يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 14 ديسمبر 2017

منتهكات أخلاقيه




العلاقات الحميميه و مفهوم الرجل الشرقي  الخاطيء عن أي أمرأه بعد زوجته أنها مجرد سلعه لقضاء وقت جيد لسد الشهوه الجنسيه ، دون حب أو موده ..



و في بعض الأحيان و الكثير منها أنه يتصور أن أي أمرأه متعطشه للجنس و للعلاقه السريه أنما هي في الواقع أنثي لها من المشاعر و الأحساسيس ما يجب أن تحترم ..



الحياه الحقيقه أمام أي أمرأه ليست للجنس بل لممارسه الحب الجنسي بألتزام تجاه المشاعر التي تجعلها تمارس كل شيء برضا و قناعه ..



الخيال الجنسي للرجل الشرقي جعله يضع نفسه في زنزانه الشهوه و الغرائز ليقوم بممارسات الدعاره حتي بينه و بين نفسه و هذا أنتهاك أخلاقي له يجعله يموت نسبياً علي أرض الواقع في خياله الجنسي المحتوم ..



تزامناً مع الأنحدار الأخلاقي من سيء لأسوء و ما وصلنا إليه جعلني أتسائل عن حداثه المنتهكات الأخلاقيه التي وصل إليها الرجل الشرقي تجاه المرأه و مدي أختلاف الفكر الأخلاقي تجاه أي أمرأه اخري بعد زوجته و أمه ، من الذي جعله في ذلك المضمون الفكري العاق الأب أم الواقع أم حداثه الزمن و العالم من حوله لتلك الأمور ، و سوء فهمه و أدراكه لأستخدامها بذكاء ..؟



لقد أصبحنا نتصدر العالم في الأنحدار الأخلاقي مع غياب القانون و الأفلات من العقوبه و الحساب ، جعل الرجل الشرقي يتجاوز و يتخطي ملاحقه المرأه و أصراره أحياناً إلي المبالغه في التصور و التوقع أنها سوف تتفاعل أولاً و أخيراً بعد حين معه و تدخل في علاقه حميميه كما يريد هو ، و ينفض من العلاقه كما يريد هو ..



الكثير من المعتقدات و المبالغه في المورثات علي أن المرأه فتنه ناقصه ليس لها أي حقوق ، بل عليها الواجبات و الطاعه و الأرضاخ بأذلال و أي وسيله جعل فكر الرجل الشرقي يعاملها علي أنها آمه أو عبده تشتري بالمال مع دخول العقائد الدينيه للأمر بين الخلال و الحرام الممنطق علي هوي بعض الأشخاص ..



الخطأ و الصواب أصبح من منظور المجتمع الذكوري قابل للتفاوض ، لدرجه أن الخطأ أصبح مباح التجربه ..



منظومه القيم الأخلاقيه أصبحت معيبه مما لا شك فيه أصبح المجتمع الذكوري هو الناقص الفعلي للعقل و الأنحلال الأخلاقي لأنتهاكه للقيم و المباديء الأنسانيه ..




الوعي الأدراكي لدي المجتمع أشبه بفوضي تشوبها عواصف الأنتهاكات الأخلاقيه ..




المرجعيه الثقافيه و ما تربينا عليه غرزت بنا الكثير من النواقص ليأتي عليها الزمن لنصل لقاع أسوء و أشد أيلاماً ، أقصاء لكل سلوك صالح و ألتزامات و قواعد تكون أشبه بالواجبات و المعايير الأصلاحيه ..



أذا كان الدين هو الوازع الأخلاقي الذي يؤخذ علي ألسنه البشر و يتدارون خلفه ..



فأين هو الطابع للأنسانيه الأخلاقيه التي تفرض علي المجتمعات من عادات وقيم غير منتهكه ..؟




يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق