يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 24 مارس 2017

أنثي بلا ملامح


أنها لا تفكر في أنبات الزهر من حولها أو فيها ..

أكثر من كونها تزهر بحب ..

فهل من مجيب ..؟



أنثي تلتصق بشده بالأشياء ..



لعلها تجد يوماً حبً يقشعر له البدن ..



هذا ما نقوله لأنفسنا كل لحظه
طول الوقت ..!!


أتدورن ..!!


 القرب من الحب يحطمنا و البعد عنه يكسرنا و بين هذا و ذاك نعيش ..


أرجوحه الحياه تخلق لنا ألف ألم عندما ننخدع بالمظاهر نتعلق بالوهم أن الشخص الذي نعرفه هو الشخص المثالي الذي يليق بنا أو بالقرب منا ..

ثم نكتشف يوماً أنه ليس هو ما أردناه يوماً أن نعيشه ..


و نترك و نتألم أيام سنوات لنعاود الكره من جديد بحثاً عن الحب ..


ملامح بداخل الملامح ..


أتدرون ..!!


كلنا بلا ملامح حب نموت بداخلنا باللحظه ألف مره لغياب فرص الحب التي تدفعنا للحياه ..


خلقت من وجهه نظري بملامح الحب و لكني أبحث عنها داخل الملامح أمس اليوم غداً سنوات

لا ادري عددها ..!!


كانت تريد الحفاظ عليا داخل وحدتها كأثر بلا ملامح جماد داخل أنثي ..


عيون تبحث عن حبيب لدرجه أنها كفت البحث عنه ذات يوم لتجده أمامها ..


ملاك ساقط ( كائن نوري ) أغضب الله في السماء لم يسمع حديث عبادته فأنزله الله علي الأرض ليحتويني ..


ليعاقبه لا ادري ..


فهو كالومضه في حياتي التي أنارت لي ملامح الحب لأزهر كلمات ..


كلمات داخل الكلمات حلم  خيالي لم أدريه في أي واقع مررت به ..

أفقدتني الملامح أفقدتني الحب ..



جعلتني أثق كثيراً في الخيبات لأجتنبها و أبتعد عنها بالمشوار بداخل الغرفه المظلمه التي تواريت بها ..

ظلمه لظلمه أفقدتني ملامح أنثي الحب ..


الزهره البريه التي تتنفس الحب مع هواء الله ليبدع في جمال تكوينه و يزهرها بحق أبداعه لتنشر عبيرها بالكلمات داخل الكلام ..


أتدرون يا ساده ..!


الملاك الساقط الذي أحدثكم عنه ..



 هو  الخير و الحب بدواخلنا أو بمن حولنا ممن ينبتون الزهر و لا ينتظرون حتي الاشاره ألي انفسهم بقيمه عطاءهم ..


الملاك الساقط كائن نوري يزهر الأرواح و الملامح لأنثي عاشت سنوات بلا ملامح ..


يوميات أمرآه عاديه



هناك تعليقان (2):