يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 18 نوفمبر 2017

الثقافه الباهته

يري الكثير من الرجال أن المرأه البارده جنسياً هي التي لا تصل إلي الرعشه الجنسيه ( الأورجازم ) من خلال الجماع أو العمليه الجنسيه و هو ما يصور للبعض أن تلك المرأه بارده جسدياً من ختان أو عقد قديمه كونت أحباط أو مشكله أو خوف من العضو الذكري وخلافه ..


و المقصود برعشه الجماع في المجتمع الذكوري أدخال العضو الذكري في مهبل المرأه لأحداث النشوه و الرعشه و وصول الجماع لغايته ..


و قد أثبتت بعض الدراسات أن هناك ٧٠٪ من النساء لا يصلن للرعشه الجنسيه من خلال الجماع ..


وقد أثبتت دراسات أخري أن الرعشه الجنسيه لا تنتج عن الجماع فقط و أنما تكون بالدرجه الأولي نتيجه الأستثاره للجسد ومناطق الأستثاره التي تقوم علي التلميح للجسد أنه سيقوم بجماع ..


كاللعب مع الجسد و هو ليس بالأمر السهل لدي المرأه التي لا تشعر إلا بوجود رغبه جنسيه فقط لدي الرجل دون وجود الحب ..


المرأه بحاجه للمداعبات الجنسيه بحب بأستمرار حتي تصل للنشوه ..


و وصول المرأه للنشوه له عده فوائد منها ::


- تزيل التوتر و الضغوط المتراكمه علي كاهلها و تشعر بأرتياح بعد وصولها لتمام النشوه ..



- تحافظ علي أعضائها التناسليه بوصول الدم إليها ، الأمر الذي يعطيها الحيويه و النشاط المتجدد ..



- تقلل من الأصابه بالصداع و النوبات القلبيه ..


- أحراق السعرات الحراريه ..


- تخفف من رغبه الأقبال علي الطعام ..



- تخفف الألأم الطمثيه و تقلصات الرحم و أنتفاخاته بعد ممارسه الحب الجنسي ..


- تساعد علي النوم بشكل طبيعي بلا أرق ..


- تحبب المرأه في ممارسه الجنس بشكل مستمر و رغبه فعاله دون خوف و رهبه من أرهاقها في الجنس دون بلوغ النشوه ..


- و أخيراً و ليس بأخر ، ممارسه الجنس تقوي المناعه عند الرجل و المرأه بشكل قوي و فعال للجسد أذا مارسوا الجنس بحب بشكل منتظم مره أو مرتين أسبوعياً نتيجه أرتفاع مستويات الأجسام المضاده التي تعرف ( بالغلوبولين المناعي إيه ) الذي يحمي الأنسان من كل الألتهابات المعديه و يصحح النشاط الذهني و الجسدي ..


مراحل العمليه الجنسيه بحب تجعلنا نعتقد بداخلنا أن لأجسادنا حياه أخري تضمن لنا البقاء علي قيدها و التصالح مع النفس مما تصبح لها فينا أعظم الأثر النفسي الناجح ..


مراحل الحب الجنسي يقوي الرغبه لدي الرجل و المرأه لممارسه رغبه جنسيه ملتهبه من أجل الوصول للنشوه معاً 


وهي أربع مراحل تتضمن ::


- مرحله الأثاره الجسديه كالكلام المداعبه التقبيل اللمس ويجب علي المرأه و الرجل أن يهتموا ببعضهم في تلك المرحله للوصول لنهايات المراحل الأخري ..


- مرحله لمس المناطق التناسليه بحب و شوق ورغبه إلي الوصول لرغبه أدخال العضو الذكري في المهبل ..


- مرحله الأورجازم و هي قمه العمليه الجنسيه التي تصل المرأه و الرجل لذروتها و الرعشه الجسديه ..


- مرحله القرار و هي عوده جسد الرجل و المرأه لطبيعتهم الجسديه للوصول للأكتفاء و الرضا و الراحه ..


تلك هي مراحل الحب الجنسي التي لا تخشاها المرأه و لكي تصل لتلك المراحل سريعاً كما يريدها الرجل عليه الأهتمام بها و أشعارها أنها مرغوب بها علي الدوام  وذلك سيزيد من رغبتها العلاقه الجنسيه و الجسديه و الوصول للنشوه بشكل محبب و رضا بالغ ..


علاقه الرجل و المرأه التي يبلغها الحب المتبادل في كل لا يفوتها قطار السعاده يوماً 

ستظل دائماً بناءه علي أساس قوي من العطاء ..


الثقافه الجنسيه في المجتمع العربي يغفلها التودد و المحبه و العطاء فأصبحنا الأن نري الكثير من العلاقات الغير مريحه و المضغوطه بالمشاحنات و الفكر الخاطيء الجاهل لكل شيء حتي الأمان و الأحتواء ..



فمتي يغير المجتمع نظرته للثقافه الجنسيه ..؟



يوميات أمرأه عاديه




الخميس، 9 نوفمبر 2017

كيمياء جسدي



أنا حواء خلقت من ضلع آدم لأصبح له أم حبيبه زوجه رفيقه لها شأن في المجتمع بل في العالم أجمع ..



لماذا تراني ناقصه ..؟


لست سوي جسد يهتز نهدي أمامك فيتحرك فكر عضوك الذكري المنتصب تجاهي ، تريد مؤخرتي و لا تريد عقلي و قلبي ..


هل لأن عضوك الذكري أصبح في فكرك منصاع لأمره يتحكم فيك في كل غرائزك و شهواتك و أندفاعك تجاه الحياه ، أم لأنك تفكر في دوماً أني ناقصه لا أستحق الحياه ألا كما تريد أنت ..



تنسي أن لي مشاعر و أحاسيس تحركني لمن أهوي و أتفق معه أن أشاركه تفاصيلي ، تنسي أن شهوتي تأتي بحب عكس شهوتك تماماً ..



كيمياء جسدي صنعت من الحب و العاطفه لها ملكات يقويها الله ليحنو بها علي من تحتويه و تصبو إليه ..


إلي متي سأعلمك يا آدم أن للحب مقدسات و أن لجسدي أحترام خلقه الله و سطر به كل أديانه السماويه ، علمك فيه مراعاه حواء و الحفاظ عليها ..


جسدي ليس سلعه معروضه لمن يدفع أكثر ، و أنا لست ٱمه لقد خلقت حره لك ..


كيمياء الجسد لغه القبول و الرفض مسأله بشريه خلقها الله للتوافق بين أي شريكين ليكونوا سند دعم موده لأخر العمر و ما بعد العمر في جنه صنعها الله لهما برحمته و عفوه ..


الحب هو قبول للرؤيه ، رؤيه عيوب و تقبلها ، رؤيه عادات سيئه و المرور داخلها ، قبول كل المخاوف لعدم الأمان والخيبات ، رؤيتك للتفاصيل و أدراكها بحكمه وعمق ..


قبول تحديات الوجود في الحب ليست بالشيء السهل جسدياً ونفسياً ..


الحب و الجنس ليست أشياء مختلفه و كلها تصب في أجسادنا فالرجل تتداخل دوماً علاقته الجنسيه بالحب بمعني أنه يمكن أن يكون لديه رغبه في ممارسه الجنس لكن دون حب ..


أما المرأه يهمها أكثر المشاعر و العاطفه التي تربطها دوماً بطريقه الجسد و الجنس و درجات الأشباع ..


و يمكن أن ينمو الحب عند المرأه من لقاء جنسي واحد فقط صنع بحب و مشاعر و تلك الأمور تدخل في كيمياء الجسد الحب و الجنس في ترابط لكيمياء جسد أي أنثي  خلقت ع وجه الأرض ..


و من الطبيعي أن تشعر المرأه بعدم التلذذ الجسدي و الرفض أذا كان بلا حب و مشاعر ..


جسد المرأه ليس هدف لفض الشهوات و الميل الجنسي ..


جسد المرأه ليس عارً عليها ..


لماذا لا تحسن أليها و تنظر لها بشكل صحيح ..؟



يوميات أمرأه عاديه