دوماً ما أتلتفت لروحي لأجدها تغير مسار قناعتها بين ..
ما أحبته أمس و لا تريده اليوم ..!
و ما أقتنعت به منذ وقت بعيد لترفضه الأن ..!
كأنها تتأرجح بين رغبتها و فقد الرغبه في الاشياء ..
( لف و أرجع تاني ) هذا ما تجيده معي ..
كأن الطريق الذي نسلكه لا يرضيها فتغير مسار القناعه و نتوه مع التحويل من شيء لشيء أخر ..
و أكتشفت مع الوقت أنني لست وحدي من أغير قناعات كانت مهمه لي ذات يوم و اليوم أصبحت لاشيء ..
لأجدني أقول لعل الفرصه لم تأتي بعد و بعد أن تأتي أجد روحي برفض بالغ الأسي أتركها تفلت من يدي و أدير ظهري عنها لأغير مسار قناعتي تماماً بها ..
و أتسأل ..
ما الذي جعلني ذات يوم أغير مسار قناعتي لذلك الأمر ..؟
هل لأنه لم يأتي في وقته ..؟
أم لأني أصبحت ما لست عليه حينما أردته ذلك الوقت ..؟
هل فقدت الرغبه في ذلك الشيء..؟
فطبيعه البشر محيره ..!
و أنا و روحي محيرين نتصادق و لكن مصادقه من نوع الأختلاف دوماً ..
و لكن ما لا أعرفه قناعات مجتمعي ببعض الأفكار و تحويل المسار عنها للكثير من الأفراد ..
كمثلاً نظرتهم للمرآه الحره بأعجاب شديد و أنبهار شديد العظمه لجرئتها و أقدمها في الحياه و ثقافتها ..
و قناعتهم الشديده بأنها ذات حق ..لكن لو أحبت ممن ينظرون أليها ذات يوم نجده يسجنها و يتملكها و يقهر ما كان ينبهر به قبل أن تكون له ..
كأنه يخاف كلام الناس و المجتمع لظهورها بذلك الأمر حفاظاً علي سمعته ..
فأين قناعتك أيها الرجل وقتها ..؟
لماذا حولت مسار قناعتك في الأشياء من أجل أشياء أخري عند التملك ..؟
التحدث عن المجتمع بمنتهي السخريه في أفكاره ومعتقداته و أنه مشوش في أستهزائه للعلاقات ..
لأجدك ذات يوم تفعل نفس الأفكار المشوشه التي كنت تسخر منها منذ وقت ليس ببعيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق