يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

فن الأستحواذ المطلق



من المعروف أن معني كلمه أستحواذ هي ؛ وضع اليد علي الأشياء بدون وجه حق و الأستيلاء عليه ..



و أذا طبقنا تلك الكلمات البسيطه في حياتنا العاديه سنجد أن ذلك الأمر بات مستباحاً أغلب الوقت ..



فمن يجد في نفسه قوه للسيطره علي الأمور يتملك و يستحوذ ؛ و الجدير بالذكر أن معظم النساء و الرجال يقفون علي عتبات الأستحواذ للحصول علي الملكيه الفكريه للأستحواذ في سباق شديد للقوه و السيطره علي الأمور الحياتيه ..




شيء مخيب حقاً للأمال دفعني للتسائل ..



ما الذي دفعنا للوقوف علي المحك نداً بند ؛ لأخذ الحق المكتسب و الأستحواذ ..؟





فالتملك هو رغبه بدواخلنا تجعلنا لا أرادياً نشعر بالأمتلاك لمن نحب ..



أما فكره الأستحواذ و أستخدام فنون قتاليه مستباحه للحصول علي ذلك الامر قوه و أقتدار ؛ أصبح أمر أشبه برساله أنذار بضوء أحمر يضرب في رأس المرأه و الرجل في آن واحد ليقول لهم ؛ أنتبهوا للتصرفات أدبحوا كل القطط قبل أن يستحوذ الطرف الأخر عليك ؛ لعله يهتدي و يستعذ بالله من شيطان القوه و السيطره ..




أنا لست مع ذلك الأمر ..



من وجهه نظري ؛ أن الله خلق حواء من ضلع آدم و نزل بقلبه كل حب لها رحمه و موده ..




و قسم الأمر بينهما ..



يساعدها علي تحمل شقاء الأرض و يهتدي كلاً منهم للأخر ..



أي أمرأه في الكون مهما كانت قويه و مدركه لأمور حياتها تحب أن يكون لها رجل يأخذها أحتواءً و سنداً وعون ً ..




و أي رجل في حبه شيء من الأمتلاك و الغيره كطبيعه آدم ..


لكنه أغلب الوقت يعشق المرأه التي تأسره و تأخذه مصادر للأشياء المغلفه بصور الحب ..




نحن في مجتمع غريب جداً لا يستطيع أن يعرف ماذا يريد حتي من الأستحواذ ..



لديه مواهب خارقه للتملك دون وعي ؛ فهم حتي لتلك المعاني ..




قله الثقافه في مجتمعنا باتت جاهله و لغه الحوار أصبحت مميته للعقول ؛ 

أستحوذ و أمتلك و مع الوقت سيشعر الطرف الاخر عن تمام الرضا لذلك الأستحواذ ..





و ذلك الأمر خطأ فادحاً لأن أي أمرأه في يومنا هذا تقبل التحدي و العناد و تأخذه علي محمل الجد و العمل عليه بمكر و كيد أضعاف مؤلفه من عشره رجال ؛ في وقت واحد لتصبح في نهايه الأمر مستحوذه بقوتها الناعمه ؛ لمجريات الأمور ..






الأمر الذي أشبه بحرب تضيع جميع الأطراف لأحداث دمار شامل في نهايه الأمر ..







يوميات أمرأه عاديه









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق