يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 31 يوليو 2017

حقائق مشوهه

حقيقه و من أول السطر ، و أشك في مجتمعي أنه يصدق الحقائق ، فهو يتجاهلها تماماً لتصبح أغلب الوقت مشوهه تحتاج لدفاع أمام أعين الناظرين ، حتي تبات تلك الحقائق تمل من الدفاع عن نفسها أنها ليست مشوهه ..


مجتمعنا معاق معيب أول الأمر و أخره ..


و لطالما أرسلت لمجتمعي في مقالات سابقه أشارات أن المرأه المتحرره ليست عاهره و لا تتصف بالرذيله ..


أنها تلك المرأه الواعيه التي تريد أن تعيش في سلام ، دون عوائق تتلف أمورها الداخليه و لكن مجتمعي لا ينصاع ألا لعضوه الذكري الفعال أكثر من عقله يتفاعل مع المرأه علي أنها جهاز تناسلي لرغباته فقط ..


ستستجيب ستستجيب هذا هو ما يراهن عليه البعض دوماً في أستماته مهما كانت الأنثي التي أمامه محصنه ..




تغازلنا دوماً العادات و التقاليد المجتمعيه بحقائق ناقصه ..


أطلق عليها من منظوري حقائق مشوهه ..


نمشي علي أثرها و أثر ذلك المجتمع العقيم لدرجه أوصلتنا ، للخلل الفكري فبات كل ما نريده نفعله في الخفاء ، في صمت مباح أو لا مباح خوفاً من العلن و مواجهه المجتمع لنا ..


اليوم نجد مثلاً أننا نحلل الشيء الحرام و نطمعه بأننا بشر نخطيء نصوب و هكذا ..


الشيء الحقيقي أغلب الوقت يداعبه الخطأ لكي يشوه ،


كأمرأه تغازلها الخطيئه و تتصف بالعهر من الرجال مع أنها تحترم حقيقه كونها أمرأه و ليست عاهره و ترضي بذلك الأمر بشجاعه فقدت عند بعض الرجال ..


الرجال في مجتمعي يأخذون أمر النساء بالشبهات الملبس الصوت النظره و هكذا و يحاولون يحاولون بأستماته دون معرفه الحق أو الحقائق أنه يوجد نساء تهتم بكونها أنثي دون عهر او أغراء  فتصل أليهم أغلب الوقت مشوهه أنها تهتم لجذب رجل  ..


كل شيء اليوم في مجتمعي يدور أول الأمر و أخره حول ممارسه الجنس حول مواهب الرجل في أخراج ذكورته بشتي الطرق لأمرأه و الأستيلاء عليها ..


كحالات عري تتخلل النساء مكاشفه للأجساد و أختراق دون وجه حق ..


الأمر الذي بات يحبط مشاعري كأنثي في نوبه تحرش لفظي جسدي ، رغبات أصبحت تصيبنا بحقائق مشوهه ..


أن كل النساء سواسيه ..


قنبله يقذف بها الرجل وجه أي أمرأه غير زوجته ليتصفها بالعهر ، و رغباتها في ممارسه الجنس  مع أنها لا تريد ذلك الأمر ..


و أن أرادات تريده بمشاعر لغه لم يعرفها الرجل الشرقي بعد ..




يوميات أمرأه عاديه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق