يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 21 أغسطس 2020

حقوق الجيره و قانون أزعاج الجيران




شقتي أيجاراَ قديم في مرض والدي كنت أقطن معه بنفس السكن بعد وفاة والدي بقيت فيها أحتضن طفلين صاروا أهم شيء بحياتي بعد الأنفصال عن والدهم لم يكن لدي من الدخل المادي ما يسد الأحتياجات و المتطلبات مع ذلك صارت الأمور بتدبير الله تعالي بفتح باب رزق يسد مقداراً لا بأس به من الألتزامات ..


ما علينا المهم أنه بعد بضع سنوات من السكن بالشقه سكن فوقي سيدة كبيرة العمر و أبنها المطلق و لم يمر شهور علي السكن إلا و أبتدأ يضجرني يفتعل بشكل شبه يومي أصلاحات بالشقة لكي أتحدث معه و أناشده أن يكف عن الخبط لأن سقف منزلي متهالك و متساقط يتزمر أمامي أني من أكذب و هو لا يفعل شيء ذلك لأني بلا رجل أمامه ينظر إلي أني ضعيفة صرت متوتره جدا من نظراته التي يشوبها الأحتكاك الجنسي و التحرش أسفة جدااً لتلك الكلمات لكنها الحقيقة 

أخاف من حدوث شيء لمنزلي الذي ليس لي سواه 


أذا ناشدت صاحب العقار للتحدث معهم سيتمني رحيلي أنا لأني مؤجره قديمة أما هم فهم مؤجرين جدد يدفعون الآلاف ..



فأضطررت أخذ شق التحدث مع والدته مراراً و تكراراً لدرجة أني أنزلتهم شقتي ليروا كم الأضرار التي تقع بشكل شبه يومي 



و لا حياة لمن تنادي ..!!





لا محالة لا جدوي من الحديث فبحثت عن القانون المصري لأزعاج الجيران و يا ليتني ما بحثت ..؟




لقد وجدت أن قانون الأزعاج تلك لا يدعمني سيتوقف عند غرامة مقدارها ٢٥ جنيه فقط لا غير و بعد ذلك تعود ريما لعادتها القديمة  ..







ذلك بنص المادة ( 379/2 ) من قانون العقوبات المصري رقم 169لسنه 1981بقولها/ يعاقب بغرامة لا تتجاوز خمس و عشرين جنية كل من أرتكب فعلاً من الأفعال الأتيه ..

١- .....

٢- من حصل منه في الليل لغطاً أو ضجيج يدر راحه السكان 

٢-..... ألخ

أما الحبس فهي عقوبة أختيارية مع عقوبة الغرامة ...ألخ






القانون هنا لا يغرم الضرر المادي أو المعنوي أو النفسي علي الأنسان المضرور الذي أصابه واقعة الضرر 



ما بالكم يا سادة سيدة تقطن بمفردها مع أطفالها في سكن لمن تلجأ إن كان القانون غير منصف لها ..



تحدثنا بالحسني ظهر أننا ضعفاء لجأنا للقانون ظهر أننا أضعف ماذا نفعل لكي حتي نعيش  في تلك الحياة التي لا تنصف المرأه بل ترغمها طيلة الوقت علي الخضوع ..؟



يوميات إمرأة عاديه





الأربعاء، 17 يونيو 2020

يوميات الحظر الذكوريه


منذ بدايات الحظر التي مست العالم أجمع لأنتشار كوفيد - ١٩ و المجتمع الذكوري فرح و هلل أعتبرها أجازه محسوبه الأجر من الدولة و أنطلق في الشوارع يسعد بأيامه في التحرش شرب المخدرات و شراء الفياجرا 


اليوم نراهم متسكعين في أطراف الشوارع صغاراَ منهم أو كبار يقفون علي نواصي البيوت مجتمعين عندما يرون امرأه في أي ثوب يتحرشون بها كالغلان 

التي تجتمع علي لحم شهي 


يجب قطعه بالنظرات - العبارات الغير لائقه التي تعري كل أنثي من أغمص قدميها لشعر رأسها ..



نأتي بعدها لتناول المخدرات بشكل فاضح في الطرقات و أخذ أماكن من الحواري المتطرفه البعيده عن متناول الحكومه أو الكشف مكان لهواهم أتجار المخدرات - سهرات الشرب لحلول الفجر - رؤيه أفلام البورنو لخروج عادتهم السريه ..


يأتي بعد لشراء كميات كبيره من الفياجرا لتناولها أن كان متزوج أو يفعل علاقه أو غيرها ..


المجتمع الذكوري يأخذ علي عاتقه مواجهه كوفيد ١٩ بالأخطاء و الملذات كواجب وطني تعطيه له الدوله كصلاحيات مشروطة و أجر محتسب ..


و الدوله لم تكن تقصد ذلك النوع من الحظر المتهاون فيه للأرواح المرسوم للبطاله المقنعه بأجر ، الدوله قصدت الحفاظ علي المجتمع في ظل أنتشار الفيروس بحظر يشمل سلامه المواطن و الجنس البشري بأكمله ..





و النتيجه التي وصلنا إليها اليوم لعدم الأنصياع للأمر هو أنتشار كوفيد ١٩ و زياده عدد الحالات بشكل يومي عن الألف و خمسمائه حاله كما ورد من وزاره الصحه - زياده عدد الوفيات غير زياده عدد الحالات المنزليه التي لا تذهب إلي المستشفي و تعالج حالها منزلياَ لضيق العيش أو لسبب تخشي الذهاب فيه للعزل ..




المجتمع يأخذ معني الحظر لهواه و في تاريخه تمكن الكلمه التي تصبره علي الخروج و عدم الجلوس في المنزل ( العمر واحد و الرب واحد ) كلمه تخدر المجتمع بأكمله تحث الأطفال علي اللعب في الشوارع طول النهار واطراف الليل 

تحث الشباب علي التحرش و شرب المخدرات و بيعها



تحث الرجال علي شراء الفياجرا لعلاقات صحيه بأعتقادهم أنها سليمه ..



لم نقم للحظر شعائر أخري كالصلاه أو الدعاء حتي لله أن يمد يديه لنجدتنا أو أو لم نلتزم بالحظر كما أقرته الدوله رغم ما تحملته من أعباء نتيجه الحظر



أو لم نقبل علي العمل من المنزل لسد الأحتياجات و الأولويات الخاصه بنا بل لجأنا للهو الكسل و فعل الأخطاء بصدر رحب و كأن ما كان يمنعنا عن ممارسه الأخطاء العمل و قله ساعات الراحه ..



فمجتمعنا الذكوري يجد حتي للحظر المائه سبب ليعيش من فيه كلاَ علي حدا بذكوريته الخاصه بأهوائه التي لا تنتهي  ..




يوميات امرأه عاديه





الاثنين، 20 يناير 2020

الشارع المصري بين التحرش و الأيذاء الجسدي النفسي




من المعروف عن التحرش أنه فعل غير مرحب به من النوع النفسي أو الجنسي أو اللفظي أو الجسدي يتضمن مجموعه من الأنتهاكات البسيطه في باديء الأمر  تؤدي إلي مضايقات كبيره تتضمن تلميحات مسيئه و ألفاظ مسيئه للمرأه تتنهي بعضها أو تترك أثر علي المرأه يسبب لها الكثير من الأحراج لمظهرها و روحها ..




و يعتبر التحرش أشكاليه كبيره في المجتمعات الشرقيه لعدم وجود قانون رادع للمتحرش و حمايه المتحرشين طيله الأمر من المجتمع و الهجوم علي المرأه كثيراً في أمر التحرش و كأنها من أفتعلت ذلك و رواغت عن نفسها ..



و التحرش شكل من أشكال التمييز و العنصريه تجاه الرجل في مجتمعات شرقيه تمثل فيها ذكوريه الفكر بنسبه ٩٠٪ من حياتها ..



نأتي بعد ذلك للشارع تلك الحياه العامه التي تتواجد المرأه فيها بشكل يومي خروج للدراسه للعمل لشراء الأشياء نجد أن العنف المجتمعي أصبح يهدد تلك المرأه أذا حدث لها نوع من أنواع التحرش سواء لفظي أو جسدي فعليها أما أن تصمت و ترحل بعد أكراه الفعل علي جسدها أو تأخذ من المتحرش بعد تحرشه بها ضرب و أهانه سب وقذف بأبشع الألفاظ أن تحدثت و أثارت له فضيحه بسبب تحرشه و كأنه يداري فعلته بفعل أوقح و ينصره المارين علي تلك المرأه باللوم عليها أنها تحدثت و تكلمت معه عن فعل التحرش بها و تنهار خلال تلك اللحظه لا تجد الدعم فأما أن ترحل أو تتوجه داخل أقسام البوليس لينتهي بها الأمر بتحصيل محضر ورقي لا يضر ولا ينفع عن الواقعه و الضرب و الأهانه ..



و التحرش الجنسي فعل غير قانوني يحدث بالشارع المصري و يزيد كل يوم عن الأخر و تزيد معه مطالبات الفتيات و النساء بقانون رادع لأخذ حقوقهم أو الدفاع عنهم الأمر الذي لم يحدث للأن فيضطروا لأخذ حقهم بالرد علي المتحرش الأمر الذي يواجه من المتحرش بضرب و أهانه مفتعله رداً أنهم تحدثوا عن الطريقه المهينه الذي فعلها معهم و من المجتمع باللوم عليهم سواء المظهر أو حتي الرد مما ينتهي الأمر بالمتحرش أن يكرر أفعاله تلك مع أخريات أما تتنهي بمجرد تحرش لفظي أو جسدي أو تنتهي بضرب و أهانه للأنثي التي يتحرش بها من قبله ويجد له من  المجتمع دعم رهيب لأي من أفعاله ..



إلي الأن لا يوجد قانون رادع لوقف المهزله التي تحدث بالشارع المصري تنمراً علي المرأه من تحرش لفظي أو جسدي أو أهانه سب و قذف و خلافه مع أن التحرش الجنسي خطر يهدد اليوم المرأه و بقوه في المجتمعات الشرقيه ..



أما المرأه فإلي الأن تواجه أذلال بسبب تفحص المجتمع لها أذا حدث ذلك حيث تتهم بسبب الملابس و نمط الحياه و تتعرض حياتها الخاصه للهجوم و الأفتراء عليها و علي سمعتها ،


غير الخسائر التي أحياناً تصل بها نتيجه تعرضها للتشهير بها و الضغط النفسي والأيذاء النفسي و الثأر و التعامل بعنف معها  ا لمجرد أنها تحدثت أو حاولت أخذ جزء من حقها للدفاع عن جسدها و عاده ما يصفوها بصانعه مشاكل أو أنها تريد الظهور بجرأه مما تتعرض للعداء و الأنعزال و الهجوم من المجتمع و المحيطين بها ..




المتحرش يزداد يوماً بعد يوم قوه بسبب الدعم الذكوري و المرأه تسلب منها كل حقوق الدفاع عنها ،إلي متي ..؟





سؤال يطرح نفسه




يوميات امرأه عاديه