يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه







كنا تحدثنا قبل سابق عن متلازمه الجنس لبعض رجال المجتمع و أنها تفرض عليهم قيود من قبل شهوتهم الصريحه أنهم يجب عليهم أن يتمتعوا بها في أي وقت و بأي مكان ..




في ذلك المقال سنتحدث عن مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه في المجتمع و بقوه شديده و كأنها سلسله جنسيه لا تنفك عن كاهل الرجل الشرقي وضع نفسه تحت طائلتها ،

مع الديرتي توك يجد المجتمع كل الشبق للوصول للنشوه الجسديه و بلوغ ذروتها ..


الديرتي توك ( dirty talk) هو الكلام البذيء الفاحش الثراء بالشتائم و تذكر فيه الأشياء الجسديه بمسمياتها الحقيقه الصريحه مع بعض الألفاظ السوقيه للجماع هدفاً منها زياده درجه الأثاره و المتعه الجنسيه و الوصول للنشوه الجنسيه المنشوده ..


عبارات مغلفه بأسوء الكلمات الأباحيه و التأوهات كلها تؤدي الدور نفسه و هي زياده الرغبه الجنسيه و الوصول للأورجانزم و شعور الطرفين خلالها بمنتهي الأثاره و المتعه ..



و الغريب أن لذلك الأمر أصولاً عند العرب قبل ظهور الأسلام و بعده فنجد قبل ظهور الأسلام العرب يتلفظون بأفظع الشتائم و الأهانه بالضرب للمرأه و بعد ظهور الأسلام ظهر بشكل أرقي وكان يلقب حينها بالممازحه بين الشركين فلقد ذكر في القرآن الكريم وضعها في قول الله عز وجل ( أحل لكم ليله الصيام الرفث إلي نسائكم ) 

و تعددت تفسيرات لكلمه ( الرفث) بين الفقهاء والأمه ، فقال القرطبي أن الرفث هنا الافحاش للمرأه 

وقال الرازي أنه الجماع 

و قال الحسن أنه كل مايتعلق بالجماع من لمس و غمز و رفث بالفرج و الكلمات 

و أن ذلك الأمر مباح بين الزوجين 

لكن أهل العلم في نهايه الأمر أتخذوا موقفاً آخر تجاه الأمر بأن ألفاظ الشتم و السب من الفحش المحرم عند الجماع لأن الله يكره الفاحش البذيء ..


لسنا هنا بصدد حكم الدين و الشرع في كلام الديرتي توك لأنه أجتماعياً أيضاً شيء مشين للمرأه و يعتبر أهانه لها تراها يومياً في التحرش بها عند الخروج من المنزل أو العمل و غيرها 

سنتحدث عنه في مقالات تباعاً .


نعود للديرتي توك الذي حرمه أهل العلم و كالعاده بعض المحرمات تجعل الفضول يستهوينا إليها لتجربه متعتها 


لكن كيف نتمتع بها ..؟

مع من ..؟

في أي وقت ..؟


في المجتمع الشرقي ليس هناك مجال لتلك الأسئله العقيمه فالرجل عندما يريد شيئاً حتي في الظلام يفعل ما يراه قانعاً لشخصه ..


في المجتمع الشرقي لا شيء مستحيل التجربه و الأستحلاء ..


نأتي لمغازله الديرتي توك للعلاقه الزوجيه مع وجوظ الحواجز النفسيه التي لا تزول و تمنع الطرفين من الأفصاح و المصارحه عن ما يريدونه في تلك العلاقه و المتعه التي يألون إليها في الحب و الملاطفه من التودد بصراحه ينتهي بنا أمر النهايات بشكل مخيف لتراكم المشكلات النفسيه و الجسديه نتيجه عدم لغه حوار تسبب أنفصال نفسي بين الطرفين يؤدي لأنفصال تحت سقف المنزل أو للطلاق ..


لأن الزوجه تشعر أحياناً أنهاأمرأه عاهره حينما يتحدث زوجها بشكل لا يليق إليها من كلمات سوقيه تسمعها بشكل شبه يومي حين يتحرش بها المارين من الذكور في الشارع فتخجل من قيام زوجها بذلك الأمر تصل لتعنيف الزوج أنه يريد قول ذلك الكلام أو تدخل الأهل من قبلها للحد من ذلك الأمر ..


وبطبيعه الرجل الشرقي أنه لا يتودد في الفراش بشكل ينم للزوجه بالرضا البالغ أنه يريدها بحب و مغازله روحيه قبل أن تكون جسديه تكون لها أكبر الأثر النفسي للزوجه أنها ملكه متوجه مميزه عن الأخرين و مختصه بكل كلام الغزل و المشاعر الذي لا يفصح به إلا لها فقط من هنا يستطيع الرجل أن يحتوي امرأته و يتحدث معها بكل ما ينم من أفكار لحبه للديرتي توك في العلاقه ، لكن الرجل رجل يشعر أن تلك المغازلات ستسول للمرأه أنها أمتلكته و هو رجل له الأمر و عليها الطاعه ..



الرجل في المجتمع الشرقي يبخل علي زوجته بمطارحه الحب و الأفكار كما يريدها أن تطارحه الفراش فيبتئس بسرعه أنها لم تنصاع لأمره و يلجأ للخروج بحثاً عن علاقات تميزه بالرجوله أذا تحدث بالديرتي توك أما بعض الرجال الأخرين لا يبحون بالأمر من أساسه للزوجه خشيه أن يفقد هيبته أمامها و أمام المجتمع المحيط به فيبحث خلسه عن أمرأه تريد ذلك الأمر في ظلام النزوه أو العلاقات الوقتيه التي تنتهي بمرور النشوه و المتعه ..



الديرتي توك أصبح سياسه المجتمع الشرقي و عاده مهمه من عاداته و هو أحد أهم أسباب الأنفصال ..



متعه الرجل الحقيقه داخل و خارج الفراش الأذلال و الأهانه للمرأه لتفاخره بسطوته و رجولته و الشعور باللذه حين يشعر أن المرأه خاضعه و خانعه له متلذذ بأهانتها بأبشع كلام الديرتي توك ..



و سؤالي هنا هل للتنشئه دخل بطبيعه ما يريده الرجل الشرقي من متعه من كلامه المسيء ..؟


أم أنها غلبه عاده في المجتمع الشرقي ..؟


و البقيه تأتي لقهر المرأه ..





يوميات أمرأه عاديه







هناك تعليق واحد: