المرأه الكائن الذي يهاجم دائماً من المجتمع الذكوري داخل رغباته المكبوته تجاهها..
الذي يراها أي رجل بشكل جنسي بحت ..
صدر مؤخره جهاز أنثوي متفجر الأنوثه ليس له أي مشاعر أحساس تجاه الحب و الأشياء الأخري ..
الذي دوماً يراها جاريه ليس لها حق الأختيار أو التمرد أو التحدث عن أي شيء يحدث لها سواء تهديد أو لفظ أو لمس ..
وجودها للمتعه التي تصنف أغلب الوقت علي أنها متعه ألهيه خلقها الله لأدم للجنس و الأستمتاع فقط لا غير ..
مع أن الله خلق حواء لأدم لكي لا يكون وحده في الأرض لتأنس بجواره للحب للوجود ..
المرأه من أشد الكائنات ظلماً علي وجه الارض يعاملها الرجل علي أنها نصف سفلي من أجل المتعه الشهوه و الغريزه لا غير ..
لا يراها ألا بنصفه السفلي فقط و أن جاز التعبير ..
مع محاولات الاستعطاف و التودد و الكلام الذي هو في حقيقه الأمر لرغبه نصفه السفلي في المتعه و الجنس ..
و مثال علي ذلك الأمر المعقد من وجهه نظري
نظره الرجل لأمراه حره في مواقع التواصل الاجتماعي عندما تتحدث عن حدث جنسي أو بوست يعبر عن رغبتها في الحب فنجد الكثير من التعليقات الغير مفهومه علي أنها صيده و فريسه لعلاقه جسديه غير مفهومه بين الكلام تري نفسها عاريه تماماً كل شخص يضع تعليق كأنه يبصم علي جسدها بشكل ملموس ..
و كميه الرسائل التي تأتي أليها التي تتمثل في التودد تحت شعار البحث عن الحب في ليالي الوحده القاسيه لتصل في نهايه الأمر الي جماع جنسي عبر الشات أو الفون أو الفيديوهات ..
أصطياد فريسه بعنوان يظل مبهم ..
و الكثير من النساء لا يريد التواصل الأجتماعي المليء بالمفاجأت التي أولاً و أخيراً تنتهي بالمتعه الجنسيه ..
فتضطر أن لا تتحدث عن نفسها تلجأ لأسماء مستعاره صور ممثلين من اجل التجاهل و الحفاظ علي نفسها للتعبير داخل كتابه بوست مقال لكل ما تريد قوله دون النظر أليها علي أنها شهوه ..
أو أمراه جنسيه من الدرجه الأولي ..
و المرأه التي تخرج للمجتمع باحثه عن عمل نري أي شخص يري أحتياجها للعمل يتودد لها و يظهر لها أنه الأنسان الشهم الذي يساعدها و بعد أن يساعدها يطلب منها ثمن مساعدته بالنصف السفلي منه مدعياً أنه غير سعيد بحياته يريد زواج أخر من أجل المتعه ..
يريد أن يخلق علاقه تحت شعارات كثيره كالزواج العرفي
زواج المسيار ...الخ
طمعاً في خلق سعاده في الظلام لأنجاح علاقه الزواج الفعلي و العائله ..
مجتمع ذكوري غريب دوماً يجعلني أنتاب في الشك و عدم الثقه في أي شخص يريد أن يساعدني و أجد دوماً اسال روحي ..
ما المقابل لهذه المساعده ..؟
ماذا بعد أفضاء الخدمات ..؟
هل سأستطيع أن أقدم له عطاء جسدياً مقابل خدماته ..؟
ماذا عن واجبي تجاه الله نفسي حريتي ..!
دون مراعاه منه او نظره من المجتمع علي أننا بشر لنا من الأحساسيس ما يؤهلنا للوقوع بالحب و الحب الجنسي بشكل لا يهين من أدميتنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق