يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 12 أغسطس 2017

رجال من رحم خيبات المجتمع


كيف تحقق المرأه المعادله الصعبه بين ظهورها في أي نطاق مهني و بين نظرات المجتمع الذكوري لها  ليل نهار دون حياء ..؟


مجتمعي العقيم يدعي المحافظه علي نسائه و يبرر التحرش بكل صيغه  لصالح الرجال ..


جعل للمرأه حاسه سادسه و قوه دفاع أذا لزم الأمر و أصبحت هي وحدها من تدافع عن نفسها دون وسيله أخري ..


الأمر الذي أختلط فيه كل الأمور فأصبح الرجال كلهم بلا أستثناء في كفه المتحرشين ..


دوائر نفسيه خلقها المجتمع بكل مساؤه اليوميه ، جعلت النساء لا تثق بأي رجل و تخلق الكثير من الحدود لكل العلاقات عن قرب أو بعد لا يهم المهم الأمان ، و الحمايه من التحرش اللفظي أو المعنوي أو اللمسي ..



أذا سكتت المرأه عن رد الفعل تحسب له و يزيد من فرصه للتحرش أكثر و أكثر و أذا بدأت بالنفور أو الغضب تبدأ الأتهامات لها أنها تفهم الأمر خطأ و ليس ذلك المقصود و أن النوايا صافيه لا محاله ،


أما بعد ، ألقاء اللوم علي المرأه في أن لديها عقد نفسيه جنسيه لتفهم أي أمر أن الهدف منه جنسي بحت و أن جسدها هو المراد و هو عار تمام و ليس صحيح ..



عهد جديد يحاط بالمرأه من قبل الرجال و المجتمع عهد يسمي خيبات رجال خلقت من رحم مجتمع يحقر من المرأه ليدفنها في القاع بلا رحمه مع أمنياتها أن تري لنفسها مكانه و لو بالقوه ذات يوم  ..


حقاً فالمرأه كائن ضعيف بقوه مجتمع و سلطته يفعل بها الرجل ما يشاء حين يريد ..



المجتمع بت ألعنه كأمرأه يتفوق علي مقدرتي في التمرد عليه لأن الغلبه لمجتمع ذكوري يريد المرأه أمه له يفعل بها ما يشاء و يتحكم بها و يستعبدها بكل ما أوتي له من قوه ..


كأنه يراها عار متحرك يجب عليها التعفف من خلال رغبته الجسديه و عضوه الذكري الفعال طول الوقت و في أي وقت هي ملكه داخل و خارج منزله يمتلكها ،


ليست لها حريه و لا كرامه و حتي مبدأ القبول أو الرفض به ..


ما المقابل ..؟


كلمه المرأه الحره تصفعها علي وجه كل رجل يتودد لها ، يعاملها بلطف حينما تبحث عن عمل تتعامل في مهنتها تقابل رجل يعاملها برفق و يحاول أن يقدم لها المساعدات أو يحاول أن يغرقها بالهدايا بعد فتره من الرفض لتلك المحاولات ليست ببعيده ، 

تسأله ما المقابل ..؟


يرتجف من السؤال كأنه طفل صغير يسقط في أمتحان شفهي فيقول = لا شيء أساعدك في الله لا أكثر ..


سيدي أفصح عن نواياك لديك أمرأه في المنزل و لكنك تريد بأمتيازاتك و مساعداتك علاقات طياري تجدد بها حياتك الزوجيه أو تستمر بها ألي أن تتزوج ..


هذا ما يحدث اليوم في مجتمعي الرجل يقدم مساعدات إلي المرأه فأن قابلتها أصبحت له الأمه التي يريدها في الخارج يستعبدها كالتي في المنزل تماماً ..



تكون له الرفيقه و العشيقه و العاهره في مقابل ما يدفع لها أو يقدم مع العلم أنه لن يقدم لها شيء ألا أن كانت معه تحت أمره في أي وقت و رهن طوعه و من الجائز ألا يقدم لها أي مساعده و تكون أكذوبه للحصول علي غرضه في ميلها نحوه ..




المرأه خلطت بتلك الأمور كل شيء ..

 من كثره الرجال التي تظن بتلك الخيبات أنها تمتلك نساء الرجل الطيب بالخبيث كلهم عندها الأن رجال من رحم خيبات المجتمع لا تدري سوي أن تضع معظمهم في أختبارات ومن يسقط لا يستحق الأمر العناء ..



أما من ينجح له فرصه الثقه علي مضض ..


رجال من رحم خيبات المجتمع أصبحوا الأغلبيه العظمي بدعم مجتمعي الفقير لكل شيء الا لغه عضوه الذكري حتي بالخطأ ..


فكيف نحقق حسن النوايا مع مساؤيء و خلل يومي يحدث للمرأه في عصر الخبايا و الخيبات ؟




يوميات أمرأه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق