
أمي عودتني أن الكذب حرام و أن الذي يكذب لن يكون صادقاً مع نفسه قبل غيره في القصص و الحكايات التي لابد له فيها من أظهار الحقيقه ..
أما في أغلب الوقت لن يصدقه الناس أو المجتمع بعد ذلك في كل الوقت ..
و عندما سألني أبني ذات مره لماذا يكذب الكبار ..؟
فهم عندهم الحريه في أظهار الحقائق و عدم الكذب لانه لن يستطيع أحد ضربهم عقابهم حتي بالكلام عندما يكذبون ..
نعم كل ما قاله أبني صحيح فلن نمسك العصا و نعاقب الكبار عندما يكذبون ..
عندما ينكرون مواقفهم المغلوطه البسيطه بكذبه كبيره ..
لكن الكذب بالنسبه لهم النجاه من الكلام الكثير نظره الناس المجتمع الاهل الاقارب تعددت المسميات للهرب و النجاه بالكذب واحد ..
بل و تعدد المسميات للكذب فأصبحنا نري الكذب الأبيض و الاسود و الرمادي و الكذب الحلال و الحرام ..
مع أن الكذب كذب بكل أنواعه ان كانت له انواع كما يقولون  ..
كبير يحاسب صغير علي فعله يعاقبه علي كذبه مع أن الصغير يري الكبير قدوه يحتذي به فأذا كذب القدوه أمامه فماذا هو بصانع ..؟
يكذب الكبير لامور كثيره أولها و أخرها أنه ليس صادق مع نفسه قبل أن يكون مع غيره ..

فلماذا يكذب الكبار ..؟

يوميات أمراه عاديه

السبت، 14 يناير 2017

أ نا نصف المجتمع


أمراه الماضي كانت لا تهلك من التعب الا بعد أن يصيبها العجز ..
تشيخ في منتصف العمر و لكنها لا تتكدر من الحياه و الوقوف كالصخره بجانب زوجها و أولادها مهما أصابها من تشقق و جفاف و أرهاق ..
تعيش و تتربي مع تفاصيل يومها البسيطه تمسك دائما في جلباب أمها لم تنال حظها الوافر من التعليم ..
لانه في الاول و الأخر ليس لها الأ الزواج و الستر ..
كانت تخاف ان تخرج من منزل اباها او منزل زوجها لكي لا تتعثر في مشيتها ..
رغم بكاءها دوما في السر لكن ظهور قوتها في ضحكه تتصنعها كفيله انها تزيح عناء رجل و تقوي قلوب اولادها من أي خوف ..
اما اليوم أصبحت المرأه تعلم تمام الحريه تكمل دراستها تتطلع للافق البعيد لنجاحها ..
تتخطي أي شيء يعرقل نجاحها..
قررت الصمود و البقاء مع المجتمع الذكوري تقف له بالمرصاد لكي تسترد حقوقها بالكامل ..
تأخذ حريتها و لا يهمها أحيانا كم تدفع من عمرها لذلك فنراها لا تتزوج لا تنجب تعيش وحيده معظم الوقت لأن ذلك سوف يعرقل من نجاحها ..
من وجهه نظري أن المرأه و الرجل منذ زمن و اليوم " جهلاء" لا يدركون أن الأنسان منذ بدايه الخليقه حر حتي و هو مكبل الأيدي فنحن من نعطي الفرصه لكي تكبل ايدينا لكي لا نصرخ عندما يصيبنا الضجيج ..
نحن من نعطي الفرصه للعبوديه للمجتمع ان يكبل أيدينا و يسوقنا ألي ما لا نريده ..
كلنا رجل و أمرأه جامحين متمردين علي اي واقع و كل زمن نعيش فيه ..
بداخلنا عقول جباره تقدر ان تصنع المستحيل لكننا نستغلها في أشياء لا تصنع بنا سوي العدم ..
المرأه الحره الرجل الحر أصحاب مباديء أهل قيم لهم من الصفات الأنسانيه ما يجعلهم حقاً أحرار..
أنا و أنت كلنا ملوك لقرارتنا لسنا تحت أماره أحد و لا سلطه أحد سوي الله ..
خلقنا أحرا ر صنعنا أقوياء ندعم بعضنا البعض ..
أنا و أنت كلا منا يمثل نفسه ليكون عليها لم نأتي لندمر بعض بل لنساعد بعض و نقوي من بعض ..
رسالتي لك كن معي و لا تكن علي أعطني حقوقي لأكون لك ..
اذا كنت تريد أنصافي في مجتمعك ..
فأنا نصف المجتمع .
هل ستنصفني ..؟

يوميات أمراه عاديه

مجتمعنا و اليوم العالمي للفتاه


يوميات امراه عاديه1324400280_women-1
حسب التقارير العالمية، تزوجت نحو ٧٠٠ مليون امراه قبل اتمام الثامنة عشر . اما في المنطقة العربية تتزوج ١٤٪من الفتيات قبل عمر الثامنة وتزداد النسبة في مجتمعات اللاجئين كسوريا و الأردن لتصل النسبة الي ١٨٪ثم الي ٢٥٪ علي حساب تقارير unwomenarabicو ما زلنا في مصر نعاني من زواج الفتاه المبكر و ان الزواج لها ستره من كلام الناس و المجتمع حتي الفتاه نفسها عندما تجد كل فتيات العائلة خطبوا او تزوجوا مبكرا تخلق لنفسها حاله من الاكتئاب الغير مبرر انه لم يتقدم اليها احد لأنها معيوبه تتجمع بها طاقه سلبيه تساعدها علي الفشل وعدم النجاح
وبسهوله اي شخص ستقابله في هذه الحالة ستضع قلبها وعقلها وكل ما تملك بين يديه ويصور لها انه منقذها وتضع العالم كله عند قدمه و بعد فتره يتركها فتره خطوبه ارتباط و جواز لا يهم المهم انها اول الامر وخارجه لم تخرج من جلابيه والدتها و تفكيرها في السترة باي رجل .
وبعد ذلك تواجه المجتمع بفسخ خطوبه او بطلاق اي كانت الصورة والمجتمع يعدد عليها في كل الاوقات.
مخطوبه … معلش ربنا يعوض عليكي بس اكيد شاف عليكي حاجه عشان كده سابك .
مطلقه … يلا يغور في داهيه دا كان قدمه نحس عليكي بس يمكن شاف عليكي حاجه عشان كده سابك .
اصل الراجل يا بنتي في مجتمعنا مش عليه لوم .
نعم هنا بيت القصيد الرجل ليس عليه لوم يفعل ما يشاء يحب يرتبط يطلق
ونحن مازلنا في مجتمع الامر والطاعة .
هذا ما نتربى ونتعود عليه ونورثه لبناتنا كالآيات المنجيات تحرسهم من الصراع في ان كل شيء هو رجل .
والسؤال بمناسبه الرجل كيف لفتاة ان تكون حرة في مجتمع مفاتيحه للحرية بيد رجل …؟
كيف لنا ان نربي بناتنا علي معني الحرية و الاب يقهر الام عاده في كل شيء ….؟
كيف و الاخ اذا راي اخته تكلم حتي زميل لها يشتمها بأبشع الالفاظ و الام تصفق له لأنه كسرها !
اصل معلش اكسر للبنت ضلع يطلعلها اتنين .
نخلق جيل من بنات متفوقات و ناجحات يفكرون في الحياه بشكل امهاتنا و نحن من نصنع ذلك مع اننا من الممكن ان نخلق جيل متميز من الامهات بشكل جديد به من الحرية ما يستر عيوب الماضي احموا بناتنا من الزواج المبكر و فرص الطلاق في السن الصغير . نشر بموقع ادراك للدراسات الانسانيه

الجمعة، 13 يناير 2017

نرجسيات مجتمع

حب الذات و فقد الانسانيه ..
أصبحنا نفتقد الكثير من أدميتنا في الحياه ..
أصبح المجتمع المصري في صراع بين المورثات و بين التجديد و الحداثه لعيوب لا تمت لأخلاقنا و مبادئنا بأي صله ..
لنقول بها أننا في عصر جديد حب الذات أكثر من أي شيء أخر كنا قلما نجده في فرد من بين عشره أفراد و لكنا نري الأن فرد من عشره أفراد ينكر ذاته ..
فأصبحنا نري الأهل الأصدقاء المعارف المجتمع بأكمله يهتم بنفسه و ينشغل بحياته أكثر فأصبحنا نواجه بالنرجسيه الجماعيه ..
تهتم النرجسيه بحب النفس و الذات اكثر ..
و ما تصنعه النرجسيه من طمع شيء يحزن لانها تتميز بالغرور و التعالي و الاهميه و محاوله الكسب حتي علي حساب الغير ..
و النرجسيه أصبحت الان تشكل كل الخطوره علي مجتمعنا لاننا أصبحنا لا نراها في سلوكيات أفراد بل نراها في جماعات ..
و المجتمع المصري لديه نوع من الاعتزاز بنفسه و التميز و التفرد حتي في ظهور العيوب ..
فتصبح هذه النرجسيه عاده سمه تشكل الكثير من الخطوره علي المجتمع ..
فالنرجسيه تعطي الكثير من الاستعلاء للفرد و الكبرياء و الرغبه في التفرد ..
و بالتالي فهي تفتح ابواب للخلافات و المشادات و المنافسه أغلب الوقت و البقاء للاقوي ..
و هذا الصراع يحدث به صراعات اخري صغيره كالمشادات التي تؤدي الي ارهاب وعدم أمان وحروب ..
النرجسيه و التعالي عيوب تهدد المجتمع المصري فمن منهم سينتصر علي الأخر النرجسيه ام أدميتنا في الحياه ..؟

يوميات أمرآه عاديه 

الخميس، 12 يناير 2017

نظره لمفهوم الحريه


الحريه مفهوم لا يستطيع الكثير المعرفه به ..
للحريه قوانين أيضا يجب علينا التعامل معها مش معني اني امتلكها استخدمها بشكل يتبعه نظره من مجتمع معاق بأفكاره فيجب ان اخذ حريتي بشكل لا يعيق تقدمي للحياه تجاه المجتمع ..
الحريه أن اكون حره بأفكاري و أفكاري مش تضر غيري ..
تعلمت من الحريه الكثير جدا فأصبحت أقدم علي الحياه و أعافر بقوه ميه رجل ..
علمتني أيضا الثقه في نفسي في حياتي في مواقفي تجاه كل التفاصيل من حولي ..
علمتني أيضا أن أقول لا لمواقف كنت لا أستطيع الرد فيها أعترض عن قهر يصيب أي أمراه و تستغل فيها ..
علمتني أن أجيد الرد علي المجتمع الناس كلام كتير ..
علمتني أن مظهري الخارجي ليس كل شيء فالجمال ينبع أيضا من الداخل من ثقتي بنفسي أعطائي الفرص التي استاهل أن اكون عليها..
تعلمت ان حياتي مهمه و لها غايه هدف ..
علمتني ان رأيي مهم و له دور ..
علمتني ان أرتدي ما أريد كما أحب ..
علمتني ان أستحق الحب ..
علمتني تمييز علاقاتي مع الناس من جيد من سيء ..
علمتني عدم لوم نفسي أذا صادفني الشخص الخطأ و أن اتعامل ..
علمتني انني لست بلا قيمه اذا كنت عزباء مطلقه ارمله و أن حضن الرجل ليس الامان الضهر السند العون ..
علمتني أنه لا يوجد مشكله في أنهاء العلاقات التي تصيبني بالتوتر و الصدمه ..
علمتني أنني أستحق التعبير عن نفسي في اي وقت اشاء .
علمتني ان المساواه بيني و بين أي رجل ضروري و مهم و أساسي ..
علمتني الكثير بمعناها و قيودها التي تحتم علي ان لا استخدمها الاستخدام الخاطيء لكي لا تصب لعنتها علي ..
الحريه صدق مع النفس قبل المجتمع فأنت حر ما لم تضر ..
حريه الأنسان تكمن بداخله و تمرده علي الواقع و فهم معني الصمود ..
صمود الحريه أمام مجتمع معاق ..

يوميات امرأه عاديه

الأربعاء، 11 يناير 2017

يوميات امرأة عادية: احلام فتاه بسيطة ..

بين فرحتها في بداية سن المراهقة بمظهرها وبين أوامر امها بأن ترتدي الحجاب لان الله يريد ذلك  “عفة وطهر”، تظل الفتاه متأرجحة بين افكار فرحتها بالأنوثة و افكار عقاب الله لها ان لم ترتدي حجاب العفة .
فتاره نجدها ترتديه وتارة تخلعه وتارة اخري نجدها ترتديه امام الاهل و في الخروج مع اصحابها تخلعه لمجرد ارضاء الاهل و من حولها الذين يصفقون لها علي حجاب العفة و الطهر .وهذا ما حدث لي اليوم فتاة جميلة اعرفها سنها الصغير يجعلها عندما ترتدي الحجاب تبدو اكبر سنا بمراحل كثيرة، ايام ترتديه وايام تخلعه .. اخيرا ارتدت الحجاب علي حد قولها الي ما لا نهاية لان من حولها يرونها افضل  به .
فسالتها و انت كيف تريين حالك ..؟
فأجابتني بان امها تخبرها ان الناس كلامهم اهم من نفسها وما تفكر به..
فقلت لها … الحجاب حجاب القلب والعقل عن فعل المعاصي الصغيرة والكبيرة كالكذب خداع النفس السرقة اشياء كهذه …. اما حجاب الراس فهو خداع لمعاصي كثيره تفعل تحت ستار الحجاب .. و المهم هو رايك في نفسك، كلام كل الناس لا يكفي أمام نظرتك لنفسك بانك محجبة علي غير اقتناع .
و كان ذلك تفكير ام طغي علي حلم فتاه في انها تعيش سنها بكلام من حولها و اضعاف شخصيتها في الكثير من الامور الخاصة بها ارضاء للناس .
فسالت نفسي هل هذا ما نريد ان نفعله حقا طمس معالم شخصية ابنائنا لخلق جيل يرضي الناس والمجتمع و لا يرضي نفسه ليكون شخص سوي امام الله .. وامام نفسه ؟
هل هذه التربية صحيحة.. ان نجعل أبنائنا يفعلون امامنا ما يرضينا و في خارج اطارنا يفعلون ما يحلو لهم ..؟
و اخيرا هل هذا التناقض شيء سليم لخلق شباب اقوياء امام كل ضغوط الحياه التي سوف تمر بهم …؟

نشر في موقع ادراك

يوميات امرأة عادية: الحب والعطاء صفات تحولت لأمراض

اليوم ساتحدث معكم عن الحب، الحب الخالي من الانانية، الشامل للخير والطيبه والجمال.
منذ صغري و انا أتعلم من امي معني الخير و العطاء دفعه واحده دون الاخذ بعين الاعتبار للمقابل كبرت و انا اسال حالي هل العطاء يختص بالام فقط ام جماله و معناه اعم و اشمل فوجدت عند ابي بعد وفاه امي جواب السؤال فالعطاء و الخير لايتوقف عند امراه او رجل و بعد و فاه والدي احسست ان العطاء توقف و يجب ان ادرك كيف اكون مسؤله عن الحب و الخير و العطاء بي .
فلم يقتصر ذلك علي اولادي فقط بل اصبح يعم الاخوات الاصدقاء ثم عم كل الناس و فؤجئت ان الناس تتهمني بالسذاجه و احيانا المرض نعم فأنامريضه بمرض العطاء الشهامه لقد اصبحت امراض و ليست صفات في عصرنا الحالي و لذلك انا اشد مرضا و في حالات متاخره من مرضي ايضا ..اي انني لا استطيع التراجع و علي ان اكمل رسالتي في الحياه .
ابنتي الحبيبه الحب الخير الجمال في العطاء ارث يجب ان تحافظي عليه بحياتك مهما صادفك من بشر حينما تصنعيهم بحب ستجدي الراحه بقلبك و لا تنتظري اي عطاء عطاءك عند الله ستجدينه مع الوقت في شيء اخر .
ازرعي ورد الحب في كل مكان حتي ببسمتك.
انشري عطاءك للخير بمحبه روحك ستجدي السعاده امامك هنا نعم في يسار صدرك في دقه قلبك امنحي و امنحي و لا تتردي سيعود الحب يحمل لكي مكافأه الامان من الله انك لست وحيده في دنياه الواسعه .
نشر في موقع ادراك 

مسميات أطلقت علي المرأة ..

يوميات امرأه عاديه
تعددت المسميات التي يطلقها المجتمع على المرأة في عصرنا الحالي فأصبحت تصنف المرأة حسب وضعها الاجتماعي بالعديد من التصنيفات منها، المطلقة، الأرملة، العزباء، ربة المنزل، المتحررة، المحافظة، المحجبة،… الخ من هذه التصنيفات التي أقل ما يقال عنها انها تصنيفات سلعية حسب قوانين العرض والطلب.
وطول الوقت تظل المرأة حاملة لمثل هذه التصنيفات الاجتماعية وملقبة بها كأن هذه التصنيفات لصيقة بها ولا يمكن ان تنسلخ منها المرأة حتى بالموت.
والذي يقوم بهذا التصنيف هو المجتمع الذكوري الذي تربى وتأسس على احتقار المرأة واهانتها ان لم يكن بفعل العادات والتقاليد فإنما هو بفعل المفاهيم المغلوطة للمرويات الدينية التي ورثناها من المجتمعات الذكورية التي سبقتنا ونطلق عليها بكل جهل “السلف الصالح” حتى صارت المرأة سلعة من بين السلع التي تباع وتشترى.
وأصبح ما يميز الثقافة المصرية والتي تنتمي الى الجانب الذكوري عدائية تجاه المرأة وكل ما هو أنثوي لدرجة ان الأعضاء الأنثوية صارت لغة السب والاهانة للرجل، فإذا قصد شخص ما إهانة رجل ما كل ما عليه هو تذكيره بالأعضاء الحساسة لأمه أو أخته!
وعودة الى موضوع التصنفيات نجد أن المرأة المطلقة تتصدر المشهد المبتذل والحوار الدائر بين أي شخصين بغض النظر عن نوعيهما ذكور أو اناث فتكثر الأسئلة حولها لماذا طلقت؟ هل هي معيوبة ؟ لا تنجب اطفال ؟
وتكون النتيجة انه على المرأة المطلقة لابد وان تكون على أهبة الاستعداد طوال الوقت للرد على مثل هذه الأسئلة السخيفة التي تدور في أدمغة رجال أو نساء أكثر سخافة من الأسئلة المطروحة.
وبالمثل فالمرأة العزباء وان كانت متفوقة في مجال ما من المجالات سواء الوظيفية او الابداعية تدور حولها أيضا الكثير من التساؤلات وغالبا ما تتهم المرأة العزباء أو المطلقة في شرفها دون أي خجل من الاتهام من قبل من يتهمها ودون مراعاة لأخلاق أو عرف أو دين فيكفي انها مطلقة او عزباء لتكون محلا للاتهام. وان كان المجتمع رحيما بها بعد هذا الاتهام القاسي سوف يتمني لها الزواج وتجربة نصيبها وبختها “المايل” مع رجل ربما يكون أقل منها على المستوى العلمي او الاجتماعي او الاقتصادي والثقافي.
اما المرأة الأرملة يحكم عليها المجتمع بالسجن الانفرادي فيجب ألا تفكر في شيء سوى تربية الاطفال و الحزن و البكاء علي الاطلال و التعديد علي نصيبها الذي راح ..
و اخيرا يتم وضع هذه التصنيفات للمرأة في خانة عدم الصلاحية و فقدان الأهلية و خانات الصديقات الطيبات، أو المرأة الأخرى الخاصة لنزوات الرجل تلك العلاقة التي تمثل للرجل غايته في الراحة الجنسية والنفسية ولا ترتقي لأن تكون زوجة،  فالرجل لا يريد لهذه العلاقة ان تري النور لخوفه من المجتمع و من الأهل و من الاصدقاء لفرط العتاب في الاختيار ..
و اخيرا نحن السيدات من نسمح للأخرين بتحديد قيمتنا و وجودنا فيما بينهم، فعدوان المرأة ضد المرأة يكون في غالب الأحيان أقسى من عدوان الرجل على المرأة  والمرأة دوما مطالبة بتبرير كل تصرف وكل سلوك تقوم به حتى في أدق تفاصيل حياتها للمحيطين بها فأصبحت المرأة تعيش بعقدة الذنب كونها امرأة
ولذلك اقول لنفسي دائما ( أنا المرأة القوية المؤثرة المحركة المحفزة الفنانة في عملي الام العطاءة لكل من حولي المثقفة المعلمة نصف المجتمع كل الحياة )
بهذه الكلمات ابدأ عامي الجديد لعلي اجد لهذا المجتمع مستقبل افضل لفهم المرأة و أن نتخطى كل التوقعات للمعادلات الصعبة التي نجدها بالحياة كالرجال قوامون علي النساء و للذكر مثل حظ الأنثيين و خلافه ..
لان من يسرد هذه الاحاديث و هذه الآيات لا يدري كيف كرم الله المرأة و جعلها نصف الدنيا للحياة و السكن و المودة و الرحمة ..أتمني لكم عام جديد مليء بالخيرات .
نشر في موقع ادراك

يوميات امرأة عادية: عاشت الثورة لحين اشعار أخر …..

يوميات امرأة عادية: عاشت الثورة لحين اشعار أخر …..

شربنا الجهل سنوات مع الرضاعة كبرنا و اطفطمنا علي التخلف تربينا علي السمع و الطاعة ارضاء للغير.

وكانت النتيجة مجتمع يسمع و يقول امين يطيع الخطأ و يقول قوانين، حدود، شرع
و تدور العجلة و نسوق الساقية مع كل البشر نجري علي لقمة العيش و نحن لا نفهم اي شيء .
و في ظل غلاء لقمة العيش اصبحنا نعيش و الحمد لله ناكل اكثر كانه اخر زادنا و نردد ورا الهوجة لا للغلاء مع اننا في صراع داخلي، بين أنشتري ما نريده او نقاطع للاستغلال و الغلاء و خلافه .
و اذا سألنا اهل المشورة نجدهم مثلنا في حيص بيص او علي الاقل يقولون ذلك ليحثونا علي الشراء .
ايام صعبه نعيشها ما بال حضراتكم الشباب مع غلاء الدهب ارتفاع المهور و غلاء الاسعار كيف يتزوجون … يبنون بيت يحلمون به …..؟
هذا ما اعانيه مع اولادي فابني الكبير رفض فكره الزواج من اساسها و البحث عن بنت الحلال و قال لي بمنتهي البساطة ( انا مكفي روحي بالعافية هاقدر اجيب حد تاني اشيل همه ).
اما ابني الاصغر فهو ما زال يبحث عن الحب لكي يتحمل ضغوط الحياة و يهون عليه وقت شده الأيام و يفكر هذه الايام جديا بالانتحار لما يواجهه .
اما انا فانتظر فرج الله لكي يكفي قوت اليوم الواحد
شعب عظيم مليء بالغباء يسمع و لا يري يفهم ولا يتحدث و اخيرا ترفع الثورة لحين اشعار اخر .
شباب اليوم لا يريد التعب و رجال اليوم تعبوا من كثرة الضغوط اما النساء لا تتحمل فكره الاحتياج لأبسط الاشياء و لا يجدوها .
مع ان منذ فتره لم تعنني مشاكل عصري لكن اليوم استصعب ضغوط الحياه .
عاشت الثورة لحين اشعار اخر .
نشر في موقع ادراك