يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 26 مارس 2017

مواقف مؤجله


مواقف كثيره مؤجله بحياتنا كانت تستحق ذات يوم الرد أو الدفاع عنا بداخلها و لكننا تركناه دون أن نعبرها أو نتجاوزها ..

مواقف جعلتنا نشعر كثيراً أننا لاشيء ..


 لعلنا أسقطنا منها الأشخاص التي لا تستحق شرف الحياه بجوارنا ..

لكن جعلتنا نأخذ كل حزن نخبئه تحت عباءه الألتزام الأخلاقي تجاه الناس الذين حتي لم يعبئون لمواقفهم تجاهنا أنها تسوء لوجودنا بجوارهم ذات يوم ..

من ضمن هذه المواقف التي لا حصر لها ..

صدام مع شخص عزيز عليك كنت تنظر له ذات يوم أنه وتينك ..
 أي الشخص المحبب لقلبك في كل شيء و تنصدم أنه في واقع الأمر يرفض وجودك أمام المجتمع خوفاً من كلام الناس في وجودك بجواره ..
 فتنصدم و بدلاً من أن تتحدث معه عن خطأه تسكت و ترضي أو تبعد علي الأقل و تتجاهل ..

و تحاول جاهداً أن تنسي ..

أو موقف كان يستحق منك مواجهه الأمر و لكنك هربت و لم تواجهه ..

أو موقف كان لابد فيه من الدفاع عن نفسك لكنك خوفت أخلاقياً علي الشخص الذي أذاك أن تؤذيه مثلما فعل ..

أو موقف يكذب عليك بداخله و تعلم جيداً أنه كذب لكن لم تبح يوماً انك تعي ذلك ..

كل ذلك مواقف مؤجله لم تحسم بعد في طيات نسيانك ..


بعض الأخصاء النفسين يقولون ..


أن هذه المواقف تخلق لنا حاله نفسيه مؤلمه في صدامنا مع الواقع تؤدي ألي الاكتئاب و الأحباط ..


و اللامبالاه في حياتنا بعد ذلك في أغلب الامور ..


و من وجهه نظري ..

أنها حقل الوحده الذي يجعلنا نزرع فيه خيباتنا و ننتظر ذات يوم موسم الحصاد الذي لم يأتي بعد و أن أتي يأتي بألف وجع مخبي يتواري داخل النفس يحاول أن يشق الظلمه ..


يعافر و يعافر لينتهي به الأمر لنفس حقل الخيبات ..


تري ..

هل تجاوزتنا ذات يوم ..؟


أم مازالت مخبئه تحت ستاره النسيان بعمق يمنعنا من حتي البوح بها ..!!


المواقف المؤجله كانت ذات يوم نتيجه ألتزام أخلاقي و ليس ضعف كما يتصور البعض..


كانت منتهي القوه في تجاهل أشخاص يسقطون من العيون و القلوب ليصبحوا أشخاص عاديين جداً و أقل بكثير من عاديين ..


يوميات أمرآه عاديه 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق