يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 23 يناير 2017

لمن السلطه اليوم ..؟


أخطر مراحل الفشل هي التعود عليه و الأقتناع به بشكل يهدد الطاقات الأيجابيه و الأنتاج الفعال ..
و تتحول مراحل الفشل لتصل بنا حد الأهمال التراخي الأكتئاب ..
و في أخر الأمر يصبح لذه نستمتع بوجودها بكل سعاده ..
و نقسو علي أنفسنا أحياناً عندما نبتعد عنها بأي طاقه أيجابيه أو بادره أمل تحل علينا للنجاه منها ..
و تتحول عقده الفشل أحيانا لعقده أضطهاد وهي تبدأ عندما نلقي بفشلنا علي اشخاص معينين أو شيء بعينه أو جماعه كما نفعل دوما كعمليه أسقاط علي الغير لكي نثبت الكمال لحالنا و نبررها كأن هؤلاء من نلقي باللوم عليهم او نرمي عليهم فشلنا هم أعداء نجاحنا ذات يوم ..
و من مراحل الفشل أيضاً الشكوي و التذمر و اختراع أسباب واهيه لأقناع النفس و من حولنا بأن الفشل ليس منا و العيب مجهول ..
و بالتالي تؤدي هذه المرحله ألي أمرين التكاسل و التخاذل و عدم البدء من جديد او حتي المحاوله ..
مرحله تلو مرحله تساعدنا علي الأكتئاب و الكلمه التي تظل معنا ( أهي عيشه و السلام ) ..
أحباط أسقاط فشل بغباء تعددت الصفات و قاتل النجاح في الحياه مجهول ..!!
هذا هو حالنا اليوم و ما أصبحنا عليه كمجتمع نلقي اللوم علي الحكومه و السلطه و الحكومه تلقي اللوم علينا أننا كمجتمع عاطل بالوراثه فاشل لا يريد أي عمل و لا أي صناعه مجتمع متخاذل بطبعه عدو نفسه و عدو نجاح الدوله ..
و السلطه تلقي اللوم علي الحكومه و ما بها من فساد من الجذور منذ سنوات و سنوات ..
حسناً ..
أذا كنا مجتمع فاشل لا يدري أو يعي مسؤلياته يجب علي السلطه أن توفر الحكومه التي تحملنا مسؤليه الأنتاج و البناء تشجعنا و توفر لنا مصانع ننتج فيها و ننهض بالبناء لغد أفضل ..
وفروا لنا المشاريع الصغيره لفتح بيوت كثيره و أيدي عامله و حرفات يدويه كثيره حبيسه المنازل لا تري نور العمل الجاد ..
وفروا فرص العمل و اوقفوا غلاء الاسعار و التفاوت الذي أصبحنا عليه و عندما نلجأ لكم تقولون
 ما بأيدينا حيله ..!
مع أن الحيله كلها بين يديكم لكي نبدأ ..
و أذا كانت الحكومه فاشله فلماذا لا تغيرها السلطه ..؟
فالكرسي ليس أبدي لارزل العمر ..؟
حاربوا الفساد لشعب أراد بكم النهوض العيش برؤيه مستقبليه لحياه راقيه ليست وليده اللحظه  ..
و لا تلقوا بالفشل علي بعض فالشعب مظلوم و السلطه مظلومه و الحكومه مظلومه و قاتل النجاح مجهول ..
كأننا نقول لبعضنا البعض لمن السلطه اليوم ..؟
 لشعب عاش حروب حتي مع نفسه كطمع أنانيه فشل لا يساعد نفسه حتي لفهم ثقافته أموره الدنيويه التي تؤهله للنجاح   ..
لحكومه لا تري أي فساد غلاء أسعار تموين تعليم صحه .. الخ ..
لسلطه لا تري أي شيء سوي سداد الدين ..
أذا توافرت أسباب النجاح سننهض ببلد عانت من الاستعمار ما يكفي لسد الدين العالم بأكمله ..

و يظل سؤالً يروادني لمن السلطه اليوم ..؟

يوميات أمراه عاديه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق