يوم بعد يوم نكتشف أن للجنس متطلبات تكتشفنا معها عندما نفرق جيداً بين الجنس الروتيني و الحب الجنسي ..
المجتمع من وجهه نظري يفتقر لفهم المعني بين هذا و ذاك ..
كما يفتقر للحب و لأشياء أخري كثيره ..
و لا ترضي رغبته في المطلوب منها ..
يلجأ للخيانه أو النزوات لعله يجد ما يريحه ..
أو يلجأ للعاده السريه بغرض الراحه دون الأستمتاع لفض شهوه ..
و في كل الأحوال يبرر أن ذلك الأمر ليس خطأه و أن الزوجه هي من تمنع نفسها بأرادتها ..
و لا يعرف ماذا يفعل معها و يقرر علي ذلك الامر أن يعيش حياه مزدوجه من أجل راحه مصطنعه للتعايش ..
و الأنثي أيضاً أحياناً تبرر الصداقات و العلاقات الأخري علي أنها خطأ الزوج هو من فعل ذلك ..
أو أضطرها ألي ذلك ..
مع حقيقه الأمر أنهم هم من دفع كل من الأخر ألي ذلك الأمر ..
فهي تريد الحب الجنسي بشتي أنواعه ..
تريد من يفهم رغبتها في الأحتواء في كل لحظه لأنها دوماً مسؤله ..
بيت أولاد أشياء كثيره فتريد المتنفس ..
تحاول أن تجد به متسع من البراح لها ..
أما هوه فيريد ممارسه الحب الجنسي بكل الطرق الممتعه ..
يريد أن تتقبل أمرآته كل عيوبه ..
يريد الراحه الجسديه و النفسيه في العلاقه كأنه يزيح من علي كاهله جبل الضغوط ليكون معها هي فقط ..
يتمتع بحب ..
لا ينتظر كل من الأخر تجاه بعضهم ألا الحب و المتعه الجسديه بحب ..
من وجهه نظري أن الحب هو الشيء اللافت للنظر ..
هو الكلام الغير مبرر للمسات الجسديه التي تحيرنا برغباتها ..كأنها طلاسم غير مفهومه ألا للأجساد فقط التي ترتبط بممارسه حب جنسي فقط ..
لان كل فرد في المجتمع يقول شيء و يفعل شيء أخر ..
فهو لا يعرف حقاً ما يريد من العلاقات و ممارسه الجنس ..!
لان المجتمع يفهم محتوي الجنس بشكل مغلوط ..
مثله مثل ممارسات أشياء كثيره نمارسها بالخطأ ..
و لأن الشيء الخطأ دوماً مباح و مستباح ..
لا تري بوضوح داخل الأجساد داخل الشهوه داخل الغريزه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق