يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه
العلاقه الحميميه في حقيقه الأمر مرتبطه أرتباط وثيق بغريزه الأنسان كالطعام و الشراب فهو يراها بالنسبه له متنفس لرئتيه من ضغوط و مشاكل و معاناه مع الحياه ،
مما يجعله يبحث عنها طيله الوقت في علاقه مع أمرأته شريكه حياته أو نزوه خارجيه أو أخريات مارين و كذلك المرأه فهي لغه أنسانيه غريزيه بحته ،
و يوجد خطأ كبير بوصف علاقه الزواج أو الحب أو الجنس أو حتي الصداقه بالحميميه لأننا أحياناً أو كثيراً عندما نمل البحث نقنع أنفسنا بالكذب أن علاقتنا تلك حميمه ،
في العلاقه الحميمه نجد الولاء و الأخلاص و الأكتفاء الحقيقي لكل طرف يتبادل تلك العلاقه من غير الشعور بألالام الحب و العذاب ، علاقه يعرف كل منهما ماذا يريد فيها ..؟
شيء موثق بلا قيود ملييء بالمشاعر و اللذه و الأحساس الدافيء الذي يهون كل صعب و يخفف العوائق التي تمنحها لنا الحياه ،
معرف بكل الواجبات و الحقوق دون معرفه لما نفعل في تلك العلاقه ذلك الأمر ، سوي لأجل ان تستمر و تظل فقط ،
فيها الأنسان يقبل الطرف الآخر بكل المساويء و العيوب و نمط الحياه الغير مدلل للكثيرين ،
تحدث مع شريك واحد فقط يكون الصديق الأخ الحبيب العشيق ، أو الصديقه الأخت الحبيبه العشيقه ، يتجمع فيه كل شيء و كل المقومات التي نحتاجها وقت الحاجه إليها ،
نجد في تلك العلاقه مساحات كبيره من الحريه في الكلام الصمت و التعبير الجسدي فرح حزن دون قيد العيب أو الخطأ الذي نوضع فيه مواجهه مع المجتمع بأستمرار ، عكس علاقاتنا الأخري الموضوعه بحدود حتي بصمتنا خوفاً من أن تفهم بشكل مغلوط و ترفض ،
العلاقه الحميميه تحدث مره واحده في العمر و أن تكررت لن تكون بكفاءه الأولي ،
العلاقه الحميميه يعطي فيها الأنسان كل شيء و أي شيء لكن عندما تنتهي ينتهي معها الأنسان يموت و هو علي قيدها يعيش يراها أمامه طول الوقت كذكري مثيره لن تتكرر أبداً
يتوق وقتها للبحث من جديد عن علاقه مشابهه لها لايجد ..!
يكون فارغ تماماً من كل شيء ، يبتئس من الحياه و الروتين يضجر من الملل اليومي و يرهقه ،
ينتهي به الأمر أن يخدع نفسه بالحب لأي شخص ، من أجل أن يعيش مجرد الحياه خاليه من أي بهجه للمشاعر ، مجرد عائد من ظل الحب ،
و من هنا أجد أن الزواج ، أحياناً بل كثيراً ما ينتهي لأنه لا توجد به علاقات حميميه مع أنه أولي و أهم ، فرصه لأنه موثق أمام المجتمع و الشرع تذكره أبديه للعلاقه الحميميه لا يستغلها المجتمع الشرقي رجل أو مرأه ، و عندما ينفرون من بعضهم يتباهون بالنفر بدلاً من تقويم العلاقه و جعلها تستمر ،
و حين الرحيل لا يستفدون من أخطائهم الأولي و يقيمون علاقات أخري علي أمل أنها تصيب دون وضع ماهيه لتلك العلاقات مجرد أنهم يثبتون لأنفسهم أنهم ليسوا خاطئين في العلاقه الأولي و العيب من الطرف الآخر الغير مقدر ،
و تفشل العلاقات الأخري مثل الأولي لعدم أستغلال العلاقات الحميمه و تجربتها ..
من منا لا يريد علاقه حميميه تخلصه من البحث عن أشباه الحب ..؟
سؤال يطرح نفسه
يوميات أمرأه عاديه