يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 25 يناير 2017

أنا و العمل ..

أنا و العمل و رجلي الذي يرفض خروجي من المنزل لخوفه علي كما يدعي و يقول ..
مواصلات تحرش معاكسات زحمه في كل شيء فأنتي في المنزل جوهره ثمينه متحافظ عليها ..
هذا ما يقوله زوجي و كل مجتمعي الذكوري الذي يساعدنا بأسبابه الواهنه  علي الفشل بجداره ..
و الجلوس حبيسه الأفكار الفراغ قله الطموح و الأنكسار ..
أحساس المرء منا بذاته يكمن في العمل ..
و أعظم ما يكسبنا قيمه  و كرامه أحساس المرء بالأنتاج و القدره علي العمل و النفع في المجتمع  و المهاره في شيء معين ..
المرأه في بلدي لا تأخذ حقها في العمل كباقي حقوقها في المجتمع الذكوري ..
لاسباب خاصه منها تربيه الاولاد مسؤليتها قصاد العائله أو تكسير طموحها تجاه خروجها من المنزل عموماً ..
مما يجعل المرأه تعاني الاكتئاب الخمول الفكري الفراغ ...الخ ..
فقد اللاقيمه تجعل المرأه حقاً تجاه نفسها بلا قيمه ..
العمل عباده و لكن خروج المرأه من المنزل للعمل به الكثير من الصعوبات العائليه و المجتمعيه لها ..
فتظل المرأه قابعه علي نفسها في المنزل تنتظر الاولاد و الزوج تعمل طوال النهار بالمنزل لتشعر بعد ذلك مع نفسها بنزاع أنها لاشيء مقهوره تعيسه ..
لتجد نفسها مع الوقت تستمتع بتعاستها و تتعايش معها و ترفض الخروج منها عندما تحين اللحظه ..
العمل عباده و كثيرات من المرأه لديها من المهارات ما يغنيها عن اللجوء لأنتظار رجل يصرف عليها أو يلتزم بها ..
المرأه و العمل و ما بينهما أحلام و أفكار و مهارات تتحطم داخل المجتمع الذكوري الذي يري أن المرأه لها فقط الستره و الجلوس في المنزل و لا يجب عليها أن تخرج للشارع بدونه ..
المرأه و العمل من منظور مجتمعي ليست له أي نظره سويه ..
لان الرجل يشعر أن المراه عندما ستخرج للعمل أنها ستتكبر عليه لن تطيعه ستساوي معه في كل شيء و لن يستطيع التحكم بها ..
او عندما ستخرج ستقارن به و بين أي رجل أخر تراه و تحدث الخلافات التي تشعل المنزل يومياً
و ذلك تفكير خاطيء جداً لان المرأه عندما تكون سعيده لا تري أي شيء أخر ..
تفكير المجتمع الذكوري الذي وضعنا فيه و سنظل فيه لعمر طالما أن فكر الرجل فيه لا يتغير ..

انا و العمل وسؤالي هل سأعمل ذات يوم بنظره ذلك المجتمع للمرأه ..؟

و عندما سأخرج هل سأرتاح و اسعد بعملي ..؟

ام سأواجه مشاكل مع مجتمعي الذكوري ..؟


يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق