يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 17 مارس 2017

المرآه الحره المقيده


لقد تركت لك الكلام علي الجسد ليتحدث معك بمنتهي الحريه دون أعتراض رغبه مني في أعطاء الحريه للحب دون قيد أو شرط  ..

و أبحرت في عيونك التي تأملتني بحزن شديد  ورغبه عميقه كأنها تريد القيام بمهمات أنتحاريه لغزو جسد بحب شديد العشق ..

عتاب عدم مقاومه رغبه حب مشاعر مختلفه تحتاج الأحتواء في كل وقت ..

كأنها ليس بها أي شيء سوي الحب من خلالي و الشوق من خلالك ..

كنت خلالها لك طوق نجاه من غرق و هموم ..

أما أنت فكنت لي بئر الحب الذي لا ينضب أبداً من كل حب ..

لحظات تدفعنا ألي الأمام لكنها تنحينا في غرفه مظلمه نتواري بداخلها ..

أو كهف وراء الجبال هروباً بالتحديد ..

خلف جبل الكلام الذي أدعينا من خلاله كل صمت ألا سماع صوت أنفاسنا و دقه القلب بحب في الأستمتاع لذلك الأمر فقط ..

كأننا في وادي مترامي الأطراف نظره تتخللك تغتصب كل مر لتنزعه بلا رحمه بالحب طمعاً في الحب فقط دون شفاعه ..

كأن الأرض تتوقف عن الدوران عند غيابه هذا ما تذكرته في ذلك اللحظه و هو ينظر ألي  ..



كأنني أتمني أن تتوقف دقات الساعه عند لقاءه  ..


أصبحت مقيده به من خلاله رغم حريتي التي يصنعها و يحثني عليها دوماً ..


أصبحت أراه في كل شيء و أي شيء و اللاشيء ..


أمراه أخذت من الحريه أتجاه لتجد نفسها داخل مساحه براح مقيده تتجه أليها بكامل أرداتها لتسلب منها بالحب كل ما تجد فيه راحه لتتنفس العذاب الحزن بمنتهي الحريه ..

أصبحت مثله أحزن لحزنه مقيده مثله في حريتي ..


كأننا شخص واحد أنشطر ألي نصفين نلتصق في لقاء و ننشطر في غياب ..



و بين لقاء و غياب طال بيننا الصمت الرائع الكلام الذي لم يمل منا في اللقاء ..

ليدلنا علي أن الكلام لم يعد كفايه لأي أحساس بداخلنا ..

و ليحمينا من أحساس يختنق في صدورنا صبراً للقاء أخر فريد من نوعه ..

يتميز بلمسه يد لا تريد الرحيل من اليد الأخري فيها ما فيها من أحتياج أو نزاع لعدم الرحيل ..

كأننا نتحدث من خلالها بثوره ( لا للرحيل نعم للبقاء ) شعارها حب ..



مبدأها عشق ..

فهل تجد ذات يوم مردود بيننا في الحريه المقيده التي أتاحت لنا ..؟


أكتشفت مع الوقت أنه يوجد أشخاص رائعين يعطونك من الحب و الحريه مساحه لكل متنفس لكن مقيده ..

عندما تجدها تجد روحك تجري تخبره بكل ما حدث لك في هذه الحريه منذ غيابه ..

كأنك تريد أن تقول له ( حريتك قيد واجب النفاذ ) ..


نقطه و من أول السطر ..


أعلاءً لقيد الصمت المقنع بالكثير من الكلام تتخله لمسه يد لا تريد الرحيل ..



يوميات أمرآه عاديه 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق