يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 14 مارس 2017

الرجل الذي يعيش في ظل أمرآه


أعلم أن الرجل ضحيه التربيه الخاطئه ذات يوم
و أنه ضحيه تفكير مجتمعي العزيز الذي فرض علينا في يوم عيوب كانت ليس فينا دخيله علي مجتمعنا و الغريب أن المجتمع و الرجال تمسكوا بها لأبعد حد ..

 كأنها فرض واجب الطاعه ..


في المجتمع نجد الرجل دوماً بجانب المرآه يشد من قوتها و يدعمها مهما كانت النتائج و يقوي من عزيمتها علي النجاح ..


هذا في المجتمع العادي أما في مجتمعنا فأختلفت الأوضاع و تبادلت الأماكن مما أدي ألي أوجه الأختلاف ..


فأختلفت الفرص و تبادلت الأدوار و أصبحت المرآه هي من تحمي الرجل و يعيش بظلها أحياناً تخرج للشارع في سبيل العيش في حين أن الرجل يجلس أحياناً في المنزل بلا عمل ينتظر رجوعها و ما تحمله من مال و عطايا له للمنزل لأولادها ..


و أحياناً نجد أنها هي من تقوي عزيمته و تدعمه مهما كانت غير راضيه عن تصرفاته معها و ما بها من أمور غير لائقه بوجودها ..


في الكثير من الأمور كالحب و الجنس و مطالب الحياه ..



و أغلب الوقت تظل هي من تتحمل مسؤليه المنزل و العمل و الرعايه و غيرها كممارسه الجنس في وقت لا تحتاجه من أجل متعه الرجل  ..


و تعود في أخر الليل محمله بضغوط المسؤليه الكامله عن منزل و زوج و أولاد ..



المرآه تستطيع أن تتحمل من الرجل كل شيء لكن لحظه الأنكسار بداخلها تقوي دوماً عليها و تحولها حائط صد منيع لكرامتها ..


المرأه عندما لا تجد الدعم و الظل تهرب من المستحيل ألي اللاممكن لتستظل به يقوي من أشدها علي الأنفصال ..


 بمثل ظل حيط و لا ظل رجل ..



المرأه تظل دوماً باحثه عن الحب و الأمان في رجل يعيش معها بعقد حب ..


ظل يحمي و يقوي ..



و ليس مشروطاً في العقد أن تتبادل الأدوار لتكون هي الظل و الدعم ..



و تكون بحياته بعد كل ذلك و ما تقدمه لا شيء و لا تكفيه و لا ..... ولا .... لأمور يتصنعها محاوله منه في أن عطاءها حق مكتسب ..



شروط العقد تجعل الرجل دوماً بطل و ليس كومبارس ..



المرأه فيه هي السيده الأولي بعد البطل ..



الرجل الذي يعيش في ظل أمرآه متوارياً خلفها ليس برجل بطل و لا حتي كومبارس ..



يوميات أمراه عاديه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق