يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

خلطه جنسيه





مرحباً ..


أتعرفني ..!


أنا المرأه نصفك الآخر في المجتمع 

أنا من أعتدت الكلام عنها مطلقه أرمله عزباء و أدعائها بالعاهره لمجرد أنك لم تنول أغراضك الجنسيه منها 


أنا زميلتك في العمل شريكتك في الحياه خلقت من ضلعك لتحفظني و ليس لتعتدي علي شرفي بكل أساليبك الحياتيه 


خلقت لأكون ونسك سكينتك  وليس لتعنفني و تقهرني و تقع علي كل لوم و عتاب لأفعالك معي


حقوقي معك طيله الوقت ضائعه أقتنصها منك 


بالمناسبه ،


أبسط حقوقي معك الحب و الأهتمام و هذا أيضاً لم أجده  في علاقتي بك كزوج و أب و أخ 


أنا المرأه التي تشعر بلذه كل لحظه حين تهزمها بموقف


أو تتفوق عليها بعمل ينصفه و يصفق له مجتمعك الذكوري الذي أتبعته بتربيتك و نشأتك ، وحين تنتصر عليك يضيع أبسط أنتصارها حين يدعي المجتمع جرأتها لأخذ ذلك الأنتصار 


دوماً مخطئه مهزومه حتي مع تبرير الوسيله لحقها


أنا المرأه التي تضع عليها خلطتك الجنسيه من أجل أستمالتها و الأستمتاع بها بشكل جسدي شهي لأقامه علاقه معك بكل أنواع الحرام و الحلال الذي تصنعه من اجل رغبتك في الحصول عليها 


تحرش لفظي جسدي لا يهم 


المهم نول مرادك الشهواني 


أنا المرأه التي تأخذ حتي صورها علي هاتفك من وسائل التواصل الأجتماعي لتقيم عادتك السريه علي جسدها و ملامحها دون علمها لتهديء من روعه رغبتك عليها و خيالك الجنسي لها حين ترفضك أو تتمنع لبعض الوقت لحين أشعار علاقه جنسيه بخلطه جديده 


تتدعي الألتزام و الفضيله و أنك صديق و رفقه في الحياه و العمل و الشارع و وسائل التواصل و غيرها 


و هو في الواقع شيء من شهوتك و تحرشك متلذذ بالأقتراب


بالخلطه الجنسيه تقوم بكل المغريات و أبراز صورتك بأحسن حال متعاون تصادقها قولاً و فعلاً في الحقيقه لا تريد سوي شيء واحد آدميتك الجنسيه التي تغلب علي أفكارك طيله الوقت 


أتدري ..!


لم يخلق آدم للجنس فقط لكنه أحب حواء عشق فيها الموده و سكن بألفه بداخلها


لكنك بحكم شرع الأديان السماويه تجاوزت الأمر و أستغليت فكره الدين لمصلحتك حتي الغير مباح لك حللته لأغراضك و كأنك صاحب الفتوي و ممارسها


و منزل شريعتك بكل ما تروق علي أي امرأه مهما كانت


عزيزي الرجل ، أثور علي خلطاتك الجنسيه حفظتها و تدراست أمرها بيني و بين نفسي لعنتها أرفضها و أرفض فضيلتك المزيفه التعجرف 


أتعلم ..!


أنعتك كما تنعتني (  بالرجل العاهر ) لكني علي حق في نعتي لك بذلك فأنت لا تريد مني سوي ملذات تؤذيني و تقهرني معتدياً علي بكل تعنت و جهل رافض أي شيء في إلا رغباتك ..



يوميات امرأه عاديه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق