يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 8 يناير 2018

ماذا بعد الجهل الجنسي ..!



الجنس ذلك اللقاء الجسدي الذي يجمع طرفين في تناغم روحي ولقاء بحب ..



أصبح ملوثاً بالأفكار الخاطئه أعتقاداً أن ذلك الأمر سيزيد من المتعه و الرغبه الجسديه ..



كأرتدائك لقميصك الداخلي أنت لا تشعر به ألا حين ترتديه فقط و حين تخلعه لكنه يظل عالقاً فوق جسدك لساعات وساعات دون الشعور به ، كذلك المرأه التي تصادقها و تكون معك خلال ممارستك الجسديه تشعر بها في باديء أمرك و تفقد رغبتك بها في علاقتك بها و تفتر حين الأنتهاء منها لأنها بلا حب و تناغم روحي ..



الأحساس بالمتعه دافعاً داخلياً يعززه الحب و الأحساس بالشوق ، المرأه تظل منسيه طوال الوقت في العلاقه الجسديه مما يجعلها في صراع مع أفكارها بين رغبتها الجنسيه و الكلام بحب و المثول أخيراً لعلاقه جسديه مرهقه بمشاعر سلبيه ..



الرجل حينها يستمتع أستمتاع لحظي الذي يجعله في حاله شبق و عدم أكتفاء من علاقته الجنسيه القائمه ، ثم بعدها يتدبر أمره بعلاقه سريه أخري أو ممارسه العادات السريه التي تلحق أضرارً جسديه ونفسيه بعد ذلك جسيمه ..



في الجنس تتبدل المفاهيم أذا كان المتنازع عليه أولا. و أخيراً هو الحب و أبراز المشاعر و الرغبه المتبادله و تخطي الأفكار الساذجه و الأنانيه المفرطه لحقوق المتعه دون الآخر ..



اظهار شغفك للطرف الآخر في العلاقه ليس عيباً أو يقلل من قيمتك الذاتيه تجاهه علي العكس سيزيد ذلك الأمر من الأهتمام و الرغبه ..



الجهل الجنسي هو عدم مصارحه الطرف الآخر بكل ما يريده ستخلق جواً من المتاعب وقله الترحاب بوجود أي علاقه جنسيه ..




الخطوط الحمراء المزيفه التي توضع في العلاقات تجعل الأفكار تزداد لرغبات متعه في  العلاقه الجنسيه غير ممتعه إلا بشكل لحظي خالي من أي مشاعر و أحساس ..



تحويل الجنس لروتين متكرر لتفريغ رغبه تجعل الطرفين في حاله أجهاد كامل في فتره حدوث الجنس و بعده غير الهواجس و الأفكار العقيمه التي تشوب الطرفين التي تؤدي أغلب الوقت لسلوكيات أجتماعيه و مشاكل من الرفض وسوء التقدير و العجز في أشباع الرغبات للتجربه من جديد م طرف آخر للمتعه و الأستمرار ..



الجهل الجنسي الغير قائم علي الحب و فرط الرغبه الجنسيه في تجارب خاطئه يترك فجوات متلاحقه بين الطرفين ونزاع ..




يجعلنا ذلك الأمر نتسائل ..


ماذا بعد الجهل الجنسي و عدم المصارحه ..؟



يوميات أمرأه عاديه 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق