يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه
فن الأستحواذ المطلق
من المعروف أن معني كلمه أستحواذ هي ؛ وضع اليد علي الأشياء بدون وجه حق و الأستيلاء عليه ..
و أذا طبقنا تلك الكلمات البسيطه في حياتنا العاديه سنجد أن ذلك الأمر بات مستباحاً أغلب الوقت ..
فمن يجد في نفسه قوه للسيطره علي الأمور يتملك و يستحوذ ؛ و الجدير بالذكر أن معظم النساء و الرجال يقفون علي عتبات الأستحواذ للحصول علي الملكيه الفكريه للأستحواذ في سباق شديد للقوه و السيطره علي الأمور الحياتيه ..
شيء مخيب حقاً للأمال دفعني للتسائل ..
ما الذي دفعنا للوقوف علي المحك نداً بند ؛ لأخذ الحق المكتسب و الأستحواذ ..؟
فالتملك هو رغبه بدواخلنا تجعلنا لا أرادياً نشعر بالأمتلاك لمن نحب ..
أما فكره الأستحواذ و أستخدام فنون قتاليه مستباحه للحصول علي ذلك الامر قوه و أقتدار ؛ أصبح أمر أشبه برساله أنذار بضوء أحمر يضرب في رأس المرأه و الرجل في آن واحد ليقول لهم ؛ أنتبهوا للتصرفات أدبحوا كل القطط قبل أن يستحوذ الطرف الأخر عليك ؛ لعله يهتدي و يستعذ بالله من شيطان القوه و السيطره ..
أنا لست مع ذلك الأمر ..
من وجهه نظري ؛ أن الله خلق حواء من ضلع آدم و نزل بقلبه كل حب لها رحمه و موده ..
و قسم الأمر بينهما ..
يساعدها علي تحمل شقاء الأرض و يهتدي كلاً منهم للأخر ..
أي أمرأه في الكون مهما كانت قويه و مدركه لأمور حياتها تحب أن يكون لها رجل يأخذها أحتواءً و سنداً وعون ً ..
و أي رجل في حبه شيء من الأمتلاك و الغيره كطبيعه آدم ..
لكنه أغلب الوقت يعشق المرأه التي تأسره و تأخذه مصادر للأشياء المغلفه بصور الحب ..
نحن في مجتمع غريب جداً لا يستطيع أن يعرف ماذا يريد حتي من الأستحواذ ..
لديه مواهب خارقه للتملك دون وعي ؛ فهم حتي لتلك المعاني ..
قله الثقافه في مجتمعنا باتت جاهله و لغه الحوار أصبحت مميته للعقول ؛
أستحوذ و أمتلك و مع الوقت سيشعر الطرف الاخر عن تمام الرضا لذلك الأستحواذ ..
و ذلك الأمر خطأ فادحاً لأن أي أمرأه في يومنا هذا تقبل التحدي و العناد و تأخذه علي محمل الجد و العمل عليه بمكر و كيد أضعاف مؤلفه من عشره رجال ؛ في وقت واحد لتصبح في نهايه الأمر مستحوذه بقوتها الناعمه ؛ لمجريات الأمور ..
الأمر الذي أشبه بحرب تضيع جميع الأطراف لأحداث دمار شامل في نهايه الأمر ..
يوميات أمرأه عاديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق