يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 1 مايو 2017

سراب أبن مرسي


محمد محمود مرسي الملقب بين أصدقاءه الشعراء وفي الوسط بأبن مرسي ..


تخرج من كليه تجاره شعبه محاسبه ..


حصل علي ماجستير محاسبه ..

في طريقه للحصول علي الدكتواره ..

مدير البحوث و التطوير بهيئه مواني البحر الأحمر ..

مواليد السويس ..





يتجه بخياله المبدع تجاه الشعر يعشق الكتابه و الكتب رغم أن مجاله مختلف تماماً عما هو عليه ..



لكنه يبدع في كتابه الروايات و القصص والقصائد ..



لم يتوقف طموحه و حلمه عند درجه الحصول علي وظيفه فقط ..


فقرر هو و مجموعه من أصدقاءه الشعراء كتابه ديوان مشترك أسرد فيه مجموعه من قصائده سمي بأنامل السماء السابعه ..




عرض الكتاب في معرض الكتاب الماضي ..




و من أهم قصائده بالكتاب ..


عطار القلوب - بلا دين - أنا - عذراً سيدتي - السراب .



و رغم أن كل قصائده موفقه


لكن أستوقفتني قصيده السراب لحظات عندها لأول مره أقرءها ..


و التي بعد ذلك قراتها مرات ..


فهي من وجهه نظري تجسيد رائع لوصف حبيبه في الغيب أو المدي البعيد رسم لصوره أشبه بالكمال روح جسد ملامح أنثي مكتمله الأركان ..

حينما سأل نفسه عنها فحدثته بأجلال عن روعه محبوبته في عيون القلب و الروح و لعله من وجهه نظري البسيطه كان يتحدث عن أمرأه أشبه بملاك ..


حينما قال ..



السراب ..



سألت عنكي النسيم فغار من رقتك ... وذاب

وسألت عنكي الشمس فغربت وأخذت بالعتاب

وقلت أيها القمر المنير أجبني .. فلم يبدي جواب

فقلت يا نفس صفيها ..ولكن .. دونما إسهاب

قالت هي السماء عاليةً .. صافيةً .. بغير ضباب
وهي الرشاقة والعذوبة والأنوثة كلها بغير حجاب

وهي التفرد والتجدد دائماً ........... دوماً شباب

شلال شعر هادر في الأرض .. قد ترك السحاب

                           عن الخدود فلا تسل .. .. تفاح خد قد إستطاب

أما الرموش وسحرها فلوصفها تحتاج ألف كتاب

بيضاء .. سمراء .. هي النساء جميعهن ..تحير الألباب

فقلت يا نفس كفي ما ظل بي عقل ولا أعصاب

قالت أما قلت صفيها فدعني .. دونما إرهاب

أما تدري أنها قد جمعت لديها طيب الألقاب

فهي الأميرة والجميلة والنبيلة .. يكفي بك إستغراب

وما المسئول عنها أقدر من السائل في الإستيعاب

فهي فيك .. وهى من تسبب للقلب إضطراب

وأنت لا تدري أهواها متعة حقاً .. أم عذاب

فلا تسلني عنها... وسل دموع الإنتحاب

وإسأل عيوناً ساهرة .. حمراء .. دونما أي إلتهاب

وسل جروحاً غائرة منها الدماء اَخذة بالإنسحاب

فقلت يا نفسي كفي ..يكفي بي الإغضاب

ما عدتى يا نفس نفسي بلا شك أو إرتياب

أقرضتك يا نفس سري ففضحتنى لدي الأحباب

في العشق إني خائب .. بل أخيب الطلاب

وهى الجمال بذاته وفى الهوي عصية على الإعراب

يا نفس إني حائر كيف السبيل أين الصواب

قد قلت يوماً فائتاً يا قلبي إخسء بالتراب

فالعشق في تلك الدنى حقاً سراب

والعشق دوماً دونه ضرب الرقاب ..

أبن مرسي 


و هكذا فعل أبن مرسي بروعه خيال الكلمات حينما سأل النسيم و الشمس و القمر و لم يستجيبوا من جمال محبوبته ..


فلجأ لنفسه التي وصفتها رغم بساطه الكلام بروعه و أجلال ..


أبن مرسي كما يلقب بين الشعراء أراه من وجهه نظري البسيطه ركب الخيال و سافر بنا بجناح الحب في حروف و كلمات فريده تصل لعمق القلوب ..


كلماته تتحدث عن عشقه للكتابه ..



أراه محبوب من كل اصدقاءه ..


يبدع في توصيل الكلام بسلاسه التعبير في القلوب ..


عاش أبن مرسي بخياله الذي ياخذنا من حال ألي حال و يسافر بنا بأنامله ألي السماء السابعه لنري في سطوره الخيال مجسد في تعبيرات جماليه ..



يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق