يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 18 مارس 2017

مسن واجب الحياه


الأنسان يمر بمراحل كثيره بحياته ..

جنين تهتم به أمه حتي لحظه ولاده..

 رضيع تهتم به أمه ألي أن يكبر
 ثم شاب يرعاه أبوه و أمه ألي أن يتزوج و ينجب و يجدوا فرحتهم  بالأحفاد أهم من الأولاد أحياناً..

ألي أن يصبحون في مرحله الكهوله و يحتاجون لكثير من الرعايه و الأهتمام من قبل الأولاد ..

مسن طاعن في حكم السن ينتظر من أولاده العنايه به كما أعتني بهم في مراحل أعمارهم ..

و لكنه لا يجد المردود بل يجد التضرر و الأنتظار الطويل من أجل أن يسألوا أو يطلوا عليه ..

لحظات تمر سنوات و سنوات فوق السنوات تفوق مر الصبر مما يجعل حالته النفسيه مع تقدم عمره و تدني قدراته العقليه و الجسمانيه في أنحدار من سيء ألي أسوء ..

فيلجأ أحياناً كثيره هرباً من الوحده و عدم الأهتمام لدور المسنين لعله يجد الأهتمام و الصحبه في عالم يشعره بالغربه ..

يعيش فيه متنفس فقط ..

و من المسنين من يستطيعون الأنفاق الجيد علي أرواحهم من معاشاتهم رواتب ثابته مما يجعلهم يستطيعون الحياه في دور مسنين متكامله الرعايه و الأهتمام ..

أما من ليس لهم أي رواتب ثابته في الحياه فيلجأون لدور الرعايه التي تهتم بها الدوله و نجد في هذه المنظومه الكثير من الأهمال و قله النظافه و عدم الأهتمام ..

مع العلم أن الكثير من المعونات و المساعدات الماديه تصل لهذه الدور لكي تساعد بها هؤلاء المسنين ..

و لكن كالعاده لا يصل الدعم لأصحاب الدعم ..


منظومه أخري أولي بالأهتمام منظومه دور رعايه المسن الغير قادر مادياً الذي يلجأ لوطنه أن يأويه و يحتويه من الجوع و الوحده وعدم الأهتمام ..

و أخيراً أري أن دور المسنين للمسن الغير قادر لا توجد للمسن حق الرعايه الكامل فيعود أدراجه للشارع يتسول من أجل لقمه عيشه و دواه أو لراتبه الضئيل و موته في منزله علي فراشه أولي ..

هذا ما يحدث في بلدي لمسن قضي من العمر عمل و أجتهاد لتربيه أبناءه ثم تنكروا له و عندما ذهب ألي وطنه من أجل الرعايه تنكر له أيضاً فتسول و قضي باقي عمره يبحث عن الأهتمام و الأحتواء ممن حوله ..


يوميات أمراه عاديه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق