يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 20 يناير 2020

الشارع المصري بين التحرش و الأيذاء الجسدي النفسي




من المعروف عن التحرش أنه فعل غير مرحب به من النوع النفسي أو الجنسي أو اللفظي أو الجسدي يتضمن مجموعه من الأنتهاكات البسيطه في باديء الأمر  تؤدي إلي مضايقات كبيره تتضمن تلميحات مسيئه و ألفاظ مسيئه للمرأه تتنهي بعضها أو تترك أثر علي المرأه يسبب لها الكثير من الأحراج لمظهرها و روحها ..




و يعتبر التحرش أشكاليه كبيره في المجتمعات الشرقيه لعدم وجود قانون رادع للمتحرش و حمايه المتحرشين طيله الأمر من المجتمع و الهجوم علي المرأه كثيراً في أمر التحرش و كأنها من أفتعلت ذلك و رواغت عن نفسها ..



و التحرش شكل من أشكال التمييز و العنصريه تجاه الرجل في مجتمعات شرقيه تمثل فيها ذكوريه الفكر بنسبه ٩٠٪ من حياتها ..



نأتي بعد ذلك للشارع تلك الحياه العامه التي تتواجد المرأه فيها بشكل يومي خروج للدراسه للعمل لشراء الأشياء نجد أن العنف المجتمعي أصبح يهدد تلك المرأه أذا حدث لها نوع من أنواع التحرش سواء لفظي أو جسدي فعليها أما أن تصمت و ترحل بعد أكراه الفعل علي جسدها أو تأخذ من المتحرش بعد تحرشه بها ضرب و أهانه سب وقذف بأبشع الألفاظ أن تحدثت و أثارت له فضيحه بسبب تحرشه و كأنه يداري فعلته بفعل أوقح و ينصره المارين علي تلك المرأه باللوم عليها أنها تحدثت و تكلمت معه عن فعل التحرش بها و تنهار خلال تلك اللحظه لا تجد الدعم فأما أن ترحل أو تتوجه داخل أقسام البوليس لينتهي بها الأمر بتحصيل محضر ورقي لا يضر ولا ينفع عن الواقعه و الضرب و الأهانه ..



و التحرش الجنسي فعل غير قانوني يحدث بالشارع المصري و يزيد كل يوم عن الأخر و تزيد معه مطالبات الفتيات و النساء بقانون رادع لأخذ حقوقهم أو الدفاع عنهم الأمر الذي لم يحدث للأن فيضطروا لأخذ حقهم بالرد علي المتحرش الأمر الذي يواجه من المتحرش بضرب و أهانه مفتعله رداً أنهم تحدثوا عن الطريقه المهينه الذي فعلها معهم و من المجتمع باللوم عليهم سواء المظهر أو حتي الرد مما ينتهي الأمر بالمتحرش أن يكرر أفعاله تلك مع أخريات أما تتنهي بمجرد تحرش لفظي أو جسدي أو تنتهي بضرب و أهانه للأنثي التي يتحرش بها من قبله ويجد له من  المجتمع دعم رهيب لأي من أفعاله ..



إلي الأن لا يوجد قانون رادع لوقف المهزله التي تحدث بالشارع المصري تنمراً علي المرأه من تحرش لفظي أو جسدي أو أهانه سب و قذف و خلافه مع أن التحرش الجنسي خطر يهدد اليوم المرأه و بقوه في المجتمعات الشرقيه ..



أما المرأه فإلي الأن تواجه أذلال بسبب تفحص المجتمع لها أذا حدث ذلك حيث تتهم بسبب الملابس و نمط الحياه و تتعرض حياتها الخاصه للهجوم و الأفتراء عليها و علي سمعتها ،


غير الخسائر التي أحياناً تصل بها نتيجه تعرضها للتشهير بها و الضغط النفسي والأيذاء النفسي و الثأر و التعامل بعنف معها  ا لمجرد أنها تحدثت أو حاولت أخذ جزء من حقها للدفاع عن جسدها و عاده ما يصفوها بصانعه مشاكل أو أنها تريد الظهور بجرأه مما تتعرض للعداء و الأنعزال و الهجوم من المجتمع و المحيطين بها ..




المتحرش يزداد يوماً بعد يوم قوه بسبب الدعم الذكوري و المرأه تسلب منها كل حقوق الدفاع عنها ،إلي متي ..؟





سؤال يطرح نفسه




يوميات امرأه عاديه