يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 15 يناير 2017

تعددت المهور و الزواج فاشل


الشاب في مجتمعنا المصري يلوم الفتاه دوماعلي تكاليف الزواج و طلبات الوالدين مهور و قايمه و خلافه كأمان لأبنتهم و حمايه ..
و طبعا من وجهه نظر الفتاه وانصياعها وراء فكر الام ..
يأتي ترسيخ نظره الأم في ذاكره الفتاه في" أن ما يأتي بالساهل يضيع بالساهل""كوني غاليه مش يفرط فيكي " و هكذا..... ألخ ..
 و علي هذا الاساس يجب عليه أن يتعب و يكافح لكي يأخذك ..
مما يدفع الفتاه أن تقوم بدور الام و الاب و الخطيبه في ألزام الطرف الأخر لكي يبني لها المنزل و القايمه وخلافه لكي يحقق لها السعاده التي تظنها في ذلك الوقت ..
الفتاه هنا ليست فاعل بل تصبح مفعول به لأنها تتحرك كدميه بين أيدي الاباء وتلغي عقلها و تنسي أننا بشر نخطأ نصحح و جيلنا بأفكاره و مورثاته غير جيل الأن ..
 و تهتم بما يقولونه جيدا و تأخذه علي محمل الجد و الأجتهاد أنها غاليه جدا و يجب أن تظل كذلك لان الاهل سيدفعون فيها أيضا دم قلبهم من جهاز لا بأس به يستحق من الشاب الألتزام من أجله  ..
و مع أرتفاع الاسعار و الغلاء نجد المتاهه في كل أمر يختص بالزواج و تدور الدائره و أخيرا مرحله الزواج ..
و يصل الحب مع هذا الشكل من شكله اليافع  الي العطب الاجوف من الداخل كل شيء يصبح مع مشاكل و أزمات الزواج عديم اللون غير مبهج فرحته قناع للوجه فقط ..
ويدخلون منزل الزوجيه مع درجه الزواج الفاشل التعيس ..
يهرب الحب و تضيع الفرص ..
يصبح الزواج باهت و عقيم تخلله المشاكل لحظات ليسكنه الوجع و الحزن أيام شهور و أحيانا سنين صبر لوجود أطفال ..
نعم تضيع فرص التضحيه و التنازل عن بعض الأمور لكي يسير الحال ..
يهرب الحب و يتزوج كلا منهما الأخر و يجدوا العفش القايمه المؤخر المهر و لا يجدون أنفسهم حتي لأولادهم ..
فيضطرون مع بعض المحاولات أخيرا يواجهون الانفصال كنوع من أنواع أستحاله العشره ..
وسؤالي هنا ..
بماذا نفع يا ساده المهر و القايمه و التعب ..؟
لماذا كان ذلك من بدايه الامر ..؟
فالطلاق أمر وارد بماذا نفعت المهور القايمه ...الخ ؟
من الاهم العفش المؤخر المهر أم الفتاه ..؟
الفتاه عندما تعود منفصله او مطلقه و علي يديها طفل ترعاه ..!
ما ذنب الطفل في هذه الحياه ..؟
أغلب المجتمع المصري الأن مطلقين سواء شابات او شباب ..
و وصلنا لنسب لا معقوله من حالات الأنفصال و الطلاق و أيضا العنوسه لهذه الأسباب ..
ومع الأنفصال او الطلاق
مع الأحتفاظ بالأولاد أن وجد مع الأب أو ألام نجد من المشاكل ما يؤدي لوجود حاجز منيع و قوي تجاه الأولاد و أبائهم ..
فنخلق بذلك جيل أخر معطوب ليس به أي نفع .. بل به من المشاكل النفسيه لغياب طرف
من الاباء و زواج الاخر ما يكفي لقيام مجتمع معاق أخر يبني علي كل العيوب لتصبح ظواهر أجتماعيه عاديه و نحن لها لمعيبون ..
و أغلب من يتزوجون و ينفصلون بهذه الطريقه لا يريدون تكرار التجربه او الرجوع خوفاً من المشاكل التي يصبحون عليها فيفروا هاربين و يتركون الكثير وراهم ناجين بحياتهم و أرواحهم من أي مشاكل ..
الساده الأباء راعوا الحب بالحب اتركوا مساحه عادله لكي يحققون جزء من السعاده بأرداتهم لا تفكرون لهم و دعوهم يفكرون ..
 يأخذون حياتهم علي محمل الجد و يتحملون مسؤليتهم في الحياه تجاه الحياه ..
يساعد كلا منهما الأخر لكي يكون غالي و سعيد عليه ليكون رحيم به و معه دوما في الأخذ و العطاء  ..
فكل شيء يأتي مناصفه صعب أن ينهدم تحت أي ظروف لأنهم سيشعرون أن ذلك لم يخلق من عدم بل أتي بعد صبر و جهد و تعب بينهما ..
حتي الحب لا يضيع مهما كانت الاسباب ..
الحب السليم يعيش أكتر من الحب المعطوب ..

الحب السليم نبته القلب السليم 

يوميات أمرأه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق