يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 22 يناير 2018

الجريئه العاهره

الكلمات تجرح و تلعن في كثير من الوقت ، و لسان المجتمع الشرقي ملييء بممارساته تجاه المرأه كالأفعال تمام ً ..


هويه المرأه لدي المجتمعات العربيه فكره محنكه منذ قديم الأزل لم تتغير كثيراً بل زادت أيلاماً كأنها سوط لاذع علي جسد حواء ..



المطلقه الأرمله العانس العاهره الكسر ( أي التي مرت بتجربه من قبل ) أفكار أخذت لصنع ألقاب للمرأه ، مع أنها في الحقيقه أمرأه فقط كالرجل تماماً دون ألقاب ..


علي تلك الألقاب و المسميات تعيش المرأه و تكون مهمشه ، في تجاهل من الكل معدومه الأرداه و مليئه بالضعف ..



أوضاعها الأجتماعيه جعلتها محط أنظار شك و ريبه من المحيطين بها ، عاريه أمام الجميع ، لابد لها أن تتزوج أي رجل لتعيش فقط متفاديه  نظرات المجتمع القاسيه و الهجوميه عليها أغلب الوقت ..


و أذا لم يوجد كنف رجل ، تصبح سلعه تباع و تشتري و تهان من كل المجتمع حتي بأسم الحب الذي ينهي حياتها بتجارب مره أخري عقيمه غير مجديه ..



و تصبح داخل فكره ( أتجوز  أي حد ) و تفاصيل الفكره سجن في سجن لتبحث عن أي رجل لا يهم ممارسته عيوبه الفروق السنيه و الماديه و المعنويه ، المهم ظل الرجل خوفاً من المجتمع ..


لا يحق للمرأه مع المجتمع و نظراته الأعتراض أو التملص من سجن العري للخروج لسجن آخر كنف رجل يعبث بها متي يشاء ، 


نظره المجتمع تلك النظره التي غيبت معالم المرأه جعلها تتحدي بجرأه لعلها تأخذ حقها المغتصب من الحريه التي لقبها المجتمع فيها بقلب جديد لقب ( الجريئه العاهره ) ..



تعددت الألقاب و المرأه هي فقط أمرأه دون لقب 




متي يرفع المجتمع ألقابه عن المرأه ..؟




سؤال يطرح نفسه 


يوميات أمرأه عاديه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق