يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

سيئات الحب




هنا قلبي لا تتشابه فيه الأسماء ألا بمقدارً من الحب ، قيمه الشخص عندي ليست جاه أو نسب أنما أحتواء ، كلمات لطالما رددتها النساء لم يفهم الرجال معناها قط للخروج من المعارك و الأزمات التي تجعل كلاً منا في نهايه الأمر خاسر كل شيء نادم أنه لم يلتحق بالحب ، لم يسمع النداء ، ليلبي صلاه العشق بصبر ..


سيئات الحب نساء حائرات يبحثن دوماً علي مقدار الحب الذي يهون عليهم وحشه الأيام و ذلك الفراغ القاتل الذي ينهش قلوبهم و أجسادهم طوال الوقت مهما أنشغلوا بالكثير من الأعمال من قيام الفجر لغياب النهار ..


في داخل كلاً منهما سوء فهم بين الأشياء التي تراها بالمجتمع تفقدها الأمان في أي رجل مما وصلنا إليه لأنحضار أخلاقي و الأشياء التي تعتنقها بأيمان بالغ و تشعر بها في ثبات الحب و التي لا تعرف كيف وصفها و لا تدركها الأنظار ، ليس لها صوت سوي بداخلها ، فقط تشعر بها تلمس روحها دون أطلاع عليها ، وذلك الأمر العسير الذي يحدث أنشقاق بداخلي بها ..


يصبح بداخلهم أماكن مظلمه ، أجساد خاويه من الحب الجنسي ، مما يجعلهم يبحثون عن الأمان في رجل ..



بعض الرجال حين يقابلون سيئات الحب يبخسون من قدرتهم ظناً منهم أنها صيده من كثره الفراغ الجنسي و النفسي ، لكن علي العكس سيئات الحب يضعون كل رجل يقابلونه محك الأختبارات يعطون لأي رجل أيحاء بالثقه لكي يطمئن و يخطأ ، يتصيدون كل خطأ كأنه أرتكاب معصيه في حقهم ليس لها أي غفران سوي الرحيل ..


غفله الرجال وقتها تصيب المجتمع الذكوري بالعار صفعه علي خد كل عضو ذكري من سيئات الحب أنها لا تريد الجنس ألا بحب و ليس رغبه جسديه ، مهما كانت درجه أحتياجها الجنسي هي لا تريده ألا بحب و عاطفه ليس لها مثيل ..


الرجال وقتها يظنون أن سيئات الحب في قمه السذاجه نتيجه لأحتياجهم لذلك المعني ، لكن عندما يأخذون الصفعه يرحلون في ظلام ، ظل في ظلام دامس يرحل بخزي و هدوء ، يبحث عن فريسه أخري علي شكله ليعوض نقص فيه أو ينتصر لبعض الوقت ..





الرجال قوامون علي النساء - لطالما فهم ذلك المجتمع المصيب بالعطب معني تلك الجمله بخطأ شديد أن المرأه ٱمة ليس لها أي حقوق و لا واجبات ، هي خلقت لطاعه رجل تحت أشارته وقت ما يريد حتي في خطأ يحلله هو علي هواه ، يتلذذ الرجل الشرقي بالزنا و الحرام علي أساس من الشريعه فيري أن النساء بعد زوجته القابعه في المنزل كلهم حلال الزنا لأنهم مجرد جاريات نساء ليس لهم أي قيمه سوي العلاقه الجنسيه ، يستغل كلام الله لهواه و أرادته الجنسيه لا يفرق بين أي شيء في نزواته خارج قدسيه بيته ..




لذلك له أحقيه أستغلال كل النساء بكل طريقه و أي لهو ..






و تبقي سيئات الحب يبحثن عن رجال تحتويهم بحب و ليس شهوه ليصبحوا عالقين بين المجتمع الذكور و ماهيات الحب بداخلهم ..



يوميات أمرأه عاديه










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق