يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 11 يناير 2017

يوميات امرأة عادية: عاشت الثورة لحين اشعار أخر …..

يوميات امرأة عادية: عاشت الثورة لحين اشعار أخر …..

شربنا الجهل سنوات مع الرضاعة كبرنا و اطفطمنا علي التخلف تربينا علي السمع و الطاعة ارضاء للغير.

وكانت النتيجة مجتمع يسمع و يقول امين يطيع الخطأ و يقول قوانين، حدود، شرع
و تدور العجلة و نسوق الساقية مع كل البشر نجري علي لقمة العيش و نحن لا نفهم اي شيء .
و في ظل غلاء لقمة العيش اصبحنا نعيش و الحمد لله ناكل اكثر كانه اخر زادنا و نردد ورا الهوجة لا للغلاء مع اننا في صراع داخلي، بين أنشتري ما نريده او نقاطع للاستغلال و الغلاء و خلافه .
و اذا سألنا اهل المشورة نجدهم مثلنا في حيص بيص او علي الاقل يقولون ذلك ليحثونا علي الشراء .
ايام صعبه نعيشها ما بال حضراتكم الشباب مع غلاء الدهب ارتفاع المهور و غلاء الاسعار كيف يتزوجون … يبنون بيت يحلمون به …..؟
هذا ما اعانيه مع اولادي فابني الكبير رفض فكره الزواج من اساسها و البحث عن بنت الحلال و قال لي بمنتهي البساطة ( انا مكفي روحي بالعافية هاقدر اجيب حد تاني اشيل همه ).
اما ابني الاصغر فهو ما زال يبحث عن الحب لكي يتحمل ضغوط الحياة و يهون عليه وقت شده الأيام و يفكر هذه الايام جديا بالانتحار لما يواجهه .
اما انا فانتظر فرج الله لكي يكفي قوت اليوم الواحد
شعب عظيم مليء بالغباء يسمع و لا يري يفهم ولا يتحدث و اخيرا ترفع الثورة لحين اشعار اخر .
شباب اليوم لا يريد التعب و رجال اليوم تعبوا من كثرة الضغوط اما النساء لا تتحمل فكره الاحتياج لأبسط الاشياء و لا يجدوها .
مع ان منذ فتره لم تعنني مشاكل عصري لكن اليوم استصعب ضغوط الحياه .
عاشت الثورة لحين اشعار اخر .
نشر في موقع ادراك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق