يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 28 يناير 2018

أريد رجل و ليس أشباه رجل



الأسم / إمرأه 


السن / عشرينه ثلاثينه أربعنيه .. لا يهم المهم أني أمرأه 


اللقب / ناقصه محتوي كما يدعي مجتمعي و يلقبني الرجل 


المؤهل / معاقه بفعل البشر 



هذه هي كينونه المرأه لدي المجتمع الذي يعبث معها و يجعلها متأرجحه بين رجل و آخر من أجل الحمايه و الكنف ..



المرأه أنشقت بفعلها لأنواع من أجل الحفاظ علي نفسها و السلامه من نظره المجتمع ..



فأصبحنا نري المرأه المتذمته المقيده بالمباديء و القيم و العادات تربط نفسها بزمام أن أمورها الكليه تتعلق بوجود رجل مهما كان تعيش في كنفه لتتقي ألسنه الناس و تتلاشي نظره المجتمع ، فيكون الرجل هو المتحكم المسئول عن كل شؤنها و المتحكم فيها بطريقه العبده و السيد ..



و هناك المرأه الحره التي لا تخشي ألسنه الناس و لا نظراتهم اللاذعه بل ذلك يزيدها قوه في كل ما تؤل إليه الحريه تتلاشي ذلك الصراع الذي يحدث بين نظره المجتمع و نفسها لتجعله بشتي الطرق شيء غير معيق يدفعها بقوه للنجاح ، رغم أن الناس تخشاها إلا أن المجتمع الذكوري يعاملها علي أنها نكره و أن ما تفعله غير مجدي و لذلك هي وصمه عار لا يريد أحد التعرف عليها إلا من أجل المتعه و تقابل الكثير من أشباه الرجال في رحلتها إلا أنها تترفع عن النظر إليهم من أجل البحث عن وجود رجل حقيقي يقبلها دون معيبتها ..




و هناك المرأه اللعوب التي تنتهك حقوق المرأه المتذمته و المرأه الحره لتتفنن في الحصول علي أكثر من رجل طول الوقت و في إي وقت تعرف متي تتدلل و متي تمتنع من أجل الحصول علي غايتها و مرادها من المجتمع و هي تتدعي كل الأخلاق و المثل للشرف و الأمانه أما سراً فهي تمتلك من قدرات الأستحواذ ما يجعلها تتودد من رجل لآخر بأنانيه و أنعدام أخلاق لأنها لا تعلم ماذا تريد ..؟


تفتقد كل الثقه في وجودها بمفردها في المجتمع دون رفقاء يشعروها بالطلب عليها ..




و هناك المرأه الحريصه علي عدم أهدار مشاعرها إلا في حدود المعقول الذي يجعل الرجل فريسه للأغواء ، يشتاق من كثره اللوع و الحنين و تلك المرأه في بعض الأحيان حانيه و في البعض الأخر شديده القسوه إلا أنه كل ما بداخلها حقيقه الأمر يرتجف خوفاً علي ضياع ذلك الرجل و تلك المشاعر فنراها لا تفرط في الأهتمام و تنتظر بالمقابل أهتمام الرجل ..



و هناك المرأه المتدفقه المشاعر التي تفرط في كل مشاعرها تجاه رجل لا يستحقها لتصيبه بالتخمه و الأشباع العاطفي ليتركها و يفارق و تبحث مره أخري عن رجل يحتوي ما تبعثر فيها لتتعثر في أشباه الرجال لتترك و تتجاهل و تتعف عن كل رجل لا يحتوي بأيمان شديد بواطن أمورها لتصبح له ذات يوم الدعم و السند مثلما يعاملها و يحتويها  ..



خلاصه الأمر ، المرأه عيبت بفعل المجتمع و نتيجته التي ترسخت في عقولها أنها تريد الرجل بطريقتها ، لكل أمرأه منهم غايه تسمو إليها تريدها في رجل و ليس أشباه رجل و المجتمع الذكوري يوماً بعد يوم يصبح حاقناً علي المرأه لا يدعها إلا بسوء لتنتشر العلاقات السريه الجنسيه الأهمال العاطفي معدلات الطلاق مغريات النساء والمنافسه في الحصول علي رجل أو أشباه رجل لا يهم فالكل علاقه ..



الأهم أن المرأه لا بد أن لا تظل فارغه و تدخل في علاقه لتفتخر بتجاربها أنها تبحث عن رجل و ليس أشباه رجل ..



و رجال اليوم يعتبرون المرأه ذو التجارب و الخبرات إمرأه لكل المجتمع الذكوري مما يجعل المرأه تكذب في أمورها لتدعي البراءه و التجمل لتستحوذ علي رجل طول الوقت ..



هل ستظل الحرب بين الرجل و المرأه في أنانيه و تملك لآخر العمر .. أم أن الحب سيقف علي أبواب المرأه لحمايتها من أشباه الرجال و تعدد العلاقات ..؟



هل هناك رجل حقيقي يقدر وجود إمرأه أم أن المجتمع أصابه كل خلل و عقم ليجعلنا نتخلي عن فكره فارس الأحلام و التظلل بأشباه الرجال ..؟




أسئله تطرح نفسها 


يوميات إمرأه عاديه 





هناك تعليق واحد: