يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

طعم البوس

معظمنا يتخيل أن ممارسه الجنس تفريغ لرغبه دنيويه ولدنا بها كرغبات الجوع و العطش ..




و أن المداعبات و الحب الذي يقدمها البعض لشركاء الحياه لا تحدث ألا في تلك الغرفه المغلقه عند النوم فقط لأشباع تلك الرغبه دون الأهتمام بلغه ذلك الجسد أو التعبير عن ما نريد ..


الجسد و الجنس عند معظم المجتمع خطيئه لا يمكن التصريح عنها في العلن و لا الكلام في تلك الأمور التي تعتبر ثقافه غير لائقه في مجتمعي مخفيه يفعل فيها كل شيء في ظلام تام ..


التربيه الجنسيه منذ قديم الأزل خاطئه لم تؤتي ألا ثمار عطبه أصابت فرص التحول و التغيير بالشلل فبات مجتمعي لا يقدر علي تغيير أعتقاده الخاطيء أو التعبير عن مايريد أو الأفصاح عن خبايا فكره التي تؤرقه و تصيبه بالضجر ..


فأصبحنا نتسم بالعهر الخفي في أفكارنا مع أدماننا لبعض العادات الخاطئه  ..


أصبحنا نملك من الحيل الدافعيه لما نحن عليه و أدعاء وهمي للمثاليه في الحياه الجنسيه أو عدم التفكير في ممارسه الجنس و الشهوه و أن ذلك الأمر متاهه رفاهيه لأصحاب البال الرايق ..


النساء بشكل تلقائي تتعلق عاطفياً بالرجل و تبحث دوماً عن شريك لها يغذيها بالأهتمام لفظياً و روحياً قبل الجسد أحياناً لكي تمارس الحب بشكل جنسي فعال  أما الرجال يبحثون عن المرأه التي تمارس الجنس بشكل طالما حلم به و هو عازباً ..


الأمر الذي يجعلهم ينهمكون في البحث و لا يتدارون معني الحب الصحيح في الحياه ..



و من هنا تبدأ فوارق الحب الجنسي في الظهور ..



فوارق نغفل عنها تجعلنا نسأل هل نحن حقاً ندرك التعبير عن مشاعرنا بتمام الرضا و القبول الذي يجعل لملامحنا حياه ..



طعم القبل الذي كثيراً ما نجهله كلذه الأحتضان أو متعه ممارسه الحب الجنسي ، في وقت ما ..



نتأرجح دوماً بين ما نريد و ما يحدث ، ما نبوح و ما يتم أدراكه بعد أنتهاء الأمر ..


الضغوط الماديه و مشاكل المجتمع و الأنحصار اليومي الذي أصبحنا عليه من مقابله الناس لبعضها البعض بوجه عابس حزين أو الأهمال لدي بعض الأزواج و الزوجات في منازلهم و أفتقاد الجو الحميمي  الذي جعلنا منعزلين تماماً ، بكامل أرادتنا خلق نوعاً من فروق التعبير عن أفكار نريدها  لا تشملنا أو نستطيع   تجسيدها علي أرض الواقع ..



منها متعه التقبيل و الفرق بين متعه القبله الجسديه الشهوانيه و متعه الحب في قبله تكشف عن جمال روحي و لذه العشق ..


أجد أحياناً أمرأه تشكو من زوج يرفض تقبيلها ألا داخل العلاقه الجنسيه ..



أجد رجلاً يشكو أن زوجته تفعل كل ما يأمرها بها داخل العلاقه دون تقبيل ..



و هذه الأمور لا تدل علي حب بل تدل علي جنس شهواني ديناميكي ..


الأمر الذي جعلني أتسأل عن هل التقبيل أقتصر علي العلاقه الجنسيه فقط ..؟




التقبيل من وجهه نظري  ،

مشاعر تخرج منا بصدق حين نحب نعبر بها للطرف الأخر عن مشاعرنا تجاهه  و أهتمامنا  به ..



و ليست مقتصره علي العلاقه الجنسيه فقط ..


 بالنسبه لأي أمرأه يعتبر التقبيل مفتاح شهوتها لأي علاقه جنسيه للحب و للمتعه ،

 تهيئه لممارسه الحب الجنسي معها و ليس حجم العضو الذكري او فحوله الرجل ..



فالمرأه أحياناً تأتي بشهوتها الجنسيه من قبله تشعر فيها بصدق المشاعر و العواطف التي تحركها لأقصي درجات الأهتمام بالطرف الأخر و المثول له ..


أما الرجل أهتمام المرأه بتقبيله يدل علي الحب في كل وقت  و ليس جنسياً فقط ..


الحب و التعبير عنه بقبله ليس مقتصراً علي غرفه النوم فقط لأنجاح العلاقات و لا طريقه الأداء في تلك الغرفه ..


التقبيل جزء من الممارسه الجنسيه و تهيئه للكيان الأكبر لأي ارتباط عاطفي تحول النشاط الجنسي لسعاده بالغه الأثر تحد من الضغوط المحيطه بنا ..


تخبرنا  أنه يوجد من يهتم بنا و يتدارك أمرنا و يهون علينا في أحلك المواقف و أشدها ..


حينها فقط سنعرف معني التقبيل و القبل و الفرق بين قبله الحب الجنسي و قبله الممارسه الجنسيه العاديه ..



عبروا دون خجل لأحبابكم عن حبكم و أهتمامكم بالقبل ستسعدون ..



يوميات أمرأه عاديه







هناك تعليق واحد: