يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 18 يناير 2017

لك الله يا مصر علي مجتمعك المعطوب

أمراض
متحركه في شكل أنتهازي  ..
يتجسد الحلم الأنتهازي في شخص يكون بطبعه غير قادر علي العطاء يأخذ يعيش علي كل شيء حوله يابس و أخضر لا يهمه أي فرد حوله سوي نفسه فقط  ..
يأخذ من كل فرد حوله و لا يعطي ألا لقليلين جدا يعتبرهم أولي و أهم كأنهم نفسه ..

يري دوما أن نجاحه هو الأهم الأولي حتي أذا لم يرعي حقوق الغير في تسلقهم لكي يكسب و ينجح  ..
دائما ما نجد هذا الشخص وسط الكثيرين و ننخدع أحيانا في باديء الامر في شخصه فنراه يتعامل بطريقه بها من الشفافيه و الصدق ما يجعلنا نقترب شيئا فشيئا ألي ان نكتشف أخيراً انه أنتهازي بطبعه يتسلق علي الأشخاص و لا يهمه أي شيء سوي التسلق و أن نفسه هي الأهم و الأولي من أي كائن علي وجه الأرض  ..
أصبحنا بشكل معين ذلك الشخص في المجتمع أصبحنا أمراض متحركه كل منا به من العيوب ما يكفي لسد حاجه الأخر ..
أصبحنا نتسلق فوق أكتاف الأخرين لمنصب ترقيه وظيفه بحث عن عمل الحصول علي مال ... الخ ..
أي كان نوع التسلق فهو اولاً و أخيراً تسلق و أنتهازيه للوصول لشيء أقل ما يقال فيه أننا أصبحنا أمراض متحركه تلحق بنا العار أن نلقب بلقب أنسان ..
كل شخص منا أصبح معطوب بداخله به من العيوب ما يجعلنا نخاف من بعضنا البعض ..
لك الله يا مصر علي مجتمعك المعطوب..

أفسر مجتمعي و مجتمعي يفسرني هل الانتهازيه أصبحت صفه أم مرض متحرك ..؟

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق