يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 14 يناير 2017

أ نا نصف المجتمع


أمراه الماضي كانت لا تهلك من التعب الا بعد أن يصيبها العجز ..
تشيخ في منتصف العمر و لكنها لا تتكدر من الحياه و الوقوف كالصخره بجانب زوجها و أولادها مهما أصابها من تشقق و جفاف و أرهاق ..
تعيش و تتربي مع تفاصيل يومها البسيطه تمسك دائما في جلباب أمها لم تنال حظها الوافر من التعليم ..
لانه في الاول و الأخر ليس لها الأ الزواج و الستر ..
كانت تخاف ان تخرج من منزل اباها او منزل زوجها لكي لا تتعثر في مشيتها ..
رغم بكاءها دوما في السر لكن ظهور قوتها في ضحكه تتصنعها كفيله انها تزيح عناء رجل و تقوي قلوب اولادها من أي خوف ..
اما اليوم أصبحت المرأه تعلم تمام الحريه تكمل دراستها تتطلع للافق البعيد لنجاحها ..
تتخطي أي شيء يعرقل نجاحها..
قررت الصمود و البقاء مع المجتمع الذكوري تقف له بالمرصاد لكي تسترد حقوقها بالكامل ..
تأخذ حريتها و لا يهمها أحيانا كم تدفع من عمرها لذلك فنراها لا تتزوج لا تنجب تعيش وحيده معظم الوقت لأن ذلك سوف يعرقل من نجاحها ..
من وجهه نظري أن المرأه و الرجل منذ زمن و اليوم " جهلاء" لا يدركون أن الأنسان منذ بدايه الخليقه حر حتي و هو مكبل الأيدي فنحن من نعطي الفرصه لكي تكبل ايدينا لكي لا نصرخ عندما يصيبنا الضجيج ..
نحن من نعطي الفرصه للعبوديه للمجتمع ان يكبل أيدينا و يسوقنا ألي ما لا نريده ..
كلنا رجل و أمرأه جامحين متمردين علي اي واقع و كل زمن نعيش فيه ..
بداخلنا عقول جباره تقدر ان تصنع المستحيل لكننا نستغلها في أشياء لا تصنع بنا سوي العدم ..
المرأه الحره الرجل الحر أصحاب مباديء أهل قيم لهم من الصفات الأنسانيه ما يجعلهم حقاً أحرار..
أنا و أنت كلنا ملوك لقرارتنا لسنا تحت أماره أحد و لا سلطه أحد سوي الله ..
خلقنا أحرا ر صنعنا أقوياء ندعم بعضنا البعض ..
أنا و أنت كلا منا يمثل نفسه ليكون عليها لم نأتي لندمر بعض بل لنساعد بعض و نقوي من بعض ..
رسالتي لك كن معي و لا تكن علي أعطني حقوقي لأكون لك ..
اذا كنت تريد أنصافي في مجتمعك ..
فأنا نصف المجتمع .
هل ستنصفني ..؟

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق