يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 10 مارس 2017

علاقه صينيه


شكوه الأصدقاء الأحباب الأخوات اليوم في العلاقات ..

علاقات اليوم كونت لدي فكر الأنسان أنها علاقه تبادليه بحته قائمه علي المصالح و بعد أن تنتهي المصلحه تدلت العلاقه أي تنتهي ..

و لكن الذي لم ينتهي يوماً أثر العلاقه بداخلنا تجاه بعضنا تخلق لنا نوع غريب من الفشل مع عدم الثقه و الأمان ..

ماذا بعد ..؟


سؤال نسأله في أنفسنا كلما قابلنا شخص جديد ..

متي ستنتهي علاقتي بك ..؟


سؤال أثناء ممارستنا لهذه العلاقه ..

و نظل نتصيد الأخطاء و نضع الأختبارات رغبه منا في الفراق و البعد قبل أن تأتي منهم ذات يوم ..

و يأتي اليوم الموعود الدلييت أو المسح بمعني أدق ..

مسح من الحياه بفراق أو حظر فالأثنين سواء ..

لكن الفارق الوحيد كدمات القلب التي لا تبرأ أبداً ..

الجرح الذي يظل بالعمق خفي يأخذ دوماً رد الفعل لأي علاقه جديده لكي لا يتأثر بفراقها و يتأثر ..

ألي أن يأتي يوم لا يلوم لا يعاتب لا يتاثر لا لأي رد فعل ..

أنصدام مع الواقع و أنصدام في الناس ..

ألي أن يسمي العلاقات بوجه ساخر ..

علاقات صينه ..


أي ليس لها أساس حتي في النسب خاليه تماماً من قيود المحبه المترابطه التي نستظل بها و نراها ..

علاقات صنينه عاريه تماماً من متعه الحب تصيبها الجمود و الحذر و التربص للغير أشبه بعلاقات القط والفأر في مسلسل كارتوني ..

لماذا يحدث ذلك ..؟


و أذا كل فرد يصدم فيمن حوله فمن هوه الفاعل الحقيقي في فشل العلاقات ..؟


أتدرون من وجهه نظري أن الفاعل الحقيقي نحن لنصبح مفعول به ذات يوم ..

بمعني أدق كلنا معيبون و لا نحب النقض ..

نحب النفاق لأخذ الأشياء منا الكلام الحلو يغازل عقولنا فنعطي الأمان و العطايا ببذخ و أناس أخرون يتقبلون العطاء بصدر رحب و لا يستكفون من ذلك ألا أذا رأو أحد يعطي بسخاء أكبر فيتحولون عنك ليصبحوا مع غيرك دون النظر لتحطمك أو فشلك ..

هذه حقيقه أصبحنا عليها مرت علي و عليك  وعلي أخرون مثلنا ..

و لم نعرف علي من الدور غدا ..!

لكن الذي نعرفه أن العلاقات أصبحت هشه جداً من كتر الأخذ أو من بذخ العطاء ..

و نحن نقف في المنتصف نري هذا و ذاك كعلاقه صينيه ..


يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق