يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 11 يناير 2017

يوميات امرأة عادية: الحب والعطاء صفات تحولت لأمراض

اليوم ساتحدث معكم عن الحب، الحب الخالي من الانانية، الشامل للخير والطيبه والجمال.
منذ صغري و انا أتعلم من امي معني الخير و العطاء دفعه واحده دون الاخذ بعين الاعتبار للمقابل كبرت و انا اسال حالي هل العطاء يختص بالام فقط ام جماله و معناه اعم و اشمل فوجدت عند ابي بعد وفاه امي جواب السؤال فالعطاء و الخير لايتوقف عند امراه او رجل و بعد و فاه والدي احسست ان العطاء توقف و يجب ان ادرك كيف اكون مسؤله عن الحب و الخير و العطاء بي .
فلم يقتصر ذلك علي اولادي فقط بل اصبح يعم الاخوات الاصدقاء ثم عم كل الناس و فؤجئت ان الناس تتهمني بالسذاجه و احيانا المرض نعم فأنامريضه بمرض العطاء الشهامه لقد اصبحت امراض و ليست صفات في عصرنا الحالي و لذلك انا اشد مرضا و في حالات متاخره من مرضي ايضا ..اي انني لا استطيع التراجع و علي ان اكمل رسالتي في الحياه .
ابنتي الحبيبه الحب الخير الجمال في العطاء ارث يجب ان تحافظي عليه بحياتك مهما صادفك من بشر حينما تصنعيهم بحب ستجدي الراحه بقلبك و لا تنتظري اي عطاء عطاءك عند الله ستجدينه مع الوقت في شيء اخر .
ازرعي ورد الحب في كل مكان حتي ببسمتك.
انشري عطاءك للخير بمحبه روحك ستجدي السعاده امامك هنا نعم في يسار صدرك في دقه قلبك امنحي و امنحي و لا تتردي سيعود الحب يحمل لكي مكافأه الامان من الله انك لست وحيده في دنياه الواسعه .
نشر في موقع ادراك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق