يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 22 مارس 2017

أجساد عاريه


أحباط جنسي و أحساس من الأكتئاب يصيب بعض الأشخاص خصوصاً بعد ممارسه الجنس المعتاد ..


عدم الأحساس بالرضا حتي عند الوصول للنشوه و الشعور بالأحباط ..


حاله من الجمود تصيب القلب كأنه لا يعطي أي أشاره للجسد مهما بلغت ذروته في الجنس و النشوه  ..



نحن لا نكون خلالها واقعيين لوجود خلل في الجنس المعتاد الذي يصبح يرهقنا جميعاً من خلال الملل و الروتين ..


كالذهاب للعمل يومياً في الصباح الباكر بملل و كسل لا تطيقه أنت في روحك ..



الأحتياج لممارسه الحب الجنسي مطلوب و بشده في كل الأحوال و في أي وقت يحتاج فيه الجسد للحب و الأحتواء ..


أن الرغبه في ملامسه الشخص الذي تحبه أو تقيم معه علاقه بحب جنسي و العجز عن تحقيق ذلك يصيبنا بالأحباط و العجز ..


و فقد الرغبه في كل شيء ..


مما يجعلنا من وجهه نظري أجساد عاريه ..



خاليه تماماً من كل أحتواء ..



عاريين من كل حب نشعر أن كل من حولنا يرونا بجسد و قلب عاري ..



خالي من أي مشاعر أي أنفعال سوي المشاحنات من أجل خروج الطاقه المتلازمه فينا و المصاحبه لنا مع الوقت ..


جسد وحيد تماماً بالمعني الحرفي يبحث عن الحياه و كأنه يريد أن يرتدي الحب الجنسي للستر و الأحتواء بقلب دافيء ..



و مع الوقت وجدت أن عدم الأحساس بالأشباع الجنسي يجعلنا دوماً في حاله رغبه مستمره لتكون علاقات لعلنا نجد في هذه العلاقات من يحتوينا جسدياً حتي بنظره و رؤيه مختلفه ..


الجسد العاري لا ينفصل عن المشاعر ..



و لا يكف البحث عن الحب و الأمان ..



أجسادنا ليست منفصله عنا بداخل العلاقات ..



و تتمني دوماً ممارسه الجنس بحب لعلها تهتدي الي التنفس في هذه الحياه وسط الضغوط ..


أجساد كثيره منا  عاريه خاليه من لقاء حب جنسي مثير يجعلنا نحتمي به و نرتديه و نسميه الستر بحق ..


اللقاء الجسدي لأجساد عاريه محتوي لكل رجل و أمرآه لا يكفوا البحث عن الحب لجسد عاري ..



فمن منا لا يريد أن لا يصاب بالأحباط عند الممارسه الجسديه ..؟




في نظري أحتواء بحب لجسد عاري في لقاء جنسي أولي و أهم من رغبه جسديه ..




يوميات أمرآه عاديه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق