يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

شيء من الرجوله




أعتقد أن كل الأشخاص البالغين يمتلكون الكثير و الكثير من الرغبات الجنسيه التي يخجل في بعض الأحيان من ظهورها ..




لكن قناعاتنا و مرجعيتنا للجنس و الجسد تجعلنا نخجل من البوح و الأفصاح عنه لشريك حياتنا بل نجد أننا نفعل ذلك الأمر مع أشخاص لا نعرفها و ليس بينا و بينهم أي علاقه سوي حقبه قصيره من زمن التعرف إليهم من أجل سد الأحتياج ..


تري ...!


لما نفعل ذلك ...؟


أمر معقد أحسبه قناعه داخليه للفرد أن نهايه تلك العلاقه الحذف بسهوله من الحياه أما العلاقه مع الشريك هي دائمه و أمام الناس و المجتمع الذي يهابه الشخص دوماً للأفصاح عن أرادته الجنسيه نتيجه للجهل و سوء التربيه في معرفه ماذا نريد ...؟




الجنس و حساسيتنا في الخفاء جعلتنا أشبه بالحيوانات التي تبحث عن فريسه في الظلام لكي لا يشاركها بها أحد ..




غياب مفهوم الجنس الصحيح جعلنا نفتقد العلاقات الجنسيه المحفزه الداعمه نفسياً و عاطفياً و مزاجياً وبذلك تحفزنا علي التفاعل الأجتماعي و العمل بجهد و نجاح ككيان مجتمعي فعال ..




أثار افتقاد الجنس ترسخ في عقولنا و أصابنا بحالات شديده من الأحباط و الصراع النفسي و الأكتئاب جعلنا نحاكي أغتصاب الأفكار و اللجوء للخيال لضرب العشرات من العادات السريه القاتله التي لا تفيد و في بعض الأحيان تكون مع وجود الشريك في المنزل لأننا لم نهتم بوجود الحب و فرص الموده و تجربه ممارسات لا يريدها الطرف الأخر في العلاقه الجنسيه و التعفف عن سد الأحتياجات بالوسائل البديله ..



أثار الأفتقاد شيء نازع في عقولنا و قلوبنا و هي مدمره علي المدي البعيد و المستمر ..




ممارسه الحب الجنسي مع الشريك و المصارحه و المكاشفه بما ترغب هو شيء من الرجوله و أفضل من اللجوء للخارج في شات جنس نزوات او العاده السريه التي تخلو من أي أمتثال للرجوله و الأخلاق ..


الكيان الذي يستحق الأحترام من وجهه نظري هو الذي يعبر بين طياته علي فكره ما يريد و ما يكون عليه ..!




الثقه الجنسيه تعتبر من أهم صفات الرجوله الصحيحه التي تستطيع ان تمنحها للمراه بشكل طبيعي يجعلها تبدع في الحياه والمسؤليه بشكل صحيح ..





الثقافه الجنسيه ليست العدو الحقيقي للعقول ..




الحرمان الجنسي و قله خبراتنا هي أعدائنا التي تحاربنا كل يوم و طول الوقت ..




يوميات أمرأه عاديه








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق