يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 8 يونيو 2017

تطرف التواصل الأجتماعي


من المعروف أن التواصل الأجتماعي هو مقياس لكيفيه تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض و التفاعل فيما بينهم  ..



أما علي المستوي الشخصي فهو يتمثل في تواصل بين دوائر اجتماعيه تشمل الأصدقاء المعارف العائله ..


و توسعت دايره التواصل الأجتماعي لتشمل في الوقت الراهن المجتمعات الأخري و الدخول علي ثقافات أخري مختلفه لتبين لنا أحياناً أننا لا نعلم شيئاً عن العالم الخارجي ألا من خلال الشاشات ..



و التواصل الأجتماعي كأي وسيله أخري له من العيوب و الميزات لكل أفراد المجتمع ..



و لكن أستخدمنا للتواصل الأجتماعي أدي ألي التطرف فيه ..



و المجازفه بكل حياتنا ومشاعرنا و أحياناً أجسادنا أيضاً عبر الشاشه الألكترونيه ..




فلجأنا لخيالنا معه و الحياه فيه أكتر من مجتمعنا الخارجي ..




فهو أصبح عالمنا الوحيد الذي نري أنفسنا من خلاله ..



نراه متنفسنا الوحيد لتعريه ذاتنا دون خوف أو رهبه ..



و بما أن التواصل الأجتماعي يمثل قفزه في علم الأنترنت ..



فقد لجأنا كلنا أليه بمتعه للبحث عن  الراحه واللهو  دون معرفه من نتعامل معهم بحق ..



أشخاص لا يعرفونا نبوح من خلالهم بالأشياء و خصوصيات حياتنا ..


أو نبحث من خلالهم عن متنفس لمشاعرنا في الأحتواء ..



و هكذا ..



لدرجه أننا أصبحنا في حاله تطرف للتواصل الأجتماعي يزداد خطورته مع الوقت ..






لأن هناك بالفعل أشخاص يستغلون فتره البوح بما يكنه الشخص الأخر له ؛ و يبتزه أحياناً ليستفيد بأوسع درجه من فعل ذلك البوح ..




و من تطرف التواصل الأجتماعي الذي وصلنا له الصفحات المزيفه لأقتحام خصوصيات الغير و التحدث مع الأخرين في تفاصيل حياتيه و أجتماعيه و الخوض أحياناً في الأعراض ..



و لم تضمن سلامه التواصل الأجتماعي من حدوث ذلك الأمر لكثير من النساء و الرجال ..



و حتي ذلك الأمر لم يجعلنا نهاب عيوب التواصل الأجتماعي فلقد أقبلنا عليه بشكل يهدد حياتنا ..



تطرف ملحوظ في أستخدامه طوال الوقت نسكنه أكثر ما نسكن بيوتنا ..



نعيش فيه أو هو من يعيشنا بالمعني الحرفي ..



لا أنكر أن له مميزات كثيره كمعرفتنا بالأشياء و الأحتكاك بها و رؤيه العالم من خلاله ..



لكن المجتمع يستخدم كل شيء بمنتهي التطرف كالطعام الشراب و خلافه ..



لنجد نفسنا اليوم في تطرف للتواصل الأجتماعي الذي أستغل حياتنا لأسوء حياه

 ..


أحياناً أجد أن سوء أستخدامنا للاشياء هو من يصنع محتوانا للتطرف الحقيقي ..




يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق