يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 14 يناير 2017

مجتمعنا و اليوم العالمي للفتاه


يوميات امراه عاديه1324400280_women-1
حسب التقارير العالمية، تزوجت نحو ٧٠٠ مليون امراه قبل اتمام الثامنة عشر . اما في المنطقة العربية تتزوج ١٤٪من الفتيات قبل عمر الثامنة وتزداد النسبة في مجتمعات اللاجئين كسوريا و الأردن لتصل النسبة الي ١٨٪ثم الي ٢٥٪ علي حساب تقارير unwomenarabicو ما زلنا في مصر نعاني من زواج الفتاه المبكر و ان الزواج لها ستره من كلام الناس و المجتمع حتي الفتاه نفسها عندما تجد كل فتيات العائلة خطبوا او تزوجوا مبكرا تخلق لنفسها حاله من الاكتئاب الغير مبرر انه لم يتقدم اليها احد لأنها معيوبه تتجمع بها طاقه سلبيه تساعدها علي الفشل وعدم النجاح
وبسهوله اي شخص ستقابله في هذه الحالة ستضع قلبها وعقلها وكل ما تملك بين يديه ويصور لها انه منقذها وتضع العالم كله عند قدمه و بعد فتره يتركها فتره خطوبه ارتباط و جواز لا يهم المهم انها اول الامر وخارجه لم تخرج من جلابيه والدتها و تفكيرها في السترة باي رجل .
وبعد ذلك تواجه المجتمع بفسخ خطوبه او بطلاق اي كانت الصورة والمجتمع يعدد عليها في كل الاوقات.
مخطوبه … معلش ربنا يعوض عليكي بس اكيد شاف عليكي حاجه عشان كده سابك .
مطلقه … يلا يغور في داهيه دا كان قدمه نحس عليكي بس يمكن شاف عليكي حاجه عشان كده سابك .
اصل الراجل يا بنتي في مجتمعنا مش عليه لوم .
نعم هنا بيت القصيد الرجل ليس عليه لوم يفعل ما يشاء يحب يرتبط يطلق
ونحن مازلنا في مجتمع الامر والطاعة .
هذا ما نتربى ونتعود عليه ونورثه لبناتنا كالآيات المنجيات تحرسهم من الصراع في ان كل شيء هو رجل .
والسؤال بمناسبه الرجل كيف لفتاة ان تكون حرة في مجتمع مفاتيحه للحرية بيد رجل …؟
كيف لنا ان نربي بناتنا علي معني الحرية و الاب يقهر الام عاده في كل شيء ….؟
كيف و الاخ اذا راي اخته تكلم حتي زميل لها يشتمها بأبشع الالفاظ و الام تصفق له لأنه كسرها !
اصل معلش اكسر للبنت ضلع يطلعلها اتنين .
نخلق جيل من بنات متفوقات و ناجحات يفكرون في الحياه بشكل امهاتنا و نحن من نصنع ذلك مع اننا من الممكن ان نخلق جيل متميز من الامهات بشكل جديد به من الحرية ما يستر عيوب الماضي احموا بناتنا من الزواج المبكر و فرص الطلاق في السن الصغير . نشر بموقع ادراك للدراسات الانسانيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق