يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 3 أغسطس 2017

شهوه المرأه المفقوده


أخطر ما يواجه المرأه تلك الشهوات المتراميه هنا وهناك تداعب كينونتها بعنف ، و تتحداها علي الأصتطدام بين شهوتها للجنس كبشر و شهوتها المفرطه للحب في ممارسه الجنس ..



شتان بين الأثنان أمام فحوله رجل و عضوه الذكري المنتصب أغلب الوقت ، الذي لم يفهم سواه بعد ، و يستخدمه بشكل خاطيء مرهق لجسده أحياناً لأنه لا يفهم متطلبات جسده من غذاء روحي مع غذاء جسده ..




و بعيداً عن مشاعره و دون أحاسيس يجبر المرأه علي طاعه الرغبه للجسد دون المثول للحب ..



أيحق لنا أن نقف دقيقه حداد علي مجتمع فقد متعه الحب ، جعله يفني بين الشهوات و الرغبات الأنسانيه البحته ..



محراب الحب يا ساده محراب مقدس لدي المرأه تتعبد فيه بكل ذره بكيانها ، لا تلجأ فيه للأحتماء من الغرائز بل تلجأ فيه لمتعه تلك الغرائز بمشاعر ، تغذيه لمشاعرها للمثول لرغبه جسديه تتذكرها طول الوقت ..



استحواذ المشاعر لدي المرأه أهم و أقوي من استحواذ الأجساد لا يزول و لا يفني ، فالجسد ألي زوال بفعل الطبيعه ، المرأه اليوم تفتقد رغبه متعه المشاعر ، و تلوذ بالفرار أمام فحوله الرجال أعتقاداً منها (  أن ما بني علي باطل فهو باطل ) فالجنس و الرغبه تنتهي بأنتهاء الشهوه ألي زوال مالم تهتز له المشاعر و يتعفف بالحب ..




أري من وجهه نظري كما تحدثت سابقاً ، أن مشاعر المرأه و رغبتها في الحب لشخص ستصل به لمرحله فوق الرائعه للأشباع الجسدي  و الجنس بمراحله و أوضاعه المثيره للرجل و التي يريدها دوماً من أمرأته ..



المرأه عندما تحب و تتعلق تفعل كل مستحيل و تتعلم الكثير ، تنتعش رغباتها و شهوتها بريقاً و جمالاً كل يوم عند اللقاء الحميمي ، كل حضن سيكون وقتها مختلفاً لرجلها بعيداً عن رتابه الأمور و ما يحدثه الجنس الديناميكي من ملل في فعله ..



حضن في الحب و من أول العمق ..



أما أذا تماثلت المرأه لرغبه جسديه فقط تجدها في غياب كامل تمارس من أجل الممارسه و تبحث دوماً عن ماهو جديد في الخارج ، لا تعرف ماذا تريد ..؟


كيف تريد ..؟


تضرب بكل شيء في العلاقه عرض الحائط و تمشي بعيداً حينما تجد الحب الأحتواء المشاعر التي تلهب رغبتها و شهوتها في أمر الجسد و الجنس ..



الأهتمام ثم الأهتمام ثم الأهتمام ، الأهتمام بمشاعر المرأه يكسب الرجل الكثير من الراحه في علاقته بها مهما كان بعيداً عنها ، يدركها ليلاحق بها يغازلها يغازل مشاعرها قلبها ، فليس عيباً علي الرجل أن يغازل أمرأته طول الوقت مفتاح المرأه مغازله قلبها و مشاعرها لممارسه الجنس بحب دون فقد شهوه ..





و الأمر أيضاً مشابه للرجل فهو طفل كبير يحتاج للرعايه النفسيه و الروحيه و الجنسيه أغلب الوقت دون ملل من المرأه لراحه أموره الدنيويه الأخري كالعمل و خلافه ، لكن مع الفارق أن المرأه تثور بمشاعرها عن أي واقع و تلجأ أحياناً للخيال بكل ما بها من أحاسيس و تعيش الخيال دون المساس للواقع لأنه أفضل في مغازله مشاعرها ، أما الرجل مشاعره آخر اهتماماته و رغبته للشهوه و لرجولته أول أهتمامه و أشدها ..



سؤالي لكل رجل ..


هل بحثت يوماً عن شهوه المرأه المفقوده ..؟





يوميات أمرأه عاديه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق